العقود الآجلة للقمح تنخفض 6 دولارات بعد بيانات جديدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
انخفضت العقود الآجلة للقمح إلى أقل من 6 دولارات للبوشل بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ عام حتى الآن عند 6.2 دولار في 3 مايو، حيث بدد الطقس المناسب لكبار المنتجين المخاوف السابقة من تدهور العرض.
وأشار المراقبون الرئيسيون إلى أن ظروف الجفاف في الولايات المتحدة تراجعت في بداية الشهر، مما زاد الآمال في أن يؤدي نقص هطول الأمطار في السهول الجنوبية للولايات المتحدة إلى إعاقة الإنتاج.
ورغم مخاوف الجفاف، أشار تقرير سابق صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن محصول القمح الشتوي المحلي حقق مكاسب حادة في 8 ولايات قرب نهاية أبريل.
وبالمثل، أدت توقعات هطول الأمطار الجديدة في روسيا إلى محو المخاوف السابقة بشأن جفاف القمح في البلاد، وحافظ تقرير «WASDE» الأخير على ترقيته السابقة لإنتاج القمح الروسي، مشيرًا إلى مستوى قياسي قريب من 91.5 مليون طن هذا العام، مما يرفع القمح المتاح للتصدير إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 51 مليون طن، وهو الأكبر على الإطلاق في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، قام التقرير بتعديل العرض بالزيادة للاتحاد الأوروبي ومولدوفا وباكستان.
اقرأ أيضاًتوريد 124 ألف طن من محصول القمح بصوامع المنيا
توقعات بزيادة واردات مصر من القمح المستورد 2% بسبب توافر النقد الأجنبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استيراد القمح العقود الآجلة للقمح القمح الروسي القمح المحلي وزارة الزراعة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
العليمي يتطلع لأسعار تفضيلية للقمح الهندي ودورا لنيودلهي في تأمين الملاحة الدولية
أبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، تطلعه الى تسهيلات أكبر لاستيراد القمح الهندي إلى اليمن بأسعار تفضيلية، ودعم مشاريع الأمن الغذائي كتطوير إنتاج الحبوب، والخضروات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفير جمهورية الهند لدى اليمن سهيل اعجاز خان.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش الدعم الدولي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية، والتحسن الملموس في موقف العملة الوطنية بفضل الإجراءات المنسقة بين الحكومة، والبنك المركزي، ودعم الأشقاء والأصدقاء.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواقف الهند التاريخية الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية بما في ذلك شحنات القمح، والمساعدات الطبية، والأدوية، ولقاحات كوفيد-19.
وثمن العليمي، برامج المنح الدراسية والتدريب التي تقدمها الهند لليمنيين عبر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وبرنامج التعاون الفني والاقتصادي، التي استفاد منها عديد الطلاب والمتدربين في الأعوام الأخيرة.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشراكة التجارية والاقتصادية بين اليمن والهند، لافتا الى انه رغم الظروف الاستثنائية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنة الاخيرة حوالي مليار دولار.
وأكد على الدور الحيوي للهند في ضمان الامن البحري والملاحة العالمية في البحر الاحمر، ومضيق باب المندب الذي يتطلب دعم الحكومة الشرعية لإنهاء التهديد الحوثي، باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار، والشريك القادر على تعزيز المصالح المشتركة في الأمن، والتنمية.
بدوره، أكد السفير الهندي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه والعمل الوثيق مع مجلس القيادة والحكومة على الدفع بالعلاقات الثنائية الى افاق اوسع، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
وأعلن السفير الهندي، مواصلة العمل على نقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية الى العاصمة المؤقتة عدن، ودراسة العديد من برامج الدعم للحكومة والشعب اليمني.