كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في أحدث تقاريره عن أسباب سعادة البيوت في المجتمعات، في إطار جهوده للحفاظ على  تماسك الأسرة المصرية والحفاظ على استقرارها.

دعاء الاستخارة وكيفية صلاتها.. للمقبلين على الزواج لا أحد يستطيع التفرقة بينكم.. الإفتاء تكشف عن بدائل الذهب عند الزواج

وقال مركز الأزهر، في تقرير له عن أسباب سعادة البيوت، إن أول هذه الأسباب، هو حفظ الأسرار بين الزوجين وكذلك باقي أطراف الأسرة والحرص على عدم خروج أسرار البيت خارجه.

وذكر مركز الأزهر، أن ثاني أسباب سعادة البيوت، هو المشاركة والتعاون بين أطراف الأسرة وخاصة الزوجية، وتحمل المسئولية من كل طرف حتى لا يقع عبء الحياة على طرف دون الآخر.

وأشار إلى أن ثالث أسباب سعادة البيوت، هو التفاهم وحسن التواصل والحوار، وإقامة حوار بناء بين الطرفين، واحترام وجهة نظر كل طرف من الطرفين، وعدم التقلل من شأنه إذا كان على قدر قليل من المعرفة، والاستفادة من خبراته إذا كان ناضحا وله خبرات في الحياة.

وأوضح المركز أن رابع أسباب سعادة البيوت، هو الاحترام والتقدير بين الطرفين في الحياة الزوجية، وكذلك باقي أطراف الأسرة بين الآباء والأمهات والأبناء، فانعدام الاحترام والتقدير يحدث نوع من اهتزاز الثقة بالنفس.

وأضاف مركز الأزهر، أن خامس أسباب سعادة البيوت واستقرارها، هو التلطف في المعاملة، حيث أن اللطف في المعاملة من شأنه أن يزيد المودة والمحبة بين الطرفين سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأمهات وبين الأبناء.

وأشار إلى من أسباب سعادة البيوت، أيضا، الرفق واللين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟، تحرم على كل قريب هين لين سهل).

وعن أخر أسباب سعادة البيوت، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يكمن في الكلمة الطيبة، فالكلمة الطيبة صدقة، وبالكلمة قد تهدم أسرة، وبالكلمة تبنى أخرى، فالكلمة الطيبة لها مكانة كبيرة في الإسلام ومن شأنها أن تثبت استقرار وتماسك الأسرة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأسرة الزوجين مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تطلق 150 ندوة علمية بعنوان «الكلمة الطيبة».. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، 150 ندوة علمية تحت عنوان:"الكلمة الطيبة"، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.

وخلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى أن الله تحدث في القرآن الكريم عن "القول الحسن الجميل"،حيث يقول الحق (سبحانه وتعالى): "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"،ونلاحظ في الآية أن النص القرآني لم يقل "وقولوا للمسلمين حسنا"،ولا "قولوا للمؤمنين حسنا"، "ولا قولوا للموحدين حسنا"،وإنما قال "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"،أي لكل الناس، فنحن مطالبون بأن نقول الكلمة الجميلة والكلمة الطيبة لكل الناس، فـ"الكلمة الطيبة صدقة"، "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، وليس هذا فحسب؛ فنحن مطالبون بأن نقول ما هو أحسن، فلو كنت بين كلمتين إحداهما حسنة والأخرى أحسن، وجب عليك أن تقول التي هي أحسن،لأن الله (سبحانه وتعالى) يقول:"وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"،فالكلمة الطيبة من صفات المؤمنين، يقول الحق (سبحانه):"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"، قال كثير من أهل العلم ومن المفسرين ومن الشراح: الكلمة الطيبة للرجل الطيب وللمرأة الطيبة، والكلمة الخبيثة للرجل الخبيث وللمرأة الخبيثة، فالطيب لا يقول إلا طيبا، ولا يفعل إلا طيبا، وهذا يكون منحة ومنة وفضل من الله (سبحانه وتعالى) الذي قال: "وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ"، فما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة الجميلة، وإلى القول الجميل، وإلى اللفظ الجميل، مر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على قوم يوقدون النار ليلًا ولم يعرفهم بأسمائهم، فقال:"السلام عليكم يا أهل الضوء"، ولم يقل" السلام عليكم يا أهل النار" هروبا أو خروجا من كلمة "النار" إلى كلمة "الضوء"، فتعالى الإسلام إلى الكلمة الطيبة والقول الطيب وإلى الإصلاح بين الناس، يقول تعالى: "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا".

وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف.
 

مقالات مشابهة

  • كما انفردت البوابة.. اجتماع وزير الرياضة ومدرب المنتخب ومحمد صلاح
  • ديكتاتورية «تكوين» المولود بشهادة وفاة
  • السوداني يدشن مركز بيانات رقمي يعمل 30 يوماً بدون كهرباء
  • سر يكشف سبب ارتداء دبلة الخطوبة في «الشمال».. «رمز الحب بين الطرفين»
  • صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك
  • حياتك أفضل بدون تدخين.. نصائح الأزهر للفتوى في يوم مكافحة تعاطي التبغ
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: 3 أعمال مستحبة يوم الجمعة
  • أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة تحت عنوان "الكلمة الطيبة"
  • أوقاف الفيوم: عقدنا 150 ندوة علمية تحت عنوان "الكلمة الطيبة"
  • أوقاف الفيوم تطلق 150 ندوة علمية بعنوان «الكلمة الطيبة».. صور