سامسونج لديها متسع من الوقت لتحضير سلسلة هواتف جالاكسي S25 ومع ذلك، هذا لا يعني أننا لن نسمع أي تفاصيل حول هاتف الشركة الرائد القادم.

تشير شائعة جديدة إلى أن سامسونج قد تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية في سلسلة S25 دون الحاجة إلى زيادة سعة البطارية الفعلية.

إن تقنية تحسين عمر البطارية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ليست مفهومًا جديدًا تمامًا.

يعمل وضع توفير الطاقة بالذكاء الاصطناعي الموجود لدى سامسونج على تحسين مهام الخلفية بناءً على أنماط استخدام المستخدم.

ومع ذلك، تشير آخر الشائعات إلى نهج جديد لتوفير البطارية. بدلاً من الحد من أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات أو تعديل مهام الخلفية، فإنها ستعمل على "إلغاء" عمليات الخلفية غير الضرورية التي تستنزف موارد النظام لإطالة عمر البطارية.

للتوضيح، لا يبدو هذا الأمر شيئًا يحتاج إلى ذكاء اصطناعي قوي، ولكن ربما هناك المزيد مما هو ظاهر للعيان. تزعم الشائعة أن هذا النظام الجديد للذكاء الاصطناعي يمكن أن يمد عمر بطارية جالاكسي S25 Ultra بنسبة 5-10٪، وهو ما سيكون تحسينًا مرحبًا به.

بالطبع، تتبنى سامسونج الذكاء الاصطناعي في إصداراتها الأخيرة. شهدت سلسلة Galaxy S24 ظهور Galaxy AI، ومن المتوقع أن تعمل الهواتف القابلة للطي القادمة مثل Z6 على تحسين هذا النظام بشكل أكبر.

من الواضح أن سامسونج ترى الذكاء الاصطناعي كميزة تمييز رئيسية لهاتفاتها الذكية مقارنة بالمنافسين ومن المرجح أن تتكامل معه بشكل أعمق في سلسلة S25.

ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه مجرد شائعات في هذه المرحلة. بينما قد يكون هناك بعض الحقيقة في التسريب، يجب أخذها بحذر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
  • سامسونج تطرح 5 جرابات مع سلسلة هواتف Galaxy Z الجديدة
  • تسريبات تكشف تصميم Galaxy Z Fold 7 الجديد من سامسونج
  • "الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل العراق لكأس العالم 2026
  • الخوف من الذكاء الاصطناعي
  • مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي