أسباب سعادة البيوت.. 7 أمور هتخلي حياتك جنة بدون مشاكل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في أحدث تقاريره عن أسباب سعادة البيوت في المجتمعات، في إطار جهوده للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية والحفاظ على استقرارها.
وقال مركز الأزهر، في تقرير له عن أسباب سعادة البيوت، إن أول هذه الأسباب، هو حفظ الأسرار بين الزوجين وكذلك باقي أطراف الأسرة والحرص على عدم خروج أسرار البيت خارجه.
وذكر مركز الأزهر، أن ثاني أسباب سعادة البيوت، هو المشاركة والتعاون بين أطراف الأسرة وخاصة الزوجية، وتحمل المسئولية من كل طرف حتى لا يقع عبء الحياة على طرف دون الآخر.
وأشار إلى أن ثالث أسباب سعادة البيوت، هو التفاهم وحسن التواصل والحوار، وإقامة حوار بناء بين الطرفين، واحترام وجهة نظر كل طرف من الطرفين، وعدم التقلل من شأنه إذا كان على قدر قليل من المعرفة، والاستفادة من خبراته إذا كان ناضحا وله خبرات في الحياة.
وأوضح المركز أن رابع أسباب سعادة البيوت، هو الاحترام والتقدير بين الطرفين في الحياة الزوجية، وكذلك باقي أطراف الأسرة بين الآباء والأمهات والأبناء، فانعدام الاحترام والتقدير يحدث نوع من اهتزاز الثقة بالنفس.
وأضاف مركز الأزهر، أن خامس أسباب سعادة البيوت واستقرارها، هو التلطف في المعاملة، حيث أن اللطف في المعاملة من شأنه أن يزيد المودة والمحبة بين الطرفين سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأمهات وبين الأبناء.
وأشار إلى من أسباب سعادة البيوت، أيضا، الرفق واللين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟، تحرم على كل قريب هين لين سهل).
وعن أخر أسباب سعادة البيوت، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يكمن في الكلمة الطيبة، فالكلمة الطيبة صدقة، وبالكلمة قد تهدم أسرة، وبالكلمة تبنى أخرى، فالكلمة الطيبة لها مكانة كبيرة في الإسلام ومن شأنها أن تثبت استقرار وتماسك الأسرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأسرة الزوجين مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
محافظُ جنوب الباطنة يؤدّي صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية المصنعة
العُمانية: أدى سعادةُ المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيدين في ولاية المصنعة بحضور سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة، وعدد من أصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، والمشايخ والرشداء، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.
وقد أمّ المصلين علي بن سالم الهنائي، الذي استهل الخطبة بحمد الله والثناء عليه، وشكره على ما أفاء به من نعم، وفي مقدّمتها نعمة الإسلام والأمن والاستقرار.
وجاءت الخطبة بعنوان: "معاني الأضحى ومقاصد الحج.. قيمٌ تتجدد وهويةٌ تُصان"، تناول فيها الخطيب المعاني العميقة التي يحملها عيد الأضحى المبارك، من تضحيةٍ وإخلاصٍ وامتثالٍ لأوامر الله تعالى، وما يعكسه ذلك من ارتباط بأصل العقيدة ومبادئ الإيمان، مؤكدًا على أن هذه المناسبة الجليلة تُجسّد أسمى معاني الإيثار والتقوى والرحمة، وتُعيد للأذهان رسالة الحج في توحيد القلوب وتصفية النفوس.
وأشار إلى أن الحفاظ على هذه القيم والمبادئ هو حفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة، داعيًا الجميع إلى استلهام دروس العيد في البر وصلة الرحم، وتعزيز الروابط الاجتماعية، والعمل لما فيه صلاح الأفراد والمجتمع.
وأكد الخطيب على أن ازدهار الأوطان لا يتحقق إلا من خلال وعي أفراد المجتمع وتمسّكهم بالأخلاق الفاضلة، مشيرًا إلى أن المجتمعات التي يعمّ فيها التعاون والتراحم ويحرص أهلها على أداء واجباتهم بإخلاص، هي التي تسير بثبات نحو التنمية والتقدّم.
كما أشار على أن الشخصية العُمانية صيغت عبر التاريخ على أسس من القيم الراسخة والأخلاق النبيلة، فكانت نموذجًا في التسامح والاحترام والتعايش، وهي اليوم تواصل إسهاماتها الإيجابية في بناء المجتمع في ظل القيادة الحكيمة، سائلًا الله تعالى أن يتقبّل من المسلمين طاعاتهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وبعد أداء الصلاة، استقبل سعادةُ المهندس المحافظ جموع المهنئين من المشايخ والرشداء والمسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد من المواطنين من مختلف قرى ولاية المصنعة، حيث جرى تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وسط أجواء من البهجة والدعاء بأن يحفظ الله عُمان وقائدها حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ويديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار.