أكدت منظمة الصحة العالمية أهمية مكافحة العدوى على مستوى المجتمع وليس على مستوى المستشفيات والمرافق الصحية فقط، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى أن هناك عائدا اقتصاديا بقيمة 24.6 دولار أمريكي مقابل كل دولار يتم صرفه على مكافحة العدوى.

جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التى نظمتها منظمة الصحة العالمية للصحفيين اليوم /الثلاثاء/ بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة، حول تطوير التغطية الإعلامية للموضوعات المتعلقة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وأهمية نظافة وغسل الأيدي، تزامنا مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي الموافق يوم 5 مايو من كل عام.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2019 حدثت مليون و100 ألف حالة وفاة في إقليم شرق المتوسط بسبب تسمم الدم والذي أدى إلى فشل في الأعضاء نتيجة حدوث عدوى شديدة بالجسم، موضحة أن حالات تسمم دموي بالمستشفيات يمكن منعها من خلال غسل الأيدي والاهتمام بالنظافة الشخصية وبنظافة المستشفيات.

ولفتت إلى أن هناك 18 دولة من إجمالي 22 دولة بإقليم شرق المتوسط لديها الحد الأدنى من متطلبات الوقاية من العدوى ومكافحتها وذلك في الفترة من 2019 إلى 2023، لافتة إلى أن دول إقليم شرق المتوسط من أعلى الدول استهلاكا للمضادات الحيوية.

وأوضحت مستشارة تقنية معنية بمقاومة مضادات الميكروبات بمكتب منظمة الصحة العالمية القطرى بالسودان الدكتورة إنجي حماد، أن هناك أنواع من البكتيريا الشرسة تظهر نتيجة الصراعات والحروب، موضحة أن هناك نوعا من البكتيريا الشرسة ظهر في العراق بعد الغزو الأمريكي، وانتقلت هذه البكتيريا التي كانت مقاومة لجميع أنواع المضادات الحيوية إلى أوروبا وأمريكا ووصلت إلى الجنود الأمريكان الذين كانوا موجودين في العراق وقتها ومازالت هذه البكتيريا موجودة حتى الآن.

شارك فى الدورة التدريبية خبراء من مختلف التخصصات ذات العلاقة، ومنهم الدكتورة هالة عامر المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة إيمان هريدي مسئولة تقنية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رولا المعلم مسئولة الوقاية من العدوى ومكافحتها في منظمة أطباء بلا حدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة من العدوى ومکافحتها أن هناک إلى أن

إقرأ أيضاً:

وباء جديد قادم.. تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، وقوع أول حالة وفاة بشرية بمتحور "A(H5N2)" من "إنفلونزا الطيور".

واكدت منظمة الصحة وقوع أول حالة وفاة بسبب فيروس "A(H5N2)" الذي يعتبر من سلالة إنفلونزا الطيور في المكسيك.

وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن "المريض البالغ من العمر 59 عاما تم نقله إلى المستشفى في مدينة مكسيكو سيتي بسبب ظهور أعراض مختلفة مثل الحمى وضيق التنفس والإسهال والغثيان وتوفي في المستشفى نفسه"، مؤكدة أن "هذه الوفاة هي أول حالة وفاة بشرية ناجمة عن سلالة (A(H5N2)".

وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية غيبريسوس، قد ذكر عبارة "كونوا مستعدين لوباء جديد قادم وهذا مسألة وقت فقط".

ونقلت عن وزارة الصحة المكسيكية أنه "لا يوجد حتى الآن دليل على انتقال عدوى "أنفلونزا الطيور" من شخص لآخر"، مضيفة أن "حالة الوفاة التي وقعت في الرابع والعشرين من شهر أبريل/ نيسان الماضي، لشخص كان يعاني من عدة حالات صحية سابقة، وأن جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال به جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد حالة الوفاة في أبريل/ نيسان أكدت السلطات المكسيكية وجود الفيروس وأبلغت المنظمة الصحة بالحالة.

ويشار إلى أن "إنفلونزا الطيور" مرض معد تتسبب به عدة فيروسات، فيما تعد الطيور المهاجرة مستودعا طبيعيا لهذا المرض، ويستطيع الفيروس الانتقال من الطيور إلى الإنسان، ومن إنسان إلى آخر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: حالة وفاة أولى بإنفلونزا الطيور في المكسيك
  • أول وفاة حالة بإنفلونزا الطيور إتش 5 إن 2 في المكسيك
  • "الصحة العالمية": 100 مليون مصاب سنويا بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية
  • «الصحة العالمية»: 100 مليون مريض كل عام في شرق المتوسط جرَّاء الأغذية غير المأمونة
  • وباء جديد قادم.. تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور
  • تتسبب في وفاة شخص.. اكتشاف أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5N2
  • وفاة أول إصابة بمتحور أنفلونزا الطيور.. ماذا قالت الصحة العالمية؟
  • الصحة العالمية: تسجيل أول وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع A(H5N2) في المكسيك
  • تعاني من تسمم كحولي بالرغم من عدم شربها الخمر
  • وزارة الصحة تدعو المواطنين بإقليم القنيطرة إلى الإبلاغ عن أي حالة تسمم بسبب “الماحيا”