أوضحت الدكتورة مروة الشافعي، الخبيرة المصرفية، الفارق بين البنك الرقمي والبنوك التقليدية، مشيرة إلى أن البنك الرقمي هو تجربة مصرفية بالكامل عبر الإنترنت.

وقالت "الشافعي" في مداخلة عبر "زووم" لقناة "إكسترا نيوز": "بمعنى إن العميل لن يضطر للذهاب إلى فروع البنوك، مش هروح لموظف أقوله تحقق من هويتي أو أروح البنك للتوقيع على شيكات، كل هذا غير موجود في البنك الرقمي".

وأضافت أن البنك الرقمي يقدم كل الخدمات التي يقدمها البنك التقليدي، لكن الاختلاف يكون من أجل إرضاء العميل بشكل أكبر واستقطاب عملاء جدد خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن البنك الرقمي يستهدف استقطاب العملاء في الأماكن البعيدة والنائية والوصول إليهم عبر القنوات الإلكترونية، متابعة: "البنوك الرقمية توجه عالمي وهناك أكثر من بنك رقمي موجود على مستوى العالم".

وأكدت أن هذا يعني أننا من الممكن بعد فترة أن نتعامل مع هذه النوعيات من البنوك، مشيرة إلى أن شريحة كبيرة في المجتمع ستتحول تلقائيًا إلى البنوك الرقمية، مضيفة: "الخدمات هي هي بل بالعكس الوضع يصبح أكثر راحة وملائمة للعملاء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك الرقمي البنوك التقليدية تجربة مصرفية البنوك الرقمية البنك التقليدي البنک الرقمی

إقرأ أيضاً:

خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة

إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.

وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.

وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.

وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.

وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.

وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.

وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.

كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.

واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات مشابهة

  • الزلفي: البنوك لديها نظام آلي لإيقاف عملية الاحتيال قبل معرفة العميل .. فيديو
  • عميل أميركي وراء مذبحة رواندا.. خبيرة بريطانية تكشف تورط الغرب في صراعات أفريقيا
  • البنك المركزي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود نقل البنوك إلى عدن
  • "قمة البنوك والتكنولوجيا" تستعرض دور التحول الرقمي في دفع عجلة الابتكار المستدام
  • فرعية إصلاح المصارف تبحث المادة 5: نحو هيئة مصرفية عليا مستقلة
  • التحوّل الرقمي محور لقاء بين وزير الاتصالات ووفد البنك الدولي
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • الطائرة الرئاسية المصرية الجديدة تكمل رحلة استلام العميل.. فيديو
  • مشيرة إسماعيل تكشف تفاصيل أزمتها مع مالكي مستشفى للحيوانات الأليفة | خاص