إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سابقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
إسبانيا – رفضت الخارجية الإسبانية بشدة عبارات استخدمها ديوان الرئاسة الأرجنتينية بحق سلطات المملكة، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”لا تتماشى مع العلاقات الأخوية بين البلدين”.
وقالت الخارجية الإسبانية: “ترفض حكومة إسبانيا بشدة العبارات التي لا أساس لها من الصحة الواردة في البيان الصادر عن مكتب رئيس جمهورية الأرجنتين، والتي لا تتوافق مع العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
في وقت سابق، قال بيان صدر عن ديوان الرئيس الأرجنتيني: “يرفض ديوان الرئيس التصريحات المشينة والمهينة التي أدلى بها وزير النقل الإسباني، ضد خافيير ميلي. نعتقد أنه توجد لدى الحكومة الإسبانية مشاكل أكثر أهمية، على سبيل المثال، تهم الفساد الموجهة ضد زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والتي كان بسببها يفكر في الاستقالة”.
واتهم البيان كذلك رئيس الوزراء الإسباني، بتعريض وحدة البلاد للخطر من خلال إبرام اتفاقيات مع الانفصاليين، و بأنه “عرض النساء الإسبانيات للخطر من خلال السماح بالهجرة غير الشرعية للذين يهددون سلامتهن الجسدية”.
وتابع البيان: “لقد قرر الأرجنتينيون تغيير النموذج الذي جلب لهم البؤس والانحدار. والنموذج نفسه يطبقه حزب العمال الاشتراكي الإسباني في بلاده. ونأمل أن يقرر الشعب الإسباني قريبا العيش بحرية مرة أخرى”.
قبل ذلك، ذكرت صحيفة “موندو” الإسبانية، أن وزير النقل الإسباني، نصح الشباب بأن يكونوا على طبيعتهم، مضيفا أن “هناك أشخاصا سيئين للغاية وصلوا إلى القمة من خلال البقاء على طبيعتهم”. وكمثال على هؤلاء الأشخاص، أشار الوزير إلى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقال الوزير: “رأيت ميلي على شاشة التلفزيون وقلت لنفسي وأنا أستمع إليه، لا أعرف في أي حالة هو الآن، هل هو يتحدث قبل أو بعد تعاطي مواد معينة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدرب سان جيرمان يثير الجدل بسخريته من صحفية إسبانية
ماجد محمد
أثارت تصريحات مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سخر من الصحفية الإسبانية سوزانا غواش، خلال احتفاله بفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، السبت الماضي.
وكشفت الصحفية عن أن إنريكي استهدفها بسخرية علنية، مستحضراً خلافاً يعود إلى عام 2016 عندما كان مدرباً لبرشلونة، وانتقد تحليلها الصحفي آنذاك واصفًا إياه بالسطحي وغير المهني، في إشارة إلى نزاع قديم بينهما لم ينسَ تفاصيله رغم مرور تسع سنوات.
وخلال مقابلة سريعة بعد المباراة السبت، أشار إنريكي إلى أنه حاضر لزميل غواش، لكنه أقل اهتماماً بشخص آخر، وغير مهتم كثيراً بالصحفية، التي كانت تعمل آنذاك في قناة “لا سيكستا” الإسبانية.
وردت “غواش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: لم أره منذ تسع سنوات، ويبدو أنه لم ينسَ عملي ولم يعجبه، الأذواق تختلف، لكن الأمر توقف عند هذا الحد، مضيفة: “اللافت أنه بعد عقد من الزمن، لا يزال يفعل ما يحلو له، وأنا كذلك”.
وقالت في مقابلة إذاعية على راديو إستاديو نوشي: “لويس إنريكي كان يعلم أنه سيثير ضجة على الإنترنت، لقد كان يسخر علناً، ما يدهشني هو استمراره في إعطائي هذه الأهمية، لم أجد أي جانب مضحك في تصرفه، ولم ينظر إليّ أصلاً”.
وتصدر إنريكي العناوين بعد المباراة بتكريمه المؤثر لابنته زانا، التي توفيت عام 2019 عن عمر تسع سنوات بعد صراع مع سرطان العظام، مرتديا قميصاً يحمل رسماً له وهو يزرع علم باريس سان جيرمان مع زانا، تكراراً لصورة مماثلة مع علم برشلونة قبل عقد، كما كشف مشجعو الفريق عن تيفو تكريمي لزانا في المدرجات.
وفي حديثه لسكاي سبورت إيطاليا، قال إنريكي: زانا معي منذ رحيلها، رحلت جسدياً لكنها موجودة روحياً، لا أحتاج إلى فوز أو خسارة في دوري الأبطال لأشعر بها، هي دائماً معي.
وفي وثائقي بعنوان “ليس لديك فكرة”، تحدث إنريكي عن فقدان ابنته قائلاً: هل أعتبر نفسي محظوظاً أم تعيساً؟ أنا محظوظ جداً، عشنا مع زانا تسع سنوات رائعة مليئة بالذكريات الجميلة.
اقرأ أيضا:
لويس إنريكي يصنع التاريخ مع باريس سان جيرمان