أكدت المرشحة للرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر، جيل ستاين، أن أسوأ مخاوفنا بشأن حرب غزة تحققت وأكثر من ذلك، مشددة على أن غزو رفح الآن هو كارثة في حقوق الإنسان ويهدد السلام في الشرق الأوسط.

وأوضحت "ستاين"، خلال لقائها عبر "زووم"، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن غزو رفح هو امتداد واستمرار للمجازر الإنسانية والإبادة الجماعية التي قامت بها إسرائيل، وغزو رفح يبقى كعامل لتوسيع حلقة الصراع في المنطقة وإدخال الكثير من الأطراف في الصراع، منوهة بأنه يجب إنهاء حالة الحرب، وتوفير أموال أمريكا التي تنفق على التدمير.

وشددت على أن مصر لديها موقف واضح بأن ذلك خط أحمر وقد يهدد اتفاق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وهناك أمور كثيرة تتم على مدار الأسابيع الماضية في الأردن بشأن وقف إطلاق النار.

وتابعت: "غزو رفح سيكون كارثة ويغزي عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل وممتد من الدفاع عن إسرائيل وتتعامل معها أنها السفينة الحربية التي لا يمكن أن تغرق في الشرق الأوسط، وكأن إسرائيل مقدمة للولايات المتحدة تضمن سريان البترول إلى أوروبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب غزة مساء دي إم سي معاهدة السلام توك شو الشرق الأوسط غزو رفح

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تحقق فائضاً في الحساب الجاري للشهر الـ25 على التوالي تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني

دعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «جمارك دبي» تبحث تعزيز الشراكة مع الهند في التجارة والخدمات اللوجستية
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط