يحتفل المصريون  غدًا الإثنين بشم النسيم أو أعياد الربيع، حيث يرجع بداية الاحتفال إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، إذ سُمي بذلك الاسم نسبة للكلمة الفرعونية "شمو"، التي ترمز إلى بعث الحياة عند المصريين القدماء.

تراجع فى أسعار الدواجن بالأسواق قبل شم النسيم السياحة والمصايف تنظم حفلاً بمناسبة شم النسيم بشواطئ الاسكندرية

تلوين البيض 
ويعتبر شم النسيم من أهم المناسبات التي لها طابع خاص لدى العديد من المصريين منذ عهد الفراعنة، إذ يعد تناول الأسماك المملحة، منها الفسيخ والرنجة وغيرها من أبرز العادات والطقوس المصرية، بل رمز الاحتفال به, فضلًا عن الخروج إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بأجواء الربيع في هذا اليوم.

تلوين البيض رمز الاحتفال 
يعد تلوين البيض رمز الاحتفال بشم النسيم حيث تعتبر عادة توارثتها الاجيال منذ عهد الفراعنة والتي تعكس ثقافة المجتمع المصري.
ويعتبر تلوين البيض جزءاً لا يتجزأ من سحر عيد شم النسيم في مصر، حيث يشتري الناس البيض ويقومون بتلوينه بألوان مختلفة، ويعتبر اللون الأحمر هو اللون الأكثر شيوعًا.

 سر تلوين البيض


ويرجع سر تلوين البيض إلى الخصوبة والحياة الجديدة التي تأتي مع بداية فصل الربيع، وتقول بعض الروايات إن سر تلوين البيض يرجع إلى أن مريم المجدلية، إحدى التابعات والتلميذات اللواتي تبعت المسيح فترة حياته، بعدما تسبب في توبتها وخلاصها من سبعة شياطين كانوا يسكنون جسدها، وهو يعد سببا من أسباب ارتباط البيض الملون بعيد القيامة المجيد وبعدما سافرت إلى روما واحتجت أمام طيباريوس قيصر الإمبراطور الروماني على محاكمة يسوع المسيح والحكم بإعدامه ظلمًا، مؤكدة أنه قام من الأموات قائلة “المسيح قام بالحقيقة قام”، إلا أن الإمبراطور سخر منها وقال لها إن ما ترويه عن قيامة المسيح من بين الأموات هو أشبه بتحول البيضة للون الأحمر أي أنه أمر مستحيل، فأمسكت مريم المجدلية ببيضة وقبضت يدها عليها لتتحول إلى اللون الأحمر، مما تسببت في اعتناق الكثير من الرومان للمسيحية
وبالتالي يقوم عدد كبير من المسيحيين لا سيما اتباع كنيسة الروم الأرثوذكس إذ أنها وردت في التقليد الخاص بالكنيسة بتلوين البيض بالأحمر في عيد القيامة وشم النسيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريون شمو المصريين القدماء شم النسيم تلوين البيض تلوین البیض شم النسیم

إقرأ أيضاً:

فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!

في تحذير طبي صادم، كشف أخصائي الروماتيزم الروسي الدكتور يوري سيريبريانسكي عن مخاطر غير متوقعة لعادة فرقعة الأصابع، التي يمارسها كثيرون بلا مبالاة، والتي قد تتحول مع الوقت إلى كارثة صحية تستدعي تدخلاً جراحياً.

الدكتور أوضح أن هذه العادة، التي يظن البعض أنها مريحة أو مفيدة للمفاصل، تتسبب في صدمات متكررة للغضروف المفصلي، مما يُضعف الأربطة ويؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل هشاشة العظام، التهاب المفاصل، وحتى النقرس.

من جانبها، أكدت الدكتورة ناتاليا ستيبانوفا أن الأصوات التي تصدر عند طقطقة المفاصل قد تكون نتيجة انبعاث الغازات داخل السائل الزلالي أو بسبب حركة الأربطة، لكنها ليست "علامة صحية" بأي حال. بل تزداد مع تقدم العمر، وتفتح الباب لأمراض مزمنة وتآكل في المفاصل يظهر جلياً في صور الرنين المغناطيسي.

ورغم أن البعض يعتقدون أن فرقعة المفاصل تُحسّن من مرونتها، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه العادة قد تنتهي بخطر داهم: غرفة العمليات.

مقالات مشابهة

  • فرقعة الأصابع.. عادة شائعة قد تقودك إلى غرفة العمليات
  • عبد المسيح: لا ضمانة بوجه العدوان إلا سلاح الجيش
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • هبوط جديد في أسعار الدواجن بالأسواق.. ومفاجأة في ثمن البيض
  • فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
  • البيض: وضع سائق الشاحنة المتهم في الحادث المروري الأليم رهن الحبس
  • ساهم بـ4 ملايين دولار... إطلاق اسم جورج وديع عوده على مركز الألزهايمر في مستشفى المسيح الملك (صور)
  • «الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
  • تفسير رؤية سقوط البيض من اليد في المنام للعزباء والمتزوجة