يجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، يوم الاثنين، في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتتبادل فيه حركة حماس ومسؤولون إسرائيليون الاتهامات بالمسؤولية عن حالة الجمود.

وفي وقت سابق من الأحد، أكدت حماس مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين، فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع.

وشنت حماس أيضا هجوما على معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، وهو ما قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 4 من جنودها.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي أردني قوله إن اجتماع يوم الاثنين بين بايدن والملك عبد الله الثاني ليس اجتماعا ثنائيا رسميا، بل سيكون خاصا وغير رسمي، وفقا لرويترز.

 وعقد أحدث اجتماع بين بايدن والملك عبد الله في البيت الأبيض في فبراير، وناقشا خلاله مجموعة من القضايا الصعبة التي تضمنت الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق بجنوب غزة والتهديد بوقوع كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين.

 وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع نتنياهو آخر مرة يوم 28 أبريل، "وأكد موقفه الواضح" إزاء الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الحدودية بقطاع غزة.

وكان الرئيس الأميركي صريحا في مطالبته لإسرائيل بعدم القيام بهجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

ومع اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، يواجه بايدن ضغوطا سياسية متزايدة لإقناع إسرائيل بوقف عملياتها. وتحدث بايدن الأسبوع الماضي عن الاضطرابات المتعلقة بالحرب داخل الجامعاتـ لكنه قال إن الاحتجاجات لم تدفعه لإعادة النظر في سياساته بالشرق الأوسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس بنيامين نتنياهو كرم أبو سالم بايدن الملك عبد الله الثاني غزة البيت الأبيض رفح إسرائيل ملك الأردن الملك الأردني جو بايدن حماس بنيامين نتنياهو كرم أبو سالم بايدن الملك عبد الله الثاني غزة البيت الأبيض رفح إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد مجزرة رفح.. أكسيوس يكشف تقييم البيت الأبيض لتعامل الاحتلال مع خط بايدن الأحمر

كشف مسؤولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" عن إجراء البيت الأبيض تقييما حول ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس جو بايدن، بعد مجزرة رفح الأخيرة.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، قوله إن "الإدارة الأميركية تعمل بالاشتراك مع الجيش الإسرائيلي وشركائه على الأرض لتقييم ما حدث"، في حين قال مسؤول آخر  إن الضربة الجوية في رفح "من المرجح أن تزيد الضغوط السياسية على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب في غزة".

والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.


وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكانت الإدارة الأمريكية حذرت في وقت سابق من شن هجوم واسع النطاق على رفح المكتظة بالنازحين، مخافة أن يتسبب العدوان في كارثة إنسانية غير مسبوقة على المدنيين هناك.

وهدد بايدن في حديث سابق مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بتعليق تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة في حال شنت هجوما بريا واسعا على رفح.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن نزوح نحو مليون فلسطيني من رفح جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة الحدودية، مشيرة إلى أن الظروف المتردية تجعل تقديم المساعدات شبه مستحيل.


وتأتي موجة النزوح بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في رفح فجر اليوم، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية، بحسب وكالة الأناضول.

ولليوم الـ235 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد قضية "الممثلة الإباحية".. بايدن يكشف عن "طريقة وحيدة" لهزيمة ترامب!
  • محامي ترامب: تُنطق العقوبة أولا ثم سنستأنف حكم المحكمة
  • "نحترم القانون" ببيان مقتضب.. تعرَّف على تعليق البيت الأبيض حول إدانة ترامب
  • البيت الأبيض: نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض التقى نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني وبحثا حرب روسيا ضد أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط
  • بعد إدانة ترامب.. مسيرة الرئيس الأسبق للعودة إلى البيت الأبيض بين الصمت وتوقعات السجن
  • البيت الأبيض: بايدن سيسافر إلى فرنسا يونيو المقبل
  • بدء المجلس العلمي عن السنة النبوية بالبيت المحمدي للتصوف
  • البيت الأبيض: لا تغيير في السياسة الأميركية بعد الضربة الإسرائيلية في رفح
  • هل الهجوم على مخيم رفح تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه بايدن؟.. البيت الأبيض يرد
  • بعد مجزرة رفح.. أكسيوس يكشف تقييم البيت الأبيض لتعامل الاحتلال مع خط بايدن الأحمر