مايو 6, 2024آخر تحديث: مايو 6, 2024

المستقلة/- أكد رئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم عدنان درجال على استمرار المدرب راضي شنيشل في قيادة المنتخب الأولمبي العراقي، وذلك بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب بحصوله على المركز الثالث في بطولة آسيا تحت 23 عاماً، وضمان التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024.

شكر وتقدير لجهود شنيشل:

أعرب درجال عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها المدرب راضي شنيشل خلال الفترة الماضية، مُؤكّداً على أنَّ الإنجاز الذي حققه المنتخب الأولمبي لم يكن ليتحقق لولا كفاءة المدرب وخبرته. وقال درجال في تصريحات إعلامية: “إنَّ الاتفاق الأساسي مع المدرب كان يقضي بقيادة المنتخب لبلوغ الأولمبياد، مبيناً أنَّ الهدف الأهم تحقق بجهود مباشرة من المدرب الكفء شنيشل وبدعم كبير من قبل اتحاد اللعبة.”

تخطيطٌ مُستقبليٌّ لأولمبياد باريس:

أشار درجال إلى أنَّ الفترة المقبلة ستشهد عقد جلسة حاسمة لرسم مسار إعداد المنتخب لأولمبياد باريس، مُشدّداً على أهمية الاستعداد الجيد لضمان تحقيق أفضل النتائج في هذه الدورة المهمة. وأضاف درجال: “سنضع خطةً مُحكمةً لضمان إعداد المنتخب بالشكل الأمثل، ونثق بقدرة المدرب شنيشل واللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية تُسعد الشعب العراقي.”

ثقةٌ كبيرةٌ بقدرات المنتخب:

أعرب درجال عن ثقته الكبيرة بقدرات المنتخب الأولمبي العراقي على تحقيق نتائج مُشرّفة في أولمبياد باريس، مُؤكّداً على أنَّ الاتحاد سيُوفّر كافة الإمكانات اللازمة لضمان نجاح المنتخب. وقال درجال: “نُؤمن بقدرات لاعبينا، ونثق بقدرتهم على تمثيل العراق خير تمثيل في المحافل الدولية. وسندعم المنتخب بكل ما نملك من إمكانات لضمان تحقيق أفضل النتائج في أولمبياد باريس.”

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا

لندن «أ.ب»: كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر تعيين الألماني توماس توخيل مديرا فنيا للمنتخب، وسط جدل كبير كونه لا يحمل الجنسية الإنجليزية، بهدف مساعدة الفريق في "تجاوز العقبة الأخيرة" والتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966. وقبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أمريكا الشمالية، دخل توخيل بالفعل في مشاكل، ويشعر بغضب بعض الجماهير،

وجاءت الخسارة 1 / 3 أمام السنغال في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، لتضع نهاية قاسية لفترة شهر العسل بين توخيل والجماهير، والتي كانت بالفعل على وشك الإنهيار بعد أن حقق منتخب إنجلترا فوزا ضعيفا بهدف نظيف فقط على أندورا، المصنفة في المركز 173 عالميا التي أقيمت السبت الماضي.

وانطلقت صافرات الإستهجان أثناء خروج توخيل وفريقه من ملعب سيتي جراوند في نوتنجهام بعد الخسارة أمام منتخب أفريقي للمرة الأولى، وتولى توخيل تدريب بعض الأندية الكبرى في العالم مثل باريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ وتشيلسي، وكان ينظر إليه من الناحية التكتيكية على أنه خطوة متقدمة مقارنة بالمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت.

وبالنسبة لكثيرين، افتقد ساوثجيت للمسة الساحرة اللازمة لتحويل إنجلترا إلى فريق يحصد الألقاب على الرغم من أن الفريق وصل لأدوار متقدمة في البطولات الأربع الكبرى الماضية، ولا تزال الأمور في بدايتها، حيث تولى توخيل المهمة في يناير الماضي فقط، لكن يبدو أن منتخب إنجلترا ربما تراجع مستواه خلال الحقبة الجديدة تحت قيادة مدرب أجنبي.

وفيما يلي نظرة على المشاكل الناشئة التي واجهها توخيل في عهده:

التكتيك

رغم أن ساوثجيت نجح، بلا شك، في خلق ثقافة وأجواء إيجابية بين صفوف الفريق خارج الملعب، فقد اتهم بأنه واقعي أكثر من اللازم ويفتقر إلى المرونة التكتيكية داخل الملعب، وكان يتوقع أن يكون توخيل تحديثا ضخما في هذا الجانب، ولكن حتى الآن لا توجد هوية للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب الألماني. وحدد هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، قائمة بالعناصر التي افتقدها فريقه في مواجهة السنغال، وكانت كثيرة بالفعل، وقال كين، الذي افتتح التسجيل :" بالكرة وبدونها، لا يوجد انسجام كما ينبغي، لا نجد التمريرات المناسبة، ولا الإيقاع الصحيح، وفي المواجهات الفردية، نخسر الإلتحامات ونفتقد تلك الروح القتالية التي كنا نتمتع بها"، وأضاف :"هناك بعض الأفكار الجديدة، ولدينا بعض اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، ولا يملكون الخبرة على المستوى الدولي، إنه مزيج من عدة عوامل".

ولدى توخيل أربعة معسكرات فقط لنقل فكره للفريق قبل المونديال، هذا بالطبع إذا تأهل المنتخب الإنجليزي. وفاز المنتخب الإنجليزي بأول ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة للمونديال، أمام ألبانيا ولاتفيا وأندورا، ويتصدر المجموعة الحادية عشرة مع تبقي خمس مباريات سيلعبها في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر.

الاختيارات

وأثارت بعض اختيارات توخيل في بدايات فترته مع المنتخب الإنجليزي علامات التعجب، حيث استدعى توخيل جوردان هيندرسون، قائد ليفربول السابق، وهو يبلغ 34 عاما، وكان يلعب مؤخرا مع أياكس الهولندي، وذلك بسبب صفاته القيادية ولـ"الحفاظ على المعايير داخل المجموعة"، وفقال لما قاله توخيل. لكن يبقى السؤال المطروح هو هل لا يزال هندرسون يمتلك المستوى الفني الذي يؤهله للتواجد في المنتخب؟

كما استمر توخيل في الاعتماد على الظهير الأيمن كايل ووكر ( 35 عاما) والذي يبدو أنه تجاوز أفضل فتراته، وقد أعير مؤخرا إلى ميلان، حيث لم ينجح في لفت الأنظار أو تقديم أداء مقنع.

ويملك توخيل لاعبين مثل رييس جيمس وترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مديرد الجديد، كبدلاء ولكنه يفضل ووكر، متحدثا مجددا عن دور اللاعب المخضرم في "رفع المعايير" داخل المعسكر.

وبعض اختيارات توخيل في مركز قلب الدفاع ، وبينهم الوافدان الجديدان تريفوه تشالوباه ودان بيرن، خضعت أيضا للتدقيق والانتقادات.

الصراحة

وبينما كان ساوثجيت يحمي لاعبيه من الانتقادات، فإن توخيل أكثر صراحة ووضوحا في تحليله السلبي، ولا يتردد في توجيه الملاحظات بشكل مباشر، وبعد مباراة أندورا، التي عانى فيها المنتخب الإنجليزي، اتهم توخيل لاعبيه بأنهم يفتقرون إلى "الجدية والإلحاح المطلوبين في مباراة تصفيات لكأس العالم"، وقال إنه لم يعجبه سلوكهم أو لغة أجسادهم على أرض الملعب.

وبالنسبة للكثيرين، كان هذا تصريحا عادلا ولكنه ربما يكون شيئا لم يعتد على مساعه لاعبي المنتخب الإنجليزي من مدربهم، هل سيتقبل اللاعبون هذا الأسلوب الصريح، أم سيفسرونه بشكل سلبي ويفضلون أسلوب ساوثجيت اللطيف والداعم، الذي كان يحتضن اللاعبين معنويا بدلا من توبيخهم؟

التبرير

ودفاعا عن توخيل، كان لاعو المنتخب الإنجليزي يلعبون بعد خوض موسم طويل مع أنديتهم، وربما كانوا قد أوقفوا تركيزهم الذهني بعض الشيء قبل الالتحاق بالمنتخب لخوض مباراتي أندورا والسنغال، وأجرى توخيل أيضا 10 تعديلات أمام السنغال وكان يظهر بشكل واضح أنه يختبر بعض اللاعبين الجدد والطرق التكتيكية الجديدة، وقال :"لا داعي للذعر"، وأضاف :" نحن نعرف أكثر الآن وأصبحنا أذكى، أكره الهزائم أكثر من أي شيء آخر، لكننا لن نذهب إلى كأس العالم الأسبوع المقبل، بل بعد عام من الآن".

ولكن، تحقيق المزيد من النتائج السيئة أو الظهور بشكل غير مرض في سبتمبر، عندما يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره منتخب أندورا على أرضه ثم يخرج لمواجهة صربيا ، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على توخيل، ومن المرجح أن تبدأ الجماهير، وبعض وسائل الإعلام بلا شك، في انتقاده بشكل أكبر، وربما يستخدمون جنسيته كحجة ضده.

مقالات مشابهة

  • جاتوزو يقترب من قيادة منتخب إيطاليا.. والإعلان الرسمي خلال أيام
  • منتخب مصر الأولمبي يحقق الفوز الثاني على أمريكا في بطولة التحدي لكرة السلة للشباب
  • مكافأة المنتخب العراقي.. الاتحاد يوضح بشأن التكريم الخاص وغير المشمولين به
  • مدرب بولندا يستقبل بعد تهديدات ليفاندوفسكي
  • ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
  • مدرب بولندا يتنحى من منصبه بسبب خلاف مع ليفا.. ما القصة؟
  • توخيل يواجه مشاكل مبكرة مع منتخب إنجلترا
  • بروبييرش يتنحى عن منصبه بعد العاصفة مع ليفاندوفسكي
  • بروبييرش يتنحى عن منصبه.. ليفاندوفسكي ينتصر في أزمة الشارة
  • اتحاد الكرة يستعد لاجتماع هام لتحضير المنتخب لمباريات الملحق