عملية رفح.. حماس: لن تكون نزهة للجيش الإسرائيلي.. وتحذيرات عربية ودولية من مجزرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمر الجيش الإسرائيلي سكان شرق رفح مغادرة المنطقة، الاثنين، وسط ترقب لـ"عملية محدودة"، بينما قالت حركة حماس إنها "لن تكون نزهة". في وقت سيجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط تحذيرات دول عربية وغربية ومنظمات إنسانية.
في إيجاز صحفي، الاثنين، قال نداف شوشاني، المتحدث الدولي للجيش الإسرائيلي، إن إجلاء السكان والنازحين الفلسطينيين في شرق رفح "ليس إجلاء واسع النطاق من المدينة، بل عملية محدودة في منطقة شرق رفح"، وأنها "جزء من خططنا لتفكيك حماس"، حسب رد شوشاني على سؤال شبكة CNN حول سبب العملية.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، قال للقوات داخل قطاع غزة، صباح الأحد، إن عليهم أن يتوقعوا "عملًا عسكريًا مكثفًا في رفح وأماكن أخرى في جميع أنحاء القطاع في المستقبل القريب".
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح".
وأضاف الرشق، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لحركة حماس أن العملية المحتملة "لن تكون نزهة لجيش العدو، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية".
ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، حسبما قالت مصادر مطلعة على المكالمة لشبكة CNN.
وقال أحد المصادر إن المكالمة ستجرى هذا الصباح قبل أن يغادر بايدن ويلمنجتون بولاية ديلاوير للعودة إلى البيت الأبيض.
سبق أن أعرب البيت الأبيض عن تشككه للغاية في أي توغل في رفح، بسبب المخاوف بشأن التأثير الإنساني المحتمل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جاء بناء على وساطات إقليمية ودولية
كشف مصطفى عبد الرحمن، الباحث في الشئون السياسية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء على خلفية مؤشرات إيجابية من محادثات غير معلنة بوساطة أوروبية وعربية.
وأوضح أن مثل هذه الصراعات لا تنتهي بقرار لحظي، بل تتطلب إجراءات تدريجية وتفاهمات متعمقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الوصول إلى تهدئة دائمة يحتاج إلى ضمانات حقيقية وتوازن عسكري.
ورغم الإعلان عن التهدئة، أشار عبد الرحمن خلال برنامج صباح البلد إلى أن الوضع على الأرض لا يزال متوتراً، لافتًا إلى استمرار بعض الخروقات، مثلما يحدث على الساحة اللبنانية، حيث يوجد وقف إطلاق نار معلن لكنه لا يُطبق بشكل كامل.
وأكد أن هذا النمط من "الهدنة المشروطة" يعكس عدم وجود التزام فعلي من الأطراف، خصوصًا في ظل استمرار التراشق والتوتر الجوي والعسكري بين الجانبين.
تفوق إسرائيلي ونقص في الدفاعات الإيرانيةوفي قراءة فنية للوضع العسكري، أشار الباحث إلى أن إسرائيل تملك تفوقًا نوعيًا واضحًا في الحرب، تمثّل في سلسلة من الضربات الجوية الناجحة ضد مواقع داخل إيران، دون قدرة دفاعية واضحة من الجانب الإيراني لصدها.
وأوضح أن غياب منظومة دفاع جوي فاعلة على الأراضي الإيرانية، سمح لإسرائيل بتنفيذ ضرباتها بسهولة نسبيًا، ما يطرح تساؤلات عن استعداد طهران لحماية منشآتها النووية والعسكرية.
اختتم مصطفى عبد الرحمن تصريحاته بالإشارة إلى أن على إيران، إذا ما أرادت الحفاظ على استقرارها الإقليمي، الاستثمار الجاد في تطوير منظومتها الدفاعية، خاصة تلك المعنية بحماية البرنامج النووي الذي يعد هدفًا مباشرًا لأي ضربة إسرائيلية قادمة.