ينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبلغت حركة "حماس" قطر ومصر موافقتها عليه على تنفيذ اتفاق من ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها 42 يوما.
ويوضح النص الحرفي لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار، مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة على تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام.



وجاء في الوثيقة:"الاتفاق الاطاري يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من مدنيين وجنود سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك ومن جميع الفترات والأزمنة مقابل اعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية يتم الاتفاق عليها، والعودة إلى الهدوء المستدام وبما يحقق وقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار ورفع الحصار.

-الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل متصلة ومترابطة، وهي على النحو التالي:   -المرحلة الأولى (42 يوما):
- الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة (بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت)

- وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):

- في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح 3 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل عن شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد من اليوم الأول ودون معوقات.

- في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح نصف المحتجزين المدنيين الأحياء بمن فيهم المجندات) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة بمحاذاة الحدود، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع.

- البدء من اليوم الأول بإدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

- تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين:
- خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقا للتالي:

- تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

- تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عاما) والمرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

- تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 أحكام) بناء على قوائم تقدمها حماس.

- جدولة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
- تطلق حماس 3 من المحتجزين الإسرائيليين في اليوم الثالث للاتفاق وبعد ذلك تطلق حماس سراح 3 محتجزين آخرين كل سبعة أيام بدءا بالنساء ما أمكن (المدنيات والمجندات)، وفي الأسبوع السادس تطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس.

- بحلول اليوم السابع (ما أمكن ذلك) ستقوم حماس بتقديم معلومات عن أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة.

- وفي اليوم 22، يطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع أسرى صفقة شاليط الذين أُعيد اعتقالهم.

- في حال لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنويّ الإفراج عنهم إلى العدد 33، يستكمل العدد من الجثامين من نفس الفئات لهذه المرحلة، بالمقابل، تطلق إسرائيل سراح جميع من تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023م من النساء والأطفال (دون سن 19 سنة)، على أن يتم ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.

- إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقا.

- لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبينة أعلاه أساسا للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

- رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر 2023، وتحسين أوضاعهم، بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ.

- بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من هذا الاتفاق فيما يتعلق بمفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين من الطرفين (الجنود وما بقي من الرجال)، على أن يتم الانتهاء والاتفاق عليها قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

- قيام الأمم المتحدة ووكالاتها، بما فيها الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى، بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

- تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لاستيعاب وايواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت-كرفان- و200 ألف خيمة).

- بدءا من اليوم الأول من هذه المرحلة يسمح لعدد متفق عليه (لا يقل عن 50) من العناصر العسكرية الجرحى بالسفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وزيادة أعداد المسافرين والمرضى والجرحى من خلال معبر رفح ورفع القيود عن المسافرين وعودة حركة البضائع والتجارة دون قيود.

- البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت بسبب الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات، من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة.

- جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما يشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، والإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، الخ، تستمر في المرحلة الثانية لحين إعلان الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية)

- المرحلة الثانية (42 يوما):
- الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية) وبدء سريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين - جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) - مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

- المرحلة الثالثة (42 يوما):
- تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

- البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.   - إنهاء الحصار الكامل عن قطاع غزة.

وأكدت الوثيقة أن الضامن للاتفاق هم "قطر، مصر، الولايات المتحدة، الأمم المتحدة".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المحتجزین الإسرائیلیین تطلق حماس سراح جمیع المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى مناطق قطاع غزة فی جمیع مناطق من المحتجزین بین الطرفین هذه المرحلة إطلاق سراح من الأسرى فی السجون فی الیوم ذلک فی بما فی

إقرأ أيضاً:

مصدر في حماس: أوقفنا محادثات وقف إطلاق النار.. وهذه هي شروطنا لتجديد التفاوض

#سواليف

نقل موقع ميدل إيست آي، الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠٢٤، عن مصادر في حركة #حماس قولها أنها أبلغت #الوسطاء أنها أنهت مشاركتها في #محادثات وقف إطلاق النار الهادفة إلى إنهاء #الحرب على #غزة، وذلك في أعقاب ” #المذبحة ” التي ارتكبها #الاحتلال يوم الأحد في #رفح.

وقال مصدر مقرب من حماس لموقع Middle East Eye يوم الثلاثاء إن الحركة الفلسطينية أبلغت الوسطاء بأنها ستنهي مشاركتها في #المفاوضات حتى تنهي قوات الاحتلال هجومها على رفح، وتسحب قواتها، وأن يتم إعادة فتح إغلاق معبر رفح.

وأضاف: “يجب أن يعود معبر رفح إلى إدارته السابقة، ولا يسمح لأحد بالعودة إلى المعبر، لا ماجد فرج ولا سلطته، ولن تكون هناك عودة للمفاوضات إلا إذا أعيد فتح المعبر وتحت إدارته السابقة”.

مقالات ذات صلة أبرز عمليات فصائل المقاومة في اليوم 235 من طوفان الأقصى 2024/05/28

جاءت تصريحات المصدر بعد ساعات من قصف القوات الإسرائيلية مجموعة من الخيام غرب رفح، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل.

وأضاف المصدر أن المفاوضات المقبلة ستتم على شكل “مرحلة واحدة” و”مجموعة واحدة من الإجراءات”.

وقال المصدر “بعد ثمانية أشهر من المفاوضات العقيمة ومع استمرار المجازر… لن تكون هناك مفاوضات أو مراجعة للورقة الموقعة أو نقاش حول تفاصيلها”.

وأضاف “عليهم (إسرائيل) أولا أن يوقفوا المجازر ويغادروا معبر رفح ويوقفوا العدوان ثم يمكننا أن نتحدث. وإلى أن يحدث ذلك لن تكون هناك مناقشات.”

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت حماس علانية قبولها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي طرحه الوسطاء قطر ومصر، لكن إسرائيل قالت إن الاقتراح لا يلبي مطالبها.

مقالات مشابهة

  • رسائل القوة والمرونة.. هل يفضي نهج حماس التفاوضي لاتفاق؟
  • خارجية أمريكا وتركيا يبحثان جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تضع شرطا لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • إطلاق سراح فتاة عربية اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية بطريقة مهينة
  • حماس: أبلغنا الوسطاء باستعدادنا للتوصل لاتفاق كامل حال أوقف الاحتلال حربه على قطاع غزة
  • المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني تُطبق الحصار الكامل على ” إسرائيل”
  • سفارة موسكو في تل أبيب تعلق على فيديو لمحتجز روسي يحمل الجنسية الإسرائيلية في غزة
  • تفاصيل مقترح إسرائيل بشأن اتفاق الرهائن الأخير في غزة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل قدمت للوسطاء أفكارا جديدة بشأن صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار
  • مصدر في حماس: أوقفنا محادثات وقف إطلاق النار.. وهذه هي شروطنا لتجديد التفاوض