الصحفيين العرب يدين إغلاق إسرائيل مكاتب قناة الجزيرة لديها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يدين الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نيتانياهو اغلاق مقر قناة الجزيرة القطرية فى اسرائيل ويعتبر هذا القرار ما هو الا محاولة للتعتيم على ما يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلي من مجازرفى قطاع غزة يوميا وكذلك السعي الى تضليل الرأي العالمي واظهار ونشر ما يريده فقط اعلام الاحتلال الاسرائيلي .
وشدد مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب على ان ما قام به رئيس مجلس وزراء الاحتلال ما هو الاّ افتراءات تحريضية تهدد قناة الجزيرة والعاملين فيها بالاضافة الى انه يمنع وصول الاخبار الي الرأي العام وعمليات القتل التى تقوم بها قوات الاحتلال ، خاصة وان قناة الجزيرة من المؤسسات الاعلامية الكبري التي غطت بحيادية وموضوعية ومهنية طوال فترة الاعتداءات على غزة .
وتابع ان الاتحاد العام للصحفيين العرب يدين بكل قوة قرار الحكومة الاسرائيلية باغلاق مكاتب قناة الجزيرة وادعاءاتها المغلوطة والتى ليس لها اساس من الصحة بانها تعمل على بث دعاية معادية للسامية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.