أكد الوالي الخرطوم، ضرورة إعلان حالة الطواري، مشيراً إلى أنه أصدر أمر طوارئ لتكوين خلية أمنية للتصدي لجرائم قوات الدعم السريع وإنشاء محاكم طوارئ

التغيير: الخرطوم

أكد الوالي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، حرصه على اكتمال عمل المنظومة العدلية في ولاية الخرطوم.

والأحد قدم الوالي تنويرا لوزير العدل، معاوية عثمان محمد خير عن الأوضاع العامة للولاية.

خلال اجتماع موسع مع لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم.

ولفت الوالي إلى ازدياد مضطرد في عدد النيابات بالولاية مشيراً إلى بدء العمل في صيانة وتأمين السجون.

وأشار في الاجتماع إلى أن الحرب أفرزت أوضاعاً جديدة أدت إلى ظهور جرائم متعلقة بنشاط الخلايا النائمة ومعتادي الإجرام وأصحاب السوابق والمحكومين بفترات طويلة.

وأكد والي الخرطوم، أن من الضروري إعلان حالة الطواري. وقال إنه أصدر أمر طوارئ بتكوين خلية أمنية للتصدي لهذه الجرائم وإنشاء محاكم طوارئ.

واعتبر أن الوجود الأجنبي يعتبر أكبر مهدد أمني، مشيرا إلى أن بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف قوات الدعم السريع، حسب قوله.

وأضاف بقوله: إن أن التخريب الذي ارتكبته الدعم السريع في حق المواطنين والممتلكات العامة كبير.

وأوضح أن حكومة ولايته، بدأت توثيق التخريب. وأضاف “غير أن هناك جرائم مثل الاغتصاب والإخفاء القسري تحتاج إلى النظر فيها بشكل عاجل.

من جهته، قال وزير العدل، معاوية عثمان محمد خير، أن ما بذلته القوات المسلحة والقوات المساندة لها وحكومة ولاية الخرطوم أدى إلى استقرار الأحوال وعودة الحياة إلى طبيعتها، حسب قوله. وأكد استعداد وزارته، المساهمة في استكمال المؤسسات.

وتعليقاً على تأخر إجازة قانون جهاز المخابرات العامة، أشار وزير العدل إلى تعديلات قانون الجهاز تجري على قدم وساق. وأضاف: سنعمل إصدار قانون لتنظيم المقاومة الشعبية. ولفت وزير العدل إلى وجود اتجاه لفتح مكتب للسجل التجاري بالخرطوم.

وفي ما يتعلق بجرائم قوات الدعم السريع، قال وزير العدل “قدمنا وثائق عن جرائم هذه الجرائم لمقر حقوق الإنسان في جنيف.

وأردف: هناك شباب سودانيون موجودون في الدول الأوروبية قدموا وثائق واحتجاجات تدين هذه القوات.

وأبدى الوزير أسفه على قيام بعض المنظمات الدولية بغض الطرف عمداً عن جرائم قوات الدعم السريع.

ولفت، حسب وصفه إلى أن هذه المنظمات تساوي بين الجيش الوطني وما أسماهم بالمتمردين والمرتزقة والأجانب.

وأضاف: نفكر في وضع تصور قانوني لتعويضات المواطنين. وأؤكد وقوفه إلى جانب ولاية الخرطوم بهذا الخصوص.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع وزير العدل ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع وزير العدل ولاية الخرطوم قوات الدعم السریع ولایة الخرطوم وزیر العدل إلى أن

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن اشتباكات دارت بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، صباح اليوم السبت، بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات أثارت قلق المجتمع الدولي.

وكان الجيش السوداني قال إن قواته والقوات المشتركة للحركات المسلحة دحرت ما سماها "المليشيا الإرهابية"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، في اشتباكات دارت بينهما بمدينة الفاشر.

ونقل المراسل أسامة سيد أحمد عن بيان للجيش أنه تمكن من تدمير عدد من المركبات القتالية واستولى على أخرى. وذكر البيان أن قوات الدعم تتعمد قصف الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين بهدف إفراغ المخيمات من سكانها، بحسب بيان الجيش.

وبث الجيش السوداني صورا قال إنها تبرز هزيمة الدعم السريع في معركة بالفاشر.

من جهة أخرى، نقل المراسل عن قوات الدعم السريع أنها تمكنت من صد هجوم للجيش السوداني المسنود بحركات مسلحة.

مسارات آمنة

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الدعم السريع أعلنت استعدادها لفتح "مسارات آمنة" لخروج السكان من مدينة الفاشر.

وأكدت قوات الدعم التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس "استعداد وجاهزية قواتنا لمساعدة المواطنين بفتح مسارات آمنة لخروج المواطنين إلى مناطق أخرى أكثر أمنا يختارونها طوعا وتوفير الحماية لهم".

ودعت سكان الفاشر إلى "الابتعاد عن مناطق الاشتباكات والمناطق المرشحة للاستهداف بواسطة الطيران، وعدم الاستجابة للدعوات الخبيثة لاستنفار الأهالي والزج بهم في أتون الحرب".

وتحذّر أطراف دولية عدة منذ أسابيع من مخاطر الاشتباكات في الفاشر، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في إقليم دارفور بغرب السودان، التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من عواصم الولايات الخمس المشكِّلة للإقليم.

وكانت الفاشر مركزا رئيسيا لتوزيع الإغاثة والمساعدات إلى ولايات الإقليم، الأمر الذي دفع إلى تصاعد القلق الدولي على مصير المدينة.

ونتيجة احتدام القتال في عاصمة شمال دارفور، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" الأربعاء عن استقبال مستشفى جنوب الفاشر -المرفق الطبي الوحيد العامل في المنطقة وتدعمه المنظمة- عن مقتل 56 شخصا من بين 454 ضحية منذ العاشر من مايو/أيار، لكن من المرجح أن عدد الجرحى والوفيات "أعلى بكثير".

وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 إلى مقتل الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

كما دفعت الحرب البلاد، البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • السودن:«الدعم السريع »تتهم «الجيش» بقصف مصفاة الجيلي وقتلى بأمدرمان بنيران الدعم السريع
  • «الخارجية البريطانية»: دوافع عرقية وراء بعض أعمال العنف بدارفور
  • وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: العنف في دارفور قد يعد جرائم ضد الإنسانية
  • مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة الفاشر
  • والي الخرطوم يقف على الاعمال النهائية لمحطة مياه بيت المال
  • معركة عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على حدود ولاية نهر النيل وكشف تفاصيل عملية استدراج وخسائر
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب الخرطوم (شاهد)
  • المضادات الجوية للجيش تصد مسيرتين جنوب البلاد