أثيوبيا تتبرأ من مسلحين «تيقراي» يقاتلون مع الجيش السوداني
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت في بيان، إنها تلقت معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيقراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.
التغيير: أديس أبابا
كشفت حكومة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية عن إشراك الجيش السوداني لمرتزقة من “التيقراي” في القتال الدائر ضد قوات الدعم السريع.
وقالت في بيان، إنها تلقت معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيقراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.
وأكدت أن معظم القوات المتبقية التي لازلت موجودة في مخيمات اللاجئين في السودان ولم تدخل إثيوبيا، بعد توقيع اتفاق سلام في بريتوريا، في نوفمبر العام الماضي؛ هم مجموعة تدعى قوات سامري ومتهمة بارتكاب مذبحة ماي كادرا التي تعتبر أكبر مذبحة وتطهير عرقي للمدنيين الأبرياء نُفذت خلال الحرب الأثيوبية في 9-10 نوفمبر 2020 في بلدة ماي كادرا في ولقايت في شمال غرب إثيوبيا، بالقرب من الحدود السودانية.
وأوضحت أن المجموعة لم تدخل إثيوبيا بعد توقيع اتفاق السلام خوفاً من العقاب أو الاعتقال بالإضافة إلى خوفها من الأهالي في حال تعرفوا عليهم.
وأدانت حكومة إثيوبيا بشدة إقحام مواطنين إثيوبيين في الحرب السودانية مع أي من طرف من طرفي الحرب.
وأكد البيان أن أي مشاركة لأي من المواطنين الإثيوبيين لا تمثل أثيوبيا حكومةً وشعباً، وأن موقف إثيوبيا ظل ثابتاً في حرب السودان، وهو أن إثيوبيا كانت دائماً مؤيدة للسلام ووقف الحرب والدمار في السودان، ومع مصلحة الشعب السوداني واستقرار البلاد.
وحملت إثيوبيا الأمم المتحدة مسؤولية مشاركة “التيقراي” إلى جانب الجيش لجهة أنهم موجودين في مخيمات اللاجئين وتقع المسؤولية على عاتق معتمدية اللاجئين للأمم المتحدة. ودعت الجهات الأممية المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها.
الوسوماثيوبيا التيقراي الجيش السوداني الحرب السودانية مرتزقة التقراي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اثيوبيا الجيش السوداني الحرب السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم