لايف ستايل، تقرير ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي،يجد منتجو زيت الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع الطلب عليه فرصة كبيرة للربح .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط...

يجد منتجو زيت الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع الطلب عليه فرصة كبيرة للربح المادي في ظل موجة الجفاف التي تضرب المحاصيل الزراعية في أوروبا، فزيت الزيتون هو السلعة الجديدة المذهلة التي يمتلكها الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحيفة " ميدل إيست آي".

وحسب تقرير للصحيفة، فإنه "في تونس ارتفع سعر الكيلو من الزيت بمعدل 100%، عما كان عليه العام الماضي، وفي تركيا ارتفع الطلب عليه كثيرًا لدرجة دفعت بالحكومة التركية لفرض ضريبة على تصديره إلى الخارج".

وقالت إنه "حتى صغار المنتجين لزيت الزيتون في بلد مثل لبنان، يلاحظون ارتفاع الطلب عليه على نحو غير مسبوق، فمطلع تموز الجاري، جاءت شركة إسبانية إلى لبنان واشترت كافة احتياطي الزيت، وهو ما أثار مخاوف من حدوث نقص في الصادرات اللبنانية ذات العلامة التجارية".

وأوضحت أن "ارتفاع درجات الحرارة في جنوب أوروبا تسبب بارتفاع أسعار زيت الزيتون على نحو كبير، فإسبانيا التي تنتج نصف إنتاج العالم من زيت الزيتون، تعاني الآن من جفاف حاد، ففي موسم 2022 /2023، أنتجت إسبانيا نحو (620,000) طن من محصول زيت الزيتون، مقارنة بإنتاجها المعتاد البالغ مليونًا ونصف المليون طن سنويًّا".

وتابعت أن "منتجي زيت الزيتون الأوروبيين لجأوا إلى تونس أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم العربي، لسد الفجوة، حيث تبيع تونس الآن ما نسبته 90% من محصولها من زيت الزيتون إلى إسبانيا وإيطاليا، أكبر منتجي الزيت في أوروبا".

وأردفت أن "أحد مصدري زيت الزيتون في تونس، عزا الإقبال على زيت الزيتون التونسي إلى حقيقة أن أصناف أشجار الزيتون التونسية تعتبر أكثر مقاومة للجفاف مقارنة بالإسبانية"، مبينة أن "دول بلاد الشام، تنتج زيت الزيتون منذ آلاف السنين، لكنها فشلت في تكوين بصمة تصدير خاصة بها في الدول المتقدمة، والسبب أن معظم مزارع الزيتون تديرها عائلات، وتفتقر للإمكانات الاقتصادية التي تؤهلها لمنافسة تونس أو إسبانيا".

وأفادت بأن "ارتفاع أسعار زيت الزيتون جاء في وقت مثالي للمنتجين الأردنيين، حيث يخطط تحالف من أربع مزارع رئيسة بينها واحدة مملوكة للعاهل الأردني، إلى إطلاق علامة تجارية خاصة في الولايات المتحدة، ورغم صغر معدل الإنتاج السنوي لزيت الزيتون في الأردن، الذي يقدر بـ 25,000 طن متري في السنة، ومعظمه يخصص للاستهلاك المحلي، إلا أن المزارع الكبرى تخطط لتصدير الفائض من إنتاجها إلى الغرب".

وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن "أي طفرة في صادرات زيت الزيتون ستكون بمثابة فرصة ثمينة ونادرة من نوعها لدول منطقة الشرق الأوسط التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة".

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير: ارتفاع الطلب على زيت الزيتون بالشرق الأوسط وسط جفاف أوروبي وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة تحذر من ارتفاع انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري (تقرير)

أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة، نشر اليوم الأربعاء، بأن انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري حافظت خلال العام 2024 على أرقام قريبة من المستويات التاريخية، محذرا من ارتفاع الانبعاثات الهائلة لهذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز.

وكان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري (الغاز والنفط والفحم) في العام 2024 مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019، بحسب نسخة جديدة من تقرير « غلوبل ميثان تراكر ».

ويشكل الميثان، وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون، جزيء الغاز الطبيعي الذي ينبعث من أنابيب الغاز، ومناجم الفحم، ولكن أيضا من الأبقار والنفايات.

ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، 60 في المائة منها يعود إلى النشاط البشري، حيث تأتي الزراعة في الصدارة تليها الطاقة، ونحو ثلثها إلى الأراضي الرطبة الطبيعية.

ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية، بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج (الحرق، انبعاثات الميثان)، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن).

وغاز الميثان الذي يسبب الاحترار المناخي أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن نحو 30 في المائة من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية.

وتعد آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم، مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة. وهذه الآبار والمناجم تشكل معا « رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري »، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80 في المائة من إنتاج النفط والغاز العالمي. وحاليا، 5 في المائة فقط من هذا الإنتاج « ملتزم على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر ».

كلمات دلالية الوقود الأحفوري الوكالة الدولية للطاقة انبعاثات غاز الميثان

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في مصر تقفز 1.8% خلال الأسبوع مع عودة الطلب
  • هكذا تألقت نعومي كامبل بحفل الإعلان عن أول منتزه لديزني بالشرق الأوسط
  • تقرير دولي: المعادن والتعدين في صدارة التحول للطاقة النظيفة وتوسّع سوق السيارات الكهربائية
  • تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا
  • ارتفاع حجم الطلب يدفع بتوسع النشاط التجاري في دبي خلال أبريل
  • الوكالة الدولية للطاقة تحذر من ارتفاع انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري (تقرير)
  • هيئة التأمين تُصدر تقرير سوق التأمين السعودي لعام 2024
  • قرب العراق.. العثور على أول نيزك قمري بالشرق الأوسط (صورة)
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء اليونان: حل الدولتين مفتاح السلام بالشرق الأوسط
  • وزير..ارتفاع أسعار الدجاج يرج إلى زيادة الإقبال