"أنا مش بحبه أنا بعشقه".. ياسمين عبد العزيز تدخل في نوبة بكاء
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها التليفزيوني "صاحبة السعادة"، الفنانة ياسمين عبدالعزيز، عبر قناة DMC، وكشفت خلال الحلقة تفاصيل انفصالها عن الفنان أحمد العوضي التي لم تتمالك دموعها وانهارت من البكاء وتعلق: "أنا بقيت رقيقة اوي، مكنتش كده والله".
وقالت ياسمين عبدالعزيز: "أنا مش بحب أحمد أنا بعشقه، لما حبيت أحمد اكتشفت أن أنا مكنتش بحب قبل كده، إن الحب اللي قبل كده ده أنا محبتش، أن أحمد أول حب في حياتي، وكنت فاكرة أن قبل كده ده حب، لا مكانش حب لأ هو الحب الحقيقي أحمد، وأنا عن نفسي عملت استخارة وروحت عملت عمرة ودعيت ربنا اللي رايده هيكون".
وتابعت: "وأنا ربنا عايز يمشيني في السكة دي أنا راضية واللي هو عايزه يكون، وحتى لو كان عايز يدخلني في سكة مش على رغبتي لأ هو اللي شايف مش ممكن يكون ده خير، وأنا عارفة أن أحمد بيحبني على فكرة، وهو عارف إني بحبه، وبعيدًا أن فيه سبب من الأسباب مينفعش نتكلم فيه ومش خيانة".
وأضافت عبدالعزيز: "عشان في ناس مؤذية كتير، ده في ناس موراهمش حاجة غير أنهم يؤذوني بس بقالهم سنين، وأنا مش هينفع أتكلم في تفاصيل، والجمهور الناس الحقيقية اللي بتحبنا هي حبانا مع بعض، وفيه بقى الناس الشريرة اللي بتسخن وفيه ناس قلبها أسود ميقدروش يشوفوا اتنين بيحبوا بعض عشان هما ميعرفوش يعني أيه حب، جواها كره محبوش ميعرفوش يعني ايه حب".
وأوضحت: "لما قعدوا يقولوا انتوا في السحور شوفتوا بعض وكل ده متركب احنا مشوفناش بعض في السحور، الفيديوهات اللي بتتعمل دي كل ده تركيب، هو كان موجود في وقت وأنا كنت موجودة في وقت احنا مشوفناش بعض أساسًا، وبتفرج على الفيديوهات دي بقول هو انا عملت كده يا جماعة ارحمونا بجد، وفي ناس كتيرة مصدقة إن إحنا شوفنا بعض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة ياسمين عبدالعزيز الفنان أحمد العوضى صاحبة السعادة اسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران
منذ نعومة أظافرى وأنا استمع وأسمع عن ان البيوت والطيور والحيوانات يتألمون لفراق أصحابهم ، فمنذ صغرى وكانت جدتى رحمها الله تحكى لى كثيرا عن فلان وعلان الذين ماتت حيواناتهم حزنا عليهم وعلى فراقهم ، وهى تحكى كانت تبكى وتقول "تصدقى إن حمارة جارنا عبد الرحيم فضلت متاكلش بعد ما مات صاحب البيت وماتت بعده بأسبوع وكانت وهو شايلينه فى النعش بتعوى زى الديب حزنا عليه " حكايات جدتى كنت اعتبرها من قبيل تقضية الوقت وملء الفراغ وأخذى إلى عالم خرافى ولكنه جميل ، لم أكن أصدق ما تحكيه جدتى لأن عقلى كان يرفض أن يتخيل أن هذه المخلوقات لديها القدرة على تمييز الوجود من العدم والفقد من المنح فأنا كنت على يقين بأن هذه المخلوقات تؤدى دورها فى الحياة ولا ترتبط بمثل الطريقة التى تحكيها جدتى عنهم وعن أصحابهم ، مضت السنوات وعادت نفس الحكايات من فم أبى وأمى رحمهما الله رحمة واسعة وزادوا عليها حكايات عن طيور فجعت بموت اصحاب البيت وذبلت وماتت حزنا وكمدا ، والأغرب أنهم أكدوا أن المزروعات أيضا فقدت رونقها وبريقها وقل إنتاجها حزنا على فراق أصحاب الأرض والمكان . حديثهم كان مفعما بالمشاعر ومصحوبا بتأكيدات بأسماء أشخاص وأماكن بعينها ويواصلوا حديثهم العذب بحزن الجدران والحوائط على وفاة أصحاب البيت ، وتقول أمى رحمها الله " شفتى بيت عمك أحمد من يوم ما مات هو ومراته بأه حزين إزاى ! ده البيت شكله من الحزن انتنى وكأنه بيطبطب على نفسه عشان يواسيها لفقدان أهل البيت " أحاديث وحكايات ندمت كل الندم على أننى لم أصدقها والآن أصبحت على يقين بأن كل حكايات أبوي وجدتى ليست مجرد قصص تحكى لملء الفراغ والتسلية ولكنها حقائق وعلم يدرس الآن ويفتح له مجال البحث والدراسة وهو علم فقد علامات الحياة عند الحيوانات والطيور والجدران بفقدهم من كان موجودا فى هذه الأماكن ، علم يؤكده المولى عز وجل عندما قال عن المخلوقات الموجودة معنا على هذه الأرض بأنهم أمم أمثالنا ، وعندما وصف كل من هذه الدنيا من جماد وحيوان بأنه يسبح الله ولكننا لا نعرف ولا نسمع تسبيحهم ونحن فقط من ذكرنا المولى سبحانه بقوله وقليل من الناس من يسبحون . كلما ذهبت الى بيت أبوي رحمهما الله تأكدت من كل ما قالوه فعندما مات أبى مات كلبه حزنا عليه بأيام قليلة ، وبموت أمى اسودت حوائط البيت واكتمل حزن الجدران بعدما عشته سنينا بعد وفاة أبي، البيت صار حزينا كئيبا حوائطه تئن من فراق أبويَّ وتتحدث كل قطعة فى بيتنا عن ذكريات ومناسبات وأحداث عشناها فى هذا البيت مع أبوين لن يأتى الزمان بمثلهما أبدا ، جدران بيتنا تنزف ألما وربما ترفض ماحدث وتشجب قسوة الدنيا على انتزاع أصحاب البيوت من جدرانها وحوائطها فمابالك بالبشر الذين يسرى فى عروقهم نفس دم أصحاب البيوت وأهل الجدران … اللهم صبرا وثباتا كثبات الجدران والحوائط !!