البوابة نيوز:
2025-12-14@14:22:57 GMT

بسبب سياساتها.. ألمانيا تعاني من خطر التطرف

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بسبب دعمها لإسرائيل.. ألمانيا تُعانى من خطر التطرف

السلطات الألمانية تحبط 6 عمليات متطرفة فى الثلاثة أشهر الماضية

إغلاق العديد من المساجد فى برلين.. ومنع بعض المشايخ من الظهور على مواقع التواصل الاجتماعى

أستاذ علوم سياسية: ألمانيا تشهد توترات متصاعدة بسبب التظاهرات ضدها

 

تسببت المواقف والقرارات السياسية الأخيرة في ألمانيا، تجاه المسلمين والأزمة الفلسطينية، في انتشار التطرف لديها إذ استغلت الجماعات المتطرفة الوضع الحالي، وأحبطت السلطات الألمانية في الثلاثة أشهر الماضية نحو 6 عمليات متطرفة؛ وتتمثل المواقف والسياسات الألمانية الأخيرة في دعم الحكومة الألمانية التدخل السياسي والعسكري لإسرائيل في غزة، كما أن ألمانيا كانت واحدة من ضمن 15 دولة أوقفت تمويلها لـ«الأونروا»، خلال الفترة الماضية، بزعم أن فردًا من العاملين فيها كان متورطًا ومُشتركًا في هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

بالإضافة لذلك، ألمانيا من الدول التي صدرت أسلحة لإسرائيل خلال الفترة الماضية، وعندما وجه لها اتهامات بذلك بررت وقالت، إنها ترسل لإسرائيل أسلحة عادية فقط، ولم ترسل دبابات أو صواريخ، فكل هذه الأمور أعطت للجماعات المتطرفة فرصة من ذهب لنشر تطرفهم.

وفي وقت سابق، كانت قد ألغت السلطات الألمانية «مؤتمر فلسطين»، الذي كان من المفترض انعقاده في برلين ابتداءً من 12 أبريل 2024، وحينها قامت الشرطة بتفريق الحشد بعد معارضة البعض إلغاء المؤتمر.

وفي السياق ذاته، شددت السلطات الألمانية الفترة الماضية، الخناق على الأئمة في المساجد وأغلقت العديد من المساجد في برلين ومنعت بعض المشايخ من الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل هذه الأمور ساهمت في سوء الأوضاع السياسية وزيادة نسب التطرف.

انتشار خطابات التطرف
وكشفت دراسة حكومية حديثة في 15 فبراير الماضي، عن مدى انتشار خطابات التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك 3000 مواطن أعمارهم لا تتجاوز الـ16 عامًا، تعرضوا لخطابات كراهية وتطرف من قبل عدد من العناصر التكفيرية، وخشوا من القيام ببلاغات، لكن 13% منهم فقط قدموا بلاغ؛ إذ توجد هناك  مواقف إما مؤيدة لإسرائيل وإما مؤيدة للفلسطينيين، والجانبان يحشدان للمشاركة في الاحتجاجات، وكذلك  يستغل متطرفون اليمين المتطرف في ألمانيا الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين العرب.

مواجهة التطرف
وقال عطية شرف الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن ألمانيا من بداية عام 2024، تعيش حالة من التوتر بسبب التظاهرات المناهضة لسياسة الحكومة وتعنتها، خاصةً مع كثرة الانتشار حالات العنف والتطرف في البلاد بسبب تلك السياسات.

وأكد في تصريح خاص لـ«البوابة»، إن الحكومة الألمانية اتخذت خلال الشهور الماضية عدة إجراءات ضد المتطرفين، منها القيام بعمليات دهم في مختلف أنحاء البلاد أوقفت خلالها 25 شخصًا من أفراد خلية إرهابية، من اليمين المتطرف ومناصرين الجماعات المتطرفة، منها الإخوان الإرهابية.

وأضاف أن الدولة تُنظم باستمرار حملات توعية وتثقيف للمواطنين حول مخاطر التطرف والكراهية، للحد من زيادة نسب خطاب الكراهية والتطرف، كما تعمل ألمانيا على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف بينها وبين العديد من الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا الارهاب التطرف

إقرأ أيضاً:

زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟

تستمر دار الإفتاء المصرية في توضيح أحكام الزكاة، وردت على سؤال سيدة حول حكم الذهب الذي بلغ النصاب لديها، وما إذا كان عليها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية أم السنة الحالية فقط.

هل تجب الزكاة على الحلي والذهب المخزن؟

أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مسألة وجوب الزكاة على الذهب تتفاوت بين الفقهاء:

بعض الفقهاء: ذهب الحلي الخاص بالمرأة لا زكاة عليه مطلقًا، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها.

ذهب الادخار: ما يملكه الشخص من جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور يُحسب وزنه ويُزكى، لأنه يُعد من الذهب للادخار.

الحدود المعتادة: بعض الفقهاء قيدوا الحكم بحسب عرف المرأة ومستوى حياتها، فإذا تجاوزت كمية الذهب الحد المعتاد حسب المجتمع (مثل 85 جرامًا فأكثر) يجب إخراج الزكاة عن الزيادة.

أما بالنسبة للسنوات الماضية، فيجوز العمل برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كان إخراجها صعبًا أو عدد السنوات كثير، أما فيما هو قادم فيُنصح بحساب الزكاة ابتداءً من هذا العام على ما يزيد عن الحد المعتاد.

 

فضل الزكاة في الإسلام

للزكاة فضل كبير على الإنسان والمجتمع، منها:

إكمال إسلام الإنسان، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام.

طاعة الله عز وجل وتحقيق الثواب.

تقوية الروابط بين الغني والفقير.

تطهير النفس والابتعاد عن البخل والشح.

تربية المسلم على الجود والعطف على المحتاجين.

وقاية النفس من الشح كما قال تعالى: «ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون».

زيادة الخير والبركة في الأموال.

سبب من أسباب دخول الجنة.

تعزيز التماسك الاجتماعي والرحمة بين الأقوياء والضعفاء.

النجاة من حر يوم القيامة.

 

عقوبة مانع الزكاة في الآخرة

حذر القرآن الكريم من كتم الزكاة ومنعها، فقال الله تعالى:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم…» [التوبة: 34-35]

وأوضح النبي ﷺ أن من يمتنع عن إخراج زكاة ماله يُصور يوم القيامة في شكل شجاع أقرع، يحاط بالذهب والفضة التي لم يزكها، ويُؤخذ بها على شدقيه ويُقال له: "أنا مالك وكنزك". كما وردت أحاديث عن العقوبة على من لم يُخرج حقه من بهيمة الأنعام، وهي من صور التذكير بخطورة عدم أداء الزكاة.

 

 

الزكاة فرض واجب على الذهب المتمثل في الادخار أو ما زاد عن حد الحلي المعتاد، وتستمر أهميتها في الدنيا والآخرة، فهي سبب للبركة، وطهارة للنفس، ووسيلة لتقوية المجتمع، ومن يتهاون في أدائها يُعرض لعقوبات في الآخرة كما جاء في القرآن والسنة.

إخراج الزكاة بانتظام يعكس الالتزام الشرعي وحرص المسلم على أداء حقوق الله والآخرين، ويضمن أن يظل المال مصدر خير وبركة لا سببًا للعذاب.

مقالات مشابهة

  • توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
  • ألمانيا تحبط مخططاً إرهابياً لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
  • ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
  • السلطات الألمانية تحبط مُخططًا استهدف سوق عيد الميلاد في بافاريا | تفاصيل
  • زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • التطرف ليس فى التدين فقط