مشاريع تطويرية بمنشأة الغاز في ميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة/ أحمد كنفاني
تفقد وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال أحمد دارس، ونائبه – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، أمس السبت، مشروع منشأة الغاز الدائم في ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
وأطلع الوزير دارس ونائبه الواحدي، على سير العمل في موقع المشروع الذي يتضمن إنشاء ساحات انتظار وورش صيانة وساحة دخول وخروج للقاطرات ومعاشق تعبئة وساحات انتظار احتياطية ومرافق خدمية آخرى.
وأشار الوزير دارس إلى أهمية المشروع في تخزين المشتقات النفطية والحد من كمية العجز الناتج في مادة الغاز بما يكفل استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وأشاد بمستوى الجهود المبذولة من قبل قيادة شركة الغاز في تطوير العمل بمنشآت الشركة في إطار خطة التوسع لإنشاء خزانات جديدة.
فيما أكد نائب وزير النفط والمعادن، أن المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط – لتهيئة منشأة الغاز بميناء رأس عيسى النفطي بالصليف في استقبال السفن الكبيرة المحملة بمادة الغاز وتفريغها بقدرة وكفاءة عالية لتغطية احتياجات المواطنين في عموم المحافظات الحرة.
وأشار إلى أن المشروع الجاري تنفيذه منذ 9 أشهر بتمويل ذاتي من الشركة سيعمل على تحميل شحن الغاز عبر المقطورات بسرعة أكبر وفترة زمنية أقل وبشكل سلس وسهل دون تأخير إضافة إلى توفير الخدمات لسائقي المقطورات.
وأكد أن الشركة تسعى ضمن خططها مستقبلا إلى التوسع في سعة التخزين بالمنشأة لتصل إلى نحو 250 ألف طن و24 معشق تعبئة والتي معها ستعمل على التغطية الكاملة لاحتياجات المحافظات من مادة الغاز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية