تحذيرات أممية من حمام دم في رفح ومن امتداد المجاعة إلى جنوبي غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سرايا - حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مما وصفه بـ "حمام دم" إذا نفذت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي منشور له على منصة "إكس" قال غيبريسوس "إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين "إن هناك مجاعة واسعة في شمالي غزة، تنتشر نحو الجنوب"، معربة عن أملها أن تتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار في غزة في أسرع وقت.
وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قالت ماكين "عندما يكون لديك صراعات كهذه، وتشتعل المشاعر، وتحدث أشياء في الحرب، تحدث المجاعة".
وأضافت "ما نطالب به باستمرار هو وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات من دون قيود إلى الناس في غزة دون عوائق.. آمل أن تتوصل الأطراف لوقف إطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن يُنهي الحرب في غزة، والتوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة لشبكة "سي إن إن".
وبحسب “سي إن إن” تحدث الجانبان في مكالمة هاتفية يوم الإثنين، حيث صرح ترامب لاحقًا بأن المكالمة كانت "جيدة جدًا وسلسة للغاية".
وتأتي الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لتغيير مسارها في وقت تضغط فيه واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وتُجري محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب مكتب نتنياهو، اجتمع مع كبار وزرائه، مساء الثلاثاء، بعد إحراز "تقدم" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفاد وزرير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من اليوم، بأن هناك تقدمًا أُحرز مؤخرًا في محادثات وقف إطلاق النار، والتي تهدف أيضًا إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.