أمراض الأظافر.. أشهر عدوى بكتيرية تصيبها وأسبابها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
هناك عدة أمراض تصيب الأظافر وتتسبب في العدوى البكتيرية. وفيما يلي بعض الأمراض الشائعة للأظافر وأسبابها، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
التهاب الأظافر (Paronychia): يحدث التهاب الأظافر نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفطرية.
التهاب الأظافر العارض (Acute Paronychia): يحدث بشكل عادة نتيجة للجروح أو التهابات الجلد حول الأظافر. قد يحدث هذا التهاب نتيجة للتعرض للبكتيريا مثل العقديات العنقودية (Staphylococcus aureus) أو العقديات العنقودية المقاومة للميثيسيلين (MRSA).
التهاب الأظافر المزمن (Chronic Paronychia): يحدث بشكل عادة نتيجة للتعرض المستمر للرطوبة والتهيج. قد يكون للعوامل الفطرية أو البكتيرية دور في حدوث هذا التهاب.
التهاب الأظافر الجرثومي (Pyogenic Granuloma): يحدث بسبب الإصابة بالجروح أو الصدمات في الأظافر. يمكن أن ينتج هذا التهاب عن العدوى البكتيرية.
التهاب السرج (Felon): يحدث نتيجة للعدوى البكتيرية في نسيج الأظافر والأنسجة المحيطة بها، قد ينتج عن جروح أو التهابات في الجلد المحيط بالأظافر.
من الأهمية بمكان الحفاظ على نظافة الأظافر وحولها وتجنب الإصابة بالجروح. إذا كنت تشك في وجود عدوى بكتيرية في الأظافر، يفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيه العلاج المناسب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الأظافر الأمراض الشائعة التهاب الأظافر التهاب الأظافر
إقرأ أيضاً:
لماذا تتزايد قشرة الرأس في فصل الشتاء؟ أسباب غير متوقعة
تعد قشرة الرأس من أكثر المشكلات شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تلاحظ فئة كبيرة من الناس زيادة واضحة في القشور البيضاء المزعجة رغم استخدامهم لنفس منتجات العناية بالشعر طوال العام، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل المناخية والصحية التي تتفاعل معًا في هذا الوقت من السنة.
أول وأهم سبب هو الجفاف الشديد، فمع انخفاض درجات الحرارة، تقلّ نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وفقدانها لزيوتها الطبيعية، فتبدأ الطبقة الخارجية بالتحلل والتساقط على شكل قشور دقيقة. كما يساهم تشغيل السخانات الكهربائية في زيادة جفاف الجو داخل المنازل، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وفروة الرأس.
ثانيًا، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن جدًا خلال الشتاء إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، فيصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب وكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت احتمالية الإصابة بالقشرة.
أما السبب الثالث فهو ارتداء القبعات الصوفية بشكل متكرر، والتي تمنع تهوية فروة الرأس وتحتجز العرق والحرارة، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات التي تُعد السبب الأساسي للقشرة الدهنية.
وتلعب التغيّرات المناعية في فصل الشتاء دورًا مهمًا أيضًا، حيث تنخفض مناعة الجسم بسبب البرد وقلة التعرض للشمس، فيسهل نشاط الفطريات المسببة للقشرة، خاصة نوع “مالاسيزيا” الذي ينمو على فروة الرأس ويتغذى على زيوتها.
كما أن التوتر الشتوي المعروف بـ"اكتئاب الشتاء" قد يفاقم المشكلة، إذ تشير دراسات إلى وجود علاقة بين القلق واضطرابات الجلد، ومنها القشرة.
وتشمل الحلول الفعالة لتقليل القشرة في هذا الموسم استخدام شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا، وتجنب الماء شديد السخونة، والحفاظ على ترطيب فروة الرأس بزيوت طبيعية خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، كما يُنصح بعدم ارتداء القبعة لفترات طويلة، وغسلها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والفطريات.
ويساعد الحصول على فيتامين D من الشمس أو المكملات على تحسين صحة الجلد، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء لتعويض الجفاف الناتج عن برودة الطقس.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن قشرة الرأس في الشتاء ليست مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكون علامة على حاجة فروة الرأس إلى الترطيب والحماية. ومع التغيير الصحيح للعادات اليومية، يمكن السيطرة عليها بسهولة خلال الموسم البارد.