الثورة /صنعاء

عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية يوم أمس السبت بمقر اللجنة بصنعاء اجتماعه الدوري برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الاكوع وذلك لمناقشة عدد من النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع والتي كان من أبرزها التقرير الخاص بانتخابات لجنة الرياضيين ولائحة لجنة التسويق وطلب اتحاد التقاط الأوتاد اعتماده عضواً باللجنة الأولمبية، وغيرها من النقاط التي تم مناقشتها في الاجتماع الذي عقد حضورياً وإلكترونياً.


وافتتح رئيس اللجنة الأولمبية عبدالرحمن الاكوع الاجتماع بقراءة الفاتحة إلى روح عضوة اللجنة الأولمبية عائدة محسن الفضلي، وكذا المباركة للنائب الأول لرئيس اللجنة خالد خليفي بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد العربي للسباحة والألعاب المائية وعضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي.
وتطرق الاكوع خلال كلمته إلى ما يخص لجنة التسويق وأهمية عملها في تسويق أنشطة اللجنة وتوفير إيرادات مالية تساعد في تطوير الأنشطة الخاصة باللجنة شريطة أن يكون ذلك وفق ضوابط محددة وآلية واضحة، وأن يكون لها حساب مالي خاص يتم تسييره بكل وضوح وشفافية، مشيراً إلى ضرورة استكمال لائحة التسويق وتدقيقها بصورة جيدة بما يضمن لها تحقيق النجاح والهدف المنشود.
وجدد الاكوع رفض اللجنة الأولمبية لأي تدخلات خارجية في كل ما يخص أنشطة وشئون اللجنة ومختلف اللجان المنبثقة منها، منوهاً أن محاولة إيصال مشكلة انتخابات لجنة الرياضيين لبعض الجهات سواءً داخلية أو خارجية أمر مرفوض وأن هذه قضية تخص اللجنة الأولمبية وسيتم حلها وفق الأنظمة واللوائح، موضحاً أنه يجب تنظيم ورشة عمل للرياضيين ليتم البناء على مخرجاتها فيما يخص لائحة لجنة الرياضيين والرفع بها للجنة الأولمبية الدولية لمراعاة ظروف الرياضة اليمنية بما لا يخالف النظام الأساسي للأولمبية اليمنية أو النظام الأساسي للجنة الرياضيين.
من جانبه قدم النائب الأول لرئيس اللجنة خالد خليفي شرحاً لما تم خلال انتخابات الاتحاد العربي للسباحة وفوزه برئاسة الاتحاد في إنجاز جديد يضاف للرياضة اليمنية، مستعرضاً نتائج اللقاء الذي عقده مع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والذي خرج بالموافقة المبدئية لعمل بروتوكول تعاون ثنائي بين اللجنتين يتم تجهيز مسودته لعرضها على مجلس الإدارة.
بدوره استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية الأستاذ محمد الاهجري محضر الاجتماع السابق وتقرير الأمانة العامة للأنشطة المختلفة بين فترة اجتماعي مجلس الإدارة للثلاثة الأشهر الماضية والذي تضمن الكثير من الفعاليات المتنوعة والمختلفة وفي مقدمتها برنامج التحضير للاعبين واللاعبات المرشحين للمشاركة  في أولمبياد باريس والمشاركات التأهيلية التي يخوضونها للحصول على حق المشاركة في أولمبياد باريس 2024 والتي ستستمر حتى شهر يونيو المقبل، وكذا الدورات التدريبية والتحكيمية التي أقيمت أو التي يتم التحضير لإقامتها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنشطة مراكز الواعدين، موضحاً أن ما تم في انتخابات لجنة الرياضيين في مراحلها المختلفة يتوافق مع ضوابط اللجنة الأولمبية الدولية والنظام الأساسي للجنة الأولمبية اليمنية.
وشهد الاجتماع مداخلات عديدة ونقاشات مستفيضة من قبل أعضاء مجلس الإدارة ليخرج الاجتماع بالقرارات التالية:
الموافقة على محضر الاجتماع السابق وإقراره.
إقرار تقرير الأمانة العامة الخاص بالثلاثة الأشهر الماضية (بين دورتي انعقاد اجتماع مجلس الإدارة).
إحالة لائحة التسويق إلى لجنة اللوائح لدراستها وتعديلها والرفع بذلك لمجلس الإدارة.
إقرار تنظيم ورشة عمل للرياضيين تشرف عليها لجنة اللوائح ووحدة مكافحة التلاعب بالنتائج وذلك لمناقشة لائحة لجنة الرياضيين والرفع بما ستخرج به الورشة لمجلس الإدارة تمهيدا لرفعها للجنة الأولمبية الدولية لمناقشة تلك المخرجات بما يتوافق مع الخصوصية اليمنية والظروف التي تمر بها البلاد.
إحالة طلب اتحاد التقاط الأوتاد بالانضمام إلى عضوية اللجنة الأولمبية إلى لجنة اللوائح على أن يتم الرفع بما ستخرج به لجنة اللوائح لمجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب وفق اللوائح والأنظمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة للجنة الأولمبیة لجنة الریاضیین مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل

 

عُقد الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي في باريس أمس الأول “الأربعاء” تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
يستند الحوار الاستراتيجي الذي يشارك في رئاسته معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وسعادة آن ماري ديسكوتيس الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، على الشراكة الإستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.
وتقوم العلاقات الاستثنائية بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً على الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون في إنجاز عدد من المبادرات البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي.
ويتيح الحوار الإستراتيجي الإماراتي – الفرنسي 2025 توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في المجالات ذات الأولوية وهي الاقتصاد والتعليم والثقافة والفضاء والطاقة النووية والصحة واتفق الجانبان على تنفيذ مبادرات جديدة مشتركة.
وأسهم الحوار في توطيد الشراكة ذات التوجه نحو المستقبل والتركيز على المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وفي ضوء التعاون الدبلوماسي المتنامي بين دولة الإمارات وفرنسا، شهد الحوار الإستراتيجي هذا العام توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية لإرساء إطار رسمي دوري لحوار دبلوماسي رفيع المستوى بين وزارة خارجية دولة الإمارات ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيما وقعها عن الجانب الفرنسي معالي فريديريك موندولوني، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، وذلك عقب انعقاد أولى جلسات المشاورات السياسية بين البلدين في 8 أبريل من العام الجاري.
وأتاحت الجلسة التي شارك في رئاستها معالي لانا نسيبة ومعالي فريديريك موندولوني للجانبين فرصة تبادل الرؤى السياسية والتقييم الاستراتيجي بشأن التطورات الإقليمية والتعاون متعدد الأطراف والأولويات المشتركة في سياق الحوكمة العالمية.
ويجسد توقيع هذه المذكرة عزم الطرفين على إضفاء الطابع المؤسسي للتنسيق على أعلى المستويات وتعزيز الشراكة الإستراتيجية ضمن إطار نظام دبلوماسي أكثر انسجاما في توجهه نحو المستقبل.
وأشاد الجانبان بقوة العلاقات الاقتصادية الملحوظة، وأعربا عن التزامهما بالبناء على مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى باريس في فبراير 2025، والتي مهدت الطريق أمام البلدين لتحقيق شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورحّب رئيسا لجنة الحوار الاستراتيجي بالاستثمار المحوري لدولة الإمارات والذي أُعلن عنه خلال قمة “اختر فرنسا” بهدف توسيع نطاق الشراكة الإستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستعرض الجانبان التنفيذ الجاري لشراكات الاستثمار الإستراتيجية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2021 وبحثا كافة المشاريع الاستراتيجية للشركات الإماراتية والفرنسية في مجالات الاستثمار، والنقل بما في ذلك النقل الجوي، والتكنولوجيا والطاقة.
وأشاد الجانبان بإعلان إطلاق المفاوضات المتعلقة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وفي مجال التعليم، جدد الجانبان التزامهما المشترك بتوسيع شبكة المدارس الفرنسية في دولة الإمارات، ودعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في المدارس الحكومية.
وتم الاتفاق على بحث مدى إسهام إدخال اللغة الفرنسية إلى منهاج المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى) والمراحل التالية في تحقيق نتائج أفضل، وستدرس وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات إمكانية اعتماد اللغة الفرنسية ضمن المنهج الدراسي.
وناقش الجانبان التعاون في مجال التعليم العالي، مشيدين بالنجاح الذي حققته جامعة السوربون أبوظبي من خلال العديد من المشاريع المهمة وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بها.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن جامعة السوربون أبوظبي تعتزم تمديد اتفاقيتها في 2026 لعشر سنوات إضافية.
ورحب الجانبان بالتقدم المتواصل في مجال التقنيات الجديدة مع إنشاء مدرسة البرمجة 42 في أبوظبي، وإطلاق برنامج روبيكا لتصميم ألعاب الفيديو، والتعاون بين جامعة ايكول بوليتكنيك الفرنسية وبين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويشكّل مؤتمر البحوث والابتكار المقرر عقده في أبوظبي بنهاية عام 2025، محطة مهمة في تعزيز وتشكيل مستقبل العلاقات بين البلدين.
وعلى الصعيد الثقافي، فقد رحب الجانبان بنجاح متحف اللوفر أبوظبي باعتباره أحد المعالم المهمة للشراكة الثقافية بين البلدين، مؤكدين اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون لاستمرار نجاح المتحف.
ولفت الجانبان إلى الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ووكالة متاحف فرنسا، لا سيما من خلال برنامج تدريب المحترفين في مجال المتاحف Museopro. ورحبا بالتقدم المحرز في المناقشات المتعلقة بترميم وتجديد قصر تراينون في فرساي.
وعلى صعيد التعاون في مجال الفضاء جدد الجانبان عزمهما المضي قدمًا في توسيع التعاون في مجال استكشاف الفضاء، وخاصة فيما يتعلق برحلات الفضاء المأهولة.
وأكدا التزامهما بتطوير منظومة بيئية فضائية بين الجهات المعنية من البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية، من خلال بحث إمكانية إطلاق مبادرات جديدة كإنشاء بنية تحتية مشتركة، ومركز فضائي فرنسي إماراتي، ومشاريع أخرى مشتركة.
وفيما يتعلق بالطاقة النووية شدد الجانبان على شراكة البلدين الوطيدة في مجال الطاقة النووية السلمية، ورحبا باستمرار التعاون بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمؤسسات الفرنسية الرائدة مثل شركة كهرباء فرنسا، وهيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية CEA، وشركة فراماتوم، وشركة أندرا، والهيئة الفرنسية للأمان النووي والوقاية من الإشعاع ASNR .
كما أكد الجانبان التزامهما المشترك بدعم مبادرة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف، وبحث الفرص الممكنة في تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة ومفاعلات الوحدات الصغيرة وضمان توريد الوقود النووي، والأمن السيبراني، وإنتاج الهيدروجين المستدام.
وفي القطاع الصحي بحث الجانبان عددًا من المواضيع المهمة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وركزت المباحثات على توسيع نطاق التعاون الثنائي على الصعيد الأكاديمي والتعاون مع المستشفيات وتسهيل توفير رعاية صحية عالمية للمرضى، وإبرام اتفاقات مع شركاء دوليين مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وشركة سانوفي (Sanofi).
وبحث الجانبان الفرص المرتقبة في المجالات المتقدمة مثل علم الجينوم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامهما بمواصلة الابتكار وتطوير أنظمة الرعاية الصحية في كلا البلدين.
تضمن الحوار الإستراتيجي أيضًا محادثات بنّاءة بشأن القضايا الإقليمية والدولية وأعرب الجانبان عن التزامهما المستمر بتحقيق السلام والاستقرار والأمن وفقًا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات في المنطقة.
ضم الجانب الإماراتي المشارك في الحوار الإستراتيجي، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي سارة مسلّم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة ــ أبوظبي، وسعادة حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سفير الدولة لدى النمسا، وسعادة الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء.
وضم وفدا البلدين أيضًا سفيري البلدين ومسؤولين من الهيئات التي تمثل القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات وفرنسا.
وفي ختام الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الإستراتيجي الإماراتي-الفرنسي، أكد الجانبان التزامهما الثابت بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.وام


مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية الجزائرية تعزز شراكاتها الدولية لتطوير كرة الطاولة
  • مجلس النواب يحذّر من بيان مزور منسوب للجنة الدفاع والأمن القومي
  • الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل
  • جلخ: الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية على محاضر عمومية 16 أيار
  • أول مصري ينضم للجنة .. المخرج داني جمال عضو تحكيم المهرجان العالمي ITFFA
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
  • محمد الشحي رئيساً للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • إدارة اللجنة الأولمبية تنعى شقيقة الكابتن محمود الخطيب
  • اجتماع برلماني لمناقشة القضايا الخاصة بقطاع الصحة
  • المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى