وزارة الصحة : غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت 4 مايو 2024 ، إن كارثةً صحيةً غيرَ مسبوقة عالمياً يشهدها قطاع غزة ، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ سبعةِ شهور.
وطالبت وزارة الصحة ، المجتمعَ الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية الدولية بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان، وإنقاذ حياة ملايين المواطنين الذين نزحوا من بيوتهم هرباً من الموت والاستهداف الإسرائيلي المتعمد.
وحذرت الصحة من إبادة جماعية قد تحدثُ إذا نفذَ الاحتلال تهديداته العدوانية باجتياح محافظة رفح، حيث يتواجد فيها أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن، لاذوا إليها هربا من القصف، ولا تعمل فيها سوى 3 مستشفيات بشكلٍ جزئي، وتشهدُ انعداما في مستوى الصحة العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية.
وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد يوميا استهدافَ مراكزَ وكوادر العلاج والإسعاف والمرضى، فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية 155 مؤسسة صحية، ما أدى لإخراج 32 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة، وتدمير 130 مركبة إسعاف، وهو ما يشكل مجملَ المنظومةَ الصحية التي كانت تقدمُ الخدمات العلاجية لأبناء شعبنا.
واستشهد جراء العدوان 496 كادرا صحيا، واعتقلت سلطات الاحتلال 309 كوادر، وأصيب أكثر من 1500، كما أدى العدوان لتدمير مراكز العلاجِ الرئيسية التي كانت تُحول إليها الحالات من المستشفيات والمحافظات الأخرى.
وأضافت الوزارة "عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسبب في انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وأدى لحرمان المرضى والجرحى من حصولهم على العلاج اللازم، ووفاة الكثير منهم نظرا لانعدام المعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء، وقلة عدد الكادر، وانتشار الأمراض، ومنعهم من العلاج خارجَ القطاع".
ومع تفاقم الأزمة الصحية في القطاع، فقد توفي 31 مواطنا جراء سوء التغذية والجفاف، غالبيتهم من الأطفال، فيما تم تسجيل عدد من حالات وفاة لمرضى غسيل الكلى، كما يعاني مرضى السرطان والكلى والنساء الحوامل من ظروفٍ صحيةٍ مأساوية.
وأضاف البيان "بلغت نسبة إشغال الأسرة نحوَ 250% في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل بشكل جزئي، والكوادر الصحية تعاني اليومَ من العبء الكبير جراء أعداد المرضى والجرحى الكبيرة".
ومع دخول العدوانِ الإسرائيلي الشهرَ السابع بشكلٍ متواصل، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة أكثرَ من 34,650 شهيدا، وأصيبَ نحو 78 ألفا، فيما زادَ عدد المفقودين عن العشرة آلاف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟
لحوم مجمدة (مواقع)
في تحذير صادم قبيل عيد الأضحى، كشفت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عن خطأ شائع يرتكبه كثيرون دون وعي، قد يُفسد لحوم الأضحية ويحوّلها إلى وجبة فاقدة للطعم والقيمة الغذائية.
السبب؟ تخزين اللحوم في الأكياس البلاستيكية السوداء التي تستخدمها بعض ربات البيوت بشكل تلقائي، معتقدات أنها الخيار الأنسب... بينما هي في الواقع مصدر لمشاكل خطيرة في حفظ اللحوم وتجميدها.
اقرأ أيضاً واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم 6 يونيو، 2025 صدمة لمستخدمي آيفون: يوتيوب يودّع هذه الأجهزة إلى الأبد 6 يونيو، 2025
السر وراء "حروق التجميد":
نوّهت نوح في منشور عبر صفحتها الرسمية إلى أن استخدام الأكياس السوداء أو الأكياس غير السليمة، خاصة تلك التي تحتوي على هواء أو ماء، يؤدي إلى ظاهرة تُعرف بـ"حروق التجميد" (Freezer Burn)، وهي بقع بيضاء باهتة تظهر على سطح اللحوم نتيجة لتكثف الثلج وتبخره وإعادة ترسيبه بطريقة ضارة.
ورغم أن هذه البقع لا تجعل اللحم غير صالح للأكل، إلا أنها تتسبب في تدهور طعمه، قوامه، وقيمته الغذائية، ما يجعل الأضحية عرضة للهدر بدلًا من الاستفادة القصوى منها.
كيف تتفادى الكارثة؟:
استخدم أكياس شفافة ونظيفة مخصصة لحفظ الطعام.
أفرغ الهواء والماء جيدًا من داخل الكيس قبل الإغلاق.
رتّب الأكياس داخل المجمد مع ترك مسافات تهوية بينها.
استهلك اللحوم الدهنية أولًا، فهي أكثر تأثرًا بالتجميد.
وإذا لاحظت وجود حروق التجميد على اللحوم المخزنة، تنصح نوح بإزالة البقع بسكين حاد، مع الإشارة إلى أن الطهي بعد ذلك ممكن، لكن النكهة والفائدة ستكون أقل بكثير.
أكياس سوداء = ضياع نكهة وقيمة:
في ظل انشغال كثيرين بتجهيز لحوم الأضاحي، يأتي هذا التنبيه كجرس إنذار لمنع خسائر غذائية غير مرئية.
فالخطأ لا يكون في الذبح... بل في ما بعده.