مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل رجال الدين المسيحى لمشاركة النزلاء الإحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2024
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الإحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2024.. فقد إستقبلت (مراكز الإصلاح والتأهيل بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية) عددًا من رجال الدين المسيحى، وذلك لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ومشاركة النزلاء والنزيلات المسيحيين الإحتفال بهذه المناسبة، كما تم تقديم بعض الهدايا وكحك العيد "الذى تم إعداده بقطاع الحماية المجتمعية" لهم إحتفالًا بتلك المناسبة.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإستمرارًا لتفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإحتفال بعيد القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: عنف "إسرائيل" بالضفة في أعلى مستوياته
صفا
كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم للعام 2024، أن العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2005.
وجاء في التقرير السنوي لهذا العام: "وصل العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، إلى أعلى متوسط يومي له منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل البيانات عام 2005. وفي 29 يوليو/تموز، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن على الحكومة الإسرائيلية واجب حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من هذا العنف".
وأشار التقرير، الذي استفاض في الإشارة إلى هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى أن 90 بالمئة من أهالي قطاع غزة، وفقا للأمم المتحدة، تعرضوا للنزوح نتيجة لأوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر القسم المخصص لقطاع غزة أن "العديد من العاملين في المجال الإنساني إما قُتلوا أو أصيبوا".
وأشار إلى أن معظم الفلسطينيين الذين اعتُقلوا في مداهمات بغزة نُقلوا إلى "إسرائيل"، وأن هناك تقارير تفيد باختفاء العديد منهم.
الجدير بالذكر أن التقرير، الصادر عن الولايات المتحدة التي تدعم "إسرائيل" دعما مطلقا، يتناول بإسهاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، ويُشير إلى المجازر الإسرائيلية في غزة على أنها "حوادث فردية".
ووفقا لادعاءات متداولة في وسائل إعلام أمريكية، تم اختصار أجزاء التقرير المتعلقة بـ"إسرائيل"، التي أُعدّت في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بعد تولي إدارة دونالد ترامب السلطة.
كما ذكرت وسائل الإعلام أن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد ماركو روبيو أجرت اختصارات كبيرة، لا سيما في الأجزاء المتعلقة بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، فقتلوا ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.