أعلنت محافظ دمياط، الدكتورة منال عوض، عن تنظيم إدارة القوافل بمديرية الصحة بالمحافظة ، قافلة طبية على مدار يومين ، بقرية البنك بمركز كفر سعد، ضمن خطة شهر مايو الجاري، وأسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 990 مواطنا وتم تقديم العلاج لهم بالمجان.

وأوضحت المحافظ، أن القافلة تضمنت ١٠ عيادات طبية و٣ عيادات تخصصية، فيما تم تحويل ٨ حالات إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر بمبادرة افحص واطمن لعدد ١٣٧ حالة و فحص ٣٢ حالة بالأشعة و٢٣ حالة أخرى بالسونار و إجراء ٢١٥ تحليلا بمعمل الدم و ٢٧تحليلا بمعمل الطفيليات، كما تضمنت القافلة إقامة ٨ ندوات توعوية صحية حضرها ٩٥ مواطنا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس

شهدت قافلة “الصمود”، التي انطلقت من تونس بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، رحلة مليئة بالمتغيرات المتسارعة، بدأت بترحيب شعبي حار في غرب ليبيا، لتواجه بعدها توقفا قسريا وتحديات جمة قرب سرت، قبل أن تقرر العودة إلى نقطة انطلاقها.

انطلاقة حافلة وترحيب شعبي دافئ
دخلت القافلة، التي ضمت أكثر من 1500 مشارك وعشرات الحافلات والسيارات، إلى ليبيا قادمة من الأراضي التونسية في 10 يونيو، محملة بالآمال والدعم لغزة، وفور وصول الفوج الأول إلى مدينة الزاوية لاقت القافلة استقبالا مميزا وحفاوة بالغة.

حيث وصف المنسق الطبي للقافلة، محمد أمين بالنور، الاستقبال بأنه “كان مميزا وخرج الناس إلى الشوارع لتحية القافلة بينما كان رجال الأمن الليبيون يؤدون لها تحية رسمية”.

كما قدم الليبيون للقافلة “كل المساعدات من أطعمة وماء بارد وغيرها”، وهو ما أكدته شهادات عديدة للمشاركين الذين وصفوا الاستقبال في مناطق الغرب الليبي بـ”أجمل المفاجآت” و”بلسم معنوي”.

التوقف القسري
وفي 13 يونيو، واجهت القافلة منعا من التقدم على مشارف سرت، لتعلن التخييم مؤقتا، حيث أفاد الناطق الرسمي باسمها وائل نوار، بأن سلطات شرق ليبيا لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن مرور القافلة، وطلبت قوائم بأسماء المشاركين.

وخلال اجتماع جمع وفدا من حكومة حماد مع تنسيقية القافلة، برر وزير الخارجية منع القافلة من التقدم داخل الأراضي الليبية بالقول إن الوصول إلى معبر رفح يجب أن يتم عبر “الآليات الدبلوماسية”، مشيرا إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يطالب أعضاء مبادرة الصمود بتقديم طلبات رسمية عبر سفارات بلدانهم.

وذكر بيان صادر عن حكومة حماد أن أعضاء تنسيقية القافلة “عبروا عن تفهمهم” لهذه التوضيحات. كما أكدت الحكومة التزامها بتقديم الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة وجودها على الأراضي الخاضعة لسيطرتها.

تناقض في الروايات
من جانبها، وصفت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، الجهة المنظمة للقافلة، الاجتماع مع حكومة حماد بأنه كان “متشنجًا ولم يخل من نبرات التهديد”، وفندت ادعاء حكومة حماد بأن أعضاء القافلة قد “عبروا عن تفهمهم” لهذه التوضيحات.

وعلى النقيض، اتهمت تنسيقية القافلة سلطات شرق ليبيا بفرض “عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع” على المشاركين العالقين، واعتبرت أن تدهور الوضع الإنساني والأمني كان “محاولة للضغط على القافلة وقيادتها كي ترضخ للشروط غير المعقولة لسلطات شرق ليبيا، ونظيرتها المصرية”.

حصار ممنهج
تحولت ظروف مخيم قافلة الصمود خلال ساعات إلى “حصار ممنهج”، حيث أفاد الفريق الإعلامي للقافلة بأن المخيم يفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية مثل الخيام الكبيرة ومياه الشرب ودورات المياه المتنقلة.

وأشار المكتب الإعلامي للقافلة إلى قطع متعمد للاتصالات والإنترنت في محيط نقطة التخييم، ومنع وصول الدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية التي كانت تحاول “قافلة فزعة” الليبية إيصالها.

اتهامات بالانتهاكات والاعتقالات
تصاعدت حدة الأزمة مع اتهام “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” سلطات شرق ليبيا بفرض “حصار تجويعي مشين”، ومنع وصول الغذاء والماء والدواء لقرابة 1500 مشارك. كما تحدثت القافلة عن استخدام القوة، وتقسيم القافلة إلى ثلاثة أجزاء معزولة، وملاحقة واعتقال عدد من المشاركين، بينهم مدونون.

وذكر وائل نوار تعرضه شخصيا للاعتداء بالضرب والسحل وسرقة أغراضه الشخصية، كما تحدث مشاركون عن تهديدات مباشرة بالسلاح واقتحام خيام النساء، وممارسات “لا أخلاقية” شملت التحرش ببعض المشاركات، انتهاء إلى اعتقال أكثر من 15 شخصا من أفراد القافلة، بينهم 11 ليبيا، قبل أن يتم الإفراج عنهم على دفعات بعد أيام من المفاوضات، آخرهم أمس الثلاثاء.

قرار العودة
أعلنت “تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين” بعد هذه التحديات الجسيمة، عن تراجعها عن استكمال مسيرة القافلة باتجاه معبر رفح، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا القرار جاء لتفادي مزيد من الانتهاكات، وأن القافلة قد حققت أهدافها الإستراتيجية.

أوضح بيان التنسيقية أن القافلة، على الرغم من عدم وصولها جغرافياً إلى غزة، قد نجحت في “خوض معركة الإرادة” وتوسيع “هامش الفعل الشعبي” خارج المعادلات الرسمية، كما أكدت أنها نجحت في تحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة” بحسب بيان.

وبدأت القافلة منذ يومين رحلة العودة إلى تونس، ومن المتوقع أن تصل الحدود التونسية الليلة، حاملة معها تجربة معقدة تؤكد التحديات التي تواجه أي تحرك شعبي يسعى لكسر الحصار على غزة.

المصدر: ليبيا الأحرار.

رئيسيقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
  • قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس
  • الدقهلية: 1224 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل ببلقاس
  • توقيع الكشف الطبى المجانى لـ1000مواطن ومواطنة بقافلة طبية بقرية المقلة بأبوالريش بأسوان
  • إعلان تراجع قافلة الصمود يثير تفاعل المغردين
  • تخصصات (أطفال ونساء وباطنة) الأشعة والعلاج بالمجان.. ضمن قافلة تنموية بقرية غزالة في الدقهلية
  • قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • غضب على المنصات بعد محاصرة قوات حفتر قافلة الصمود وإنهاء مسيرتها
  • قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا