اليوم.. بيراميدز يخشى انتفاضة فيتوشر في الدوري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبحث فريق بيراميدز عن انتصار جديد يعزز به صدارته لجدول ترتيب الدوري الممتاز عندما يستضيف نظيره مودرن فيوتشر، في السابعة مساء اليوم الأثنين على استاد الدفاع الجوي في الجولة الـ21 من مسابقة الدوري الممتاز.
ويسعى فريق بيراميدز بقيادة الميدر الفني الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش لمواصلة الانتصارات وتكرار الفوزعلى مودرن فيوتشر والابتعاد بصدارة الدوري عن أقرب المنافسين.
في المقابل يخطط فريق مودرن فيوتشر بقيادة مدربه تامر مصطفى، إلى تحقيق الفوز لرد الاعتبار من الهزيمة في مباراة الدور الأول وكذلك تصحيح مسار الفريق في الدوري الممتاز في ظل رتاجع النتائج مؤخرا.
ويحتل فريق بيراميدز، صدارة ترتيب الدوري الممتاز برصيد 38 نقطة من 17 مباراة، بينما يحتل فريق مودرن فيوتشر المركز الـ11 برصيد 26 نقطة من 18 مباراة.
أعلن الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز قائمة مباراة فيوتشر في إطار لقاءات الدوري الممتاز.
وجاءت قائمة بيراميدز كالتالي:
حراسة المرمى: أحمد الشناوي - شريف إكرامي - يوسف نادر
خط الدفاع: محمد حمدي - أسامة جلال - أحمد سامي - محمود مرعي - أحمد فتحي - كريم حافظ
خط الوسط: مصطفى فتحي - وليد الكرتي - بلاتي توريه - إبراهيم عادل - أحمد توفيق - عمر رمضان - مهند لاشين - محمود دونجا - محمد رضا بوبو - محمود صابر
خط الهجوم: فيستون ماييلي - دودو الجباس - مروان حمدي - فخري لاكاي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق بيراميدز ترتيب الدوري الممتاز مودرن فيوتشر مسابقة الدورى الممتاز الدوری الممتاز مودرن فیوتشر
إقرأ أيضاً:
الغريق لا يخشى البلل ؟؟
#الغريق_لا_يخشى_البلل ؟؟
#المهندس #مدحت_الخطيب
بعد سنوات من حرب الوكالة باسمها لم تعُد إيران تقاتل في الظل وخرجت في اليومين الماضيين لتقول نحن هنا ولدينا ما يمكن أن يُقال
فبعد انكسار عمودها الفقري في لبنان ومقتل أكبر أذرعها في المنطقة، حسن نصر الله على يد الكيان الغاصب، لم تعد حرب الوكالة مجدية بالنسبة لها…
اليوم دخلت إيران مواجهة مباشرة قد تطول مع «دويلة الكيان»، فبعد سلسلة من الضربات المؤلمة التي تلقتها خلال اليومين الماضيين، ضُربت فيها بصواريخ لم تجرح الأرض فقط، بل طعنت كبرياءها العسكري والعلمي وهددت مشروعها النووي برمته…
خلال السنوات الماضية، وبوتيرة متسارعة، اغتيل كبار قادة الحرس الثوري، واستُهدفت رموز برنامجها النووي في عمليات نوعية وصادمة، لطالما نفذتها إسرائيل دون تبنٍ رسمي.. أما اليوم، فقد تغير المشهد تمامًا، فأصبح الهجوم معلنًا، بلا أقنعة، وبلا تردد من قبل إسرائيل… الأخطر من ذلك هو ما كُشف من اختراق استخباراتي عميق، يُشير إلى أن الهدف لم يعد تعطيل قدرات، بل إذلال العمق الإيراني، وربما التمهيد لتغيير النظام نفسه…
لقد اغتيل قاسم سليماني الرجل الاقوى في إيران بعد المرشد، وقتل محسن فخري زاده، وعشرات من ضباط الصف الأول، وكل ردود الفعل الإيرانية بقيت دون سقف التوقعات، أما اليوم، ومع تصاعد حجم الضربات واختراق السيادة الإيرانية مجددًا، فإن طهران تقف بين خيارين لا ثالث لهما أما: الانكماش… أو الانفجار…
ومع تراكم الإهانات وتناقص البدائل، لا يبدو أن إيران ستبتلع الألم بصمت هذه المرة، لأجل ذلك صبت جام غضبها على تل أبيب يوم أمس وحولت احياءها الى خراب ودمار لم تشهده دويلة الكيان من قبل باعتراف قادتها.
بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي هنالك ورقة باتت تُلوَّح بها إيران علنًا وهي مضيق هرمز
وهو ليس معبرًا مائيًا فقط، بل شريان الطاقة العالمي، تمرّ عبره 20% من إمدادات النفط. وإذا ما قررت طهران خنقه، فإن الأسواق ستحترق، وسيتحول الخليج والعالم إلى برميل بارود مشتعِل.
إيران تقول للعالم الآن إذا استُهدف قادتنا، وسُفكت سيادتنا، فلن نقف متفرجين
لقد اعتاد العالم على ضبط النفس الإيراني، لكن القادم قد يكون أكثر وحشية… وأكثر كسرًا لكل القواعد.
اليوم الرسالة واضحة
«إذا كان أمننا مستباحًا، فلن ينعم أحد بالأمان. وإن حوصرنا، فسنحاصر العالم معنا»
لم يعد مضيق هرمز مجرد تهديد عابر في خطاب سياسي، بل أصبح صاعق تفجير، بيد دولة غاضبة، محاصَرة، لم يعد لديها ما تخسره…
م مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.comالخطيب
بعد سنوات من حرب الوكالة باسمها لم تعُد إيران تقاتل في الظل وخرجت في اليومين الماضيين لتقول نحن هنا ولدينا ما يمكن أن يُقال
فبعد انكسار عمودها الفقري في لبنان ومقتل أكبر أذرعها في المنطقة، حسن نصر الله على يد الكيان الغاصب، لم تعد حرب الوكالة مجدية بالنسبة لها…
اليوم دخلت إيران مواجهة مباشرة قد تطول مع «دويلة الكيان»، فبعد سلسلة من الضربات المؤلمة التي تلقتها خلال اليومين الماضيين، ضُربت فيها بصواريخ لم تجرح الأرض فقط، بل طعنت كبرياءها العسكري والعلمي وهددت مشروعها النووي برمته…
خلال السنوات الماضية، وبوتيرة متسارعة، اغتيل كبار قادة الحرس الثوري، واستُهدفت رموز برنامجها النووي في عمليات نوعية وصادمة، لطالما نفذتها إسرائيل دون تبنٍ رسمي.. أما اليوم، فقد تغير المشهد تمامًا، فأصبح الهجوم معلنًا، بلا أقنعة، وبلا تردد من قبل إسرائيل… الأخطر من ذلك هو ما كُشف من اختراق استخباراتي عميق، يُشير إلى أن الهدف لم يعد تعطيل قدرات، بل إذلال العمق الإيراني، وربما التمهيد لتغيير النظام نفسه…
لقد اغتيل قاسم سليماني الرجل الاقوى في إيران بعد المرشد، وقتل محسن فخري زاده، وعشرات من ضباط الصف الأول، وكل ردود الفعل الإيرانية بقيت دون سقف التوقعات، أما اليوم، ومع تصاعد حجم الضربات واختراق السيادة الإيرانية مجددًا، فإن طهران تقف بين خيارين لا ثالث لهما أما: الانكماش… أو الانفجار…
ومع تراكم الإهانات وتناقص البدائل، لا يبدو أن إيران ستبتلع الألم بصمت هذه المرة، لأجل ذلك صبت جام غضبها على تل أبيب يوم أمس وحولت احياءها الى خراب ودمار لم تشهده دويلة الكيان من قبل باعتراف قادتها.
بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي هنالك ورقة باتت تُلوَّح بها إيران علنًا وهي مضيق هرمز
وهو ليس معبرًا مائيًا فقط، بل شريان الطاقة العالمي، تمرّ عبره 20% من إمدادات النفط. وإذا ما قررت طهران خنقه، فإن الأسواق ستحترق، وسيتحول الخليج والعالم إلى برميل بارود مشتعِل.
إيران تقول للعالم الآن إذا استُهدف قادتنا، وسُفكت سيادتنا، فلن نقف متفرجين
لقد اعتاد العالم على ضبط النفس الإيراني، لكن القادم قد يكون أكثر وحشية… وأكثر كسرًا لكل القواعد.
اليوم الرسالة واضحة
«إذا كان أمننا مستباحًا، فلن ينعم أحد بالأمان. وإن حوصرنا، فسنحاصر العالم معنا»
لم يعد مضيق هرمز مجرد تهديد عابر في خطاب سياسي، بل أصبح صاعق تفجير، بيد دولة غاضبة، محاصَرة، لم يعد لديها ما تخسره…
م مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com