حميدتي: ذبح المواطنين وتقطيع أحشائهم عمل إجرامي درج الجيش السوداني وكتائب النظام البائد الإرهابية على ارتكابه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كتب الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع على منصة أكس حول الفيديو الذي انتشر بالأمس وهو يظهر أفراداً يرتدون زي الجيش السوداني وهم يذبحون مواطناً ويقطعون أحشاءه ويلوحون بها ما يلي:
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع النشر
Mohamed Hamdan Daglo
@GeneralDagllo
لقد شاهد العالم محتوى مقطع فيديو مروع يظهر أفراداً من الجيش السوداني وكتائب النظام البائد الإرهابية وهم يذبحون مواطناً ويقطعون أحشاءه ويلوحون بها وهم في حالة هستيريا يهللون ويكبرون ابتهاجاً بفعلهم الخسيس.
إن هذا العمل الإجرامي من قبل هذه المليشيات الإرهابية المنحرفة التي تختطف مؤسسة الجيش ليس هو الأول ولن يكون الأخير؛ فهناك سلسلة من الأعمال الوحشية التي ترتكب يومياً بحق الأبرياء باسم الدين والجهاد والشعارات الخادعة.
إننا إذ ندين ونستنكر هذه الممارسات الإرهابية البربرية التي تستهدف الأبرياء على أساس الهوية والقبيلة؛ نؤكد أن هذه الأفعال لا صلة لها بقيم ومبادئ وأخلاق الشعب السوداني، وتتنافى مع كافة الأعراف والشرائع والقيم الإنسانية.
إن هذه الجرائم الإرهابية لا تهدد استقرار السودان فحسب؛ وإنما تشكل خطراً على أمن واستقرار الإقليم والمنطقة، ولذلك ندعو الدول والمنظمات إلى إدانتها ومحاصرتها.
إن قواتنا لن تستجيب لمثل هذه الأفعال، وستظل متمسكة بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وستكون هذه الحرب آخر الحروب، وستنتهي لصالح الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والمساواة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“إن الشدائد للورى غربال”.. الجيش السوداني يتغزل في الإنصرافي
متابعات- تاق برس
في بادرة رمزية جميلة؛ كرّمت المؤسسة التعاونية للقوات المسلحة السودانية الناشط المعروف بـ”الإنصرافي” أحد أشهر الأصوات الإعلامية الداعمة للجيش السوداني في معركة “الكرامة”.
حيث تم تنظيم احتفال خاص ونُصبت لافتات كبيرة في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم تحمل صورة الانصرافي مذيلة بعبارة: “كشفت معادن أهلها.. إن الشدائد للورى غربال”.
وكانت الصفحة الرسمية للمؤسسة قد نشرت منشورًا أشادت فيه بالدور الذي لعبه الإنصرافي منذ الساعات الأولى للتمرد، مؤكدة أنه لم يتوانَ عن الدفاع عن القوات المسلحة بكلمة الحق، في وقت كان فيه الإعلام المساند شبه غائب بسبب عنصر المفاجأة.
مضيفة أن منصات التواصل الاجتماعي شهدت في تلك الفترة هجومًا عنيفًا من قنوات وكتائب إلكترونية مدعومة تعمل على تمجيد المتمردين وتشويه صورة الجيش السوداني.
واختتم بيان المؤسسة بالقول التالي: “لن ننسى من وقفوا بالكلمة، من كتبوا، ومن بثّوا، ومن دافعوا بالحقيقة… من لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرًا الإنصرافي، وشكرًا لكل من جعل الكلمة جبهة صامدة في وجه التضليل”.
الانصرافيالجيش السودانيمعركة الكرامة