«الإمارات لإدارة حقوق النسخ» تعزّز الوعي بدورها في دعم الإبداع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب للسنة الثانية على التوالي بجناح مستقل نجحت من خلاله في نشر المعرفة بين أفراد الجمهور حول أهمية حقوق النسخ وحماية حقوق الأعمال الأدبية، والتواصل مع أصحاب الحقوق من الكتّاب والناشرين لاستقطاب مزيد من العضويات والتفويضات، فضلاً عن توقيع اتفاقيات شراكة مع بعض المؤسسات المعنية.
شمل برنامج فعاليات الجمعية في المعرض تقديم ورشة عمل تثقيفية بعنوان «مفهوم حقوق النسخ والحلول الرقمية»، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، قدّم خلالها محمد المطروشي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومجد الشحّي، مديرة الجمعية، شرحاً للكتّاب والناشرين حول مفهوم حقوق النسخ، والإدارة الجماعية للحقوق.
كما تطرّقت الورشة إلى دور جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في حفظ حقوق الكتّاب والناشرين ودعم الإبداع، فضلاً عن مناقشة الحلول الرقمية التي تطرحها في عصر التكنولوجيا الحديثة، اقتداءً بالتجربة العالمية لحفظ الحقوق عبر الإدارة الجماعية.
وأثمرت مشاركة الجمعية في المعرض عن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز «ترند للبحوث» تهدف بشكل رئيسي إلى التعاون في مجال تبادل البيانات، خاصةً تلك المتعلقة بالجامعات والمكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مجال تنظيم الورشات والجلسات المشتركة. إضافة إلى ذلك، اجتمعت الجمعية مع وفد من مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الأستاذ فريد زهران؛ بهدف تبادل الخبرات في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، ودراسة إمكانية توقيع اتفاقيات مستقبلية تجمع الجهتين.
منصة مثالية
أشارت مجد الشحّي إلى حرص الجمعية على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بوصفه أحد الأحداث الثقافية الرائدة في الوطن العربي، ويشكل منصة مثالية للتواصل مع الكتّاب والناشرين والمؤسسات التي تُعنى بالشأن الثقافي على مستوى الدولة، ونشر المعرفة حول حقوق النسخ وتشجيع الاستخدام القانوني السليم للمحتوى المنشور، إضافةً إلى التعريف بالخدمات التي توفرها الجمعية لأصحاب الحقوق الإبداعية في هذا المجال بوصفها المركز الوحيد للإدارة الجماعية لحقوق النسخ في الإمارات.
وأضافت: «نعتبر أنفسنا شركاء للكتّاب والمؤلفين في رحلتهم الإبداعية عبر توفير الدعم والحماية لأعمالهم، وتقديم كل ما يضمن حصولهم على العائدات التي يستحقونها لقاء نسخها. لذا، نغتنم فرصة المشاركة في الأحداث الثقافية الكبرى، مثل هذا المعرض، لإيصال صوتنا إلى أكبر شريحة ممكنة منهم وتحفيزهم على الاستفادة من خدماتنا، إلى جانب نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية احترام حقوق المؤلف وتقدير جهود المبدعين». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حقوق النسخ
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية للتعاون في مجال الأمن الغذائي.
وتدعم المذكرة كذلك تطوير محطة باغان داتوك البحرية الدولية متعددة الأغراض في ولاية بيراك الماليزية، الذي يؤكد التزام الطرفين بتطوير بنية تحتية استراتيجية تدعم سلاسل التوريد العالمية والنمو الاقتصادي المستدام.
ووقع المذكرة في كوالالمبور بماليزيا، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية.
وسيعمل الطرفان على استكشاف فرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي، وذلك بالاستناد إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين الإمارات وماليزيا في يناير الماضي.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: تعكس مذكرة التفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية التزامنا المشترك بتعزيز مرونة سلاسل الإمداد الإقليمية ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومن خلالها، نهدف إلى بناء تعاون دولي فعّال يحقق قيمة ملموسة للطرفين، يساهم في تعزيز استقرار النظام الغذائي العالمي.
من جانبه، قال ياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة شركة بيراك الحكومية للتنمية: فخورون بعقد هذه الشراكة مع وزارة الاستثمار الإماراتية، والتي تدعم تحقيق أهدافنا في تطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية، وتعزز دورنا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وستكون محطة باغان داتوك البحرية الدولية بمثابة بوابة حيوية لصادرات الأغذية الماليزية، وستعزز مكانتنا في سلاسل التوريد العالمية، ونحن نقدّر شراكتنا مع دولة الإمارات ونتطلع إلى مواصلة التعاون معها.
جدير بالذكر، أن الإمارات وماليزيا حققتا زيادة مطردة في مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 4.9 مليار دولار (18 مليار درهم) في عام 2023، و4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل 32% من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة، وتحتل ماليزيا المرتبة الثانية عشرة بين الشركاء التجاريين الآسيويين لدولة الإمارات.