أمراض الأظافر.. أشهر عدوى بكتيرية تصيبها وأسبابها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
هناك عدة أمراض تصيب الأظافر وتتسبب في العدوى البكتيرية. وفيما يلي بعض الأمراض الشائعة للأظافر وأسبابها، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
التهاب الأظافر (Paronychia): يحدث التهاب الأظافر نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفطرية.
التهاب الأظافر العارض (Acute Paronychia): يحدث بشكل عادة نتيجة للجروح أو التهابات الجلد حول الأظافر. قد يحدث هذا التهاب نتيجة للتعرض للبكتيريا مثل العقديات العنقودية (Staphylococcus aureus) أو العقديات العنقودية المقاومة للميثيسيلين (MRSA).
التهاب الأظافر المزمن (Chronic Paronychia): يحدث بشكل عادة نتيجة للتعرض المستمر للرطوبة والتهيج. قد يكون للعوامل الفطرية أو البكتيرية دور في حدوث هذا التهاب.
التهاب الأظافر الجرثومي (Pyogenic Granuloma): يحدث بسبب الإصابة بالجروح أو الصدمات في الأظافر. يمكن أن ينتج هذا التهاب عن العدوى البكتيرية.
التهاب السرج (Felon): يحدث نتيجة للعدوى البكتيرية في نسيج الأظافر والأنسجة المحيطة بها، قد ينتج عن جروح أو التهابات في الجلد المحيط بالأظافر.
من الأهمية بمكان الحفاظ على نظافة الأظافر وحولها وتجنب الإصابة بالجروح. إذا كنت تشك في وجود عدوى بكتيرية في الأظافر، يفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيه العلاج المناسب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الأظافر الأمراض الشائعة التهاب الأظافر التهاب الأظافر
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدة أن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب انخفضت بشكلٍ عام على مدى العقود الخمسة الماضية بنسبة 66% لدى البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية بنسبة تقارب 90%.
أفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، والطبيبة المقيمة في السنة الثانية لبرنامج الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ستانفورد بأمريكا، الدكتورة سارة كينغ: "على مدار الخمسين عامًا الماضية، تطور فهمنا لأمراض القلب، وأسبابها، وكيفية علاجها بشكلٍ كبير".
وأضافت كينغ في بيان: "لقد أُحرِز تقدم كبير في مساعدة الأشخاص على النجاة من الأحداث القلبية الحادة الأولية التي كانت تُعتبر في السابق حكمًا بالإعدام".
لكن لسوء الحظ، لهذه الأخبار الإيجابية جانب سلبي، إذ ارتفعت الوفيات الناجمة عن جميع أنواع أمراض القلب الأخرى، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، وقصور القلب، وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، بنسبة 81% في الولايات المتحدة، وفقًا للدراسة التي نُشِرت الأربعاء في مجلة "جمعية القلب الأمريكية".
رأى مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني للصحة اليهودية في دنفر بأمريكا، أنّه من المهم وضع المجموعتين من الأرقام في السياق الصحيح.
شرح فريمان، الذي لم يشارك في الدراسة قائلًا: "في هذه الأيام، يُعد احتمال الوفاة بنوبة قلبية منخفضًا نسبيًا مقارنةً بما كان عليه في السابق، لكن احتمال الإصابة بإعاقة كبيرة بسبب النوبة القلبية لا يزال مرتفعًا".
وأكّد: "القدرة على أن تكون على قيد الحياة شيء، وأن تكون على قيد الحياة وبصحة جيدة شيء آخر".
تزايد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدمويةحلّلت الدراسة بيانات حكومية حول الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بين عامي 1970 و2022.
في عام 1970، كانت النوبات القلبية مسؤولة عن 54% من جميع الوفيات الناجمة عن مشاكل القلب، وبحلول عام 2022، انخفض هذا العدد إلى 29%.
كانت الوفيات الناجمة عن الرجفان الأذيني واضطرابات نظم القلب الأخرى، التي تحدث عندما تتعطل النبضات الكهربائية في القلب مسببةً عدم انتظام ضربات القلب أو "رفرفة" في الصدر، نادرة في سبعينيات القرن الماضي.
لكن بحلول عام 2022، ارتفع العدد إلى 450%، ليشكل حوالي 4% من جميع وفيات أمراض القلب، بحسب الدراسة.
ازدادت الوفيات الناجمة عن قصور القلب بنسبة 146% خلال الفترة الزمنية ذاتها، بينما ارتفعت الوفيات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم المستمر بنسبة 106%.
كما أشارت الدراسة إلى أن التغيرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ساهمت في تزايد أنواع معينة من أمراض القلب، إذ شهدت العقود الخمسة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في معدلات السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وخيارات الغذاء غير الصحية، وقلة النشاط البدني.
وجدت الدراسة أيضًا أنّ معدل انتشار السمنة ارتفع من 15% في عام 1970 إلى 40% في عام 2022.