د. النجار: مؤتمر واعظات الأوقاف يؤكد ريادة مصر في مجال الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الأول لواعظات الأوقاف مساء اليوم الأحد، هنأ أ.د/ عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على نجاح هذا المؤتمر نجاحًا باهرًا.
وأكد النجار أن هذا المؤتمر سيكون علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية وتاريخ وزارة الأوقاف المصرية، فهو أول مؤتمر يعقد للداعيات، ويعتبر من المؤتمرات الفارقة لأنه غير مسبوق بهذا الشكل وهذا التنوع الذي رأيناه، ويجب أن يسجل في صحائف من نور وأن يظل علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية في مصر، فهو يؤكد على ريادة مصر في مجال الدعوة الإسلامية وفي مجال المحافظة على مبادئ الإسلام ودعوته وقيمه.
وقدم الشكر لوزير الأوقاف على كل ما قدمه من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وزير الأوقاف يكرم العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر الواعظات (صور) الدكتور مصطفى الفقي: وزير الأوقاف أحدث حركة تجديد رائدة في الوزارةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلسة الختامية عضو مجمع البحوث الإسلامية محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تاريخ الدعوة الإسلامية الدعوة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.