صحيفة الاتحاد:
2024-05-20@03:04:08 GMT

تجارب مفعمة بالنشاط في آسيوية الجو جيتسو

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT


أبوظبي (الاتحاد)
يستقطب الحي الرياضي الذي يقام على هامش البطولة الآسيوية للجو جيتسو بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الأفراد والعائلات للاستمتاع بفعالياته المتنوعة؛ بدءاً من الأنشطة التراثية، مثل الحنة وحياكة السدو التقليدية، ووصولاً إلى الألعاب الرياضية المناسبة لمختلف الأعمار، والعديد من تجارب تناول الطعام التي تلبي جميع الأذواق.


ويحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بمجموعة مميزة من الألعاب الرياضية والتفاعلية التي تتيح لهم اختبار لياقتهم البدنية وقدراتهم الرياضية، وتقول الطفلة ميكايلا دانييل موراليس، البالغة من العمر 8 سنوات، والتي تقضي أوقاتاً تمارس كرة السلة مع أخيها رافاييل: «أحببت الحي الرياضي لأنه يضم العديد من الألعاب والأنشطة الرياضية والترفيهية وحافلات المأكولات المتنوعة. وسأبقى هنا لأجرب جميع الألعاب والتعرف على المزيد من الأصدقاء».
ويقول محمود يوسف القادم من سوريا برفقة شقيقته: «هذه هي المرة الأولى التي نحضر فيها بطولة لرياضة الجو جيتسو، حيث أرغب بتعريف ابن أختي على هذه الرياضة وتحفيزه لممارستها نظراً لفوائدها العديدة. وسعدنا بالحي الرياضي وخياراته الترفيهية المتنوعة، ما أضفى مزيداً من النشاط والطاقة الإيجابية على أجواء البطولة ونزالاتها القوية. وقد جربنا العديد من المأكولات هنا وتعرفنا على الأنشطة التراثية الإماراتية».

أخبار ذات صلة «آسيوي الجو جيتسو» يطلق برنامج الأمان الرياضي لتعزيز سلامة ورفاهية الرياضيين مدير إدارة العمليات الدولية في «سياحة أبوظبي» لـ«الاتحاد»: 82 جهة مشاركة بجناح أبوظبي بـ«سوق السفر العربي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو بطولة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو البطولة الآسيوية للجو جيتسو دائرة الثقافة والسياحة

إقرأ أيضاً:

3 برامج تخصصية ناقشت إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية

اختتمت وزارة الثقافة الرياضة والشباب ممثلة في مركز إعداد القادة الدورة التدريبية في "إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية"، واستهدفت الدورة القادة الرياضيين الذين يمثلون الاتحادات الوطنية واللجان والأندية الرياضية، وأقيمت الدورة بفندق إنتر سيتي بالخوير، ونظمت الدورة لتحقيق جمله من الأهداف أبرزها تمكين المشاركين في البرامج العلمية والعملية المتعلقة بفهم خصوصيات التنظيم الرياضي عالميا وتبعاته وطنيا، ورصد وتحليل الأدوار المنوطة بالاتحادات الرياضية الدولية ونمط أحكامها، وتحديد الأطراف المتداخلة في المجال الرياضي والعلاقات بين المستوى الدولي والوطني، وكيفية إدارة " الأزمات" في العلاقة مع الاتحادات الرياضية الدولية، والسبل الأمثل لاستغلال الفرص والإمكانيات المتاحة في الاتحادات الرياضية الدولية، وكيفية إدارة العلاقات بين الدولة والاتحادات الرياضية الدولية والوطنية من خلال الاستقلالية أو التدخل. وأقيم حفل الختام برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.

معالجة التحديات

وجاءت الدورة لمعالجة التحديات التي تواجه الاتحادات واللجان والأندية الرياضية الوطنية والدولية، ومن ضمنها ضرورة إنجاز المهام المنوطة بها وما يستتبع ذلك من تعبئة كل الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف المتوخاة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التحولات الجذرية والمستمرة للمحيط العام وطنيا ودوليا،، وتتمثل إحدى خصائص أسلوب حوكمة الرياضة في منح مكان اعتباري للحركة الرياضية والأولمبية المكونة من اللجان الأولمبية (الدولية والوطنية)، والاتحادات الوطنية والدولية، والرابطات واللجان والجمعيات التي تحتكر في بعض الأنظمة الأساسية، وإدارة المجال الرياضي للمنظمة الرياضية الدولية. وحاضر في الدورة الدكتور عبد الرزاق العكاري باحث في إدارة الاتحادات الرياضية ومدير الرياضة بوزارة التربية الوطنية والرياضة بالمملكة المغربية، ومدير سابق للمعهد الملكي لتكوين الأطر الشبيبة والرياضة.

برنامج الدورة

وتضمنت الدورة 3 برامج مختلفة، حيث تناول البرنامج الأول موضوع الرهانات والإكراهات الجديدة وعلى وجه الخصوص تحولات البيئة المحيطة بالاتحاد الرياضي وخصوصيته، ومن هنا تنبثق أهمية والدور المنوط بكل فاعل في الوسط الرياضي، حيث يتم العمل على الإحاطة بكل المكونات المعرفية والعملية ذات الصلة بهذا المجال، والبرنامج الثاني تناول وضعية الاختلاف والتعارض التي يمكن أن تفضي لنزاعات تؤثر على السير العادي للمرفق العمومي الرياضي في سياق تفاعله مع الاتحادات الرياضية الدولية، في حين تناول العرض الثالث السبل الكفيلة بتدبير مشترك للمجال الرياضي في إطار استباقي يواكب مستجدات العصر، وتقنيني بتحديد دقيق لمجالات تدخل كل فاعل في الحقل الرياضي وتضامني مع التركيز على السبل الكفيلة بتجاوز المشاكل التي تعترضه وتمكنه من القدرة على التنبؤ والاستباقية والاستجابة والقدرة على التأقلم مع التحولات العميقة التي سيعرفها قطاع الرياضة في المستقبل القريب، وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار مخطط عمل مركز إعداد القادة بمواكبة ومرافقة القادة العاملين في الحقل الرياضي لتحيين المعطيات واقتسام التجارب والخبرات واكتساب المعلومات والكفايات الضرورية لمواجهة مستلزمات النهوض بالقطاع الرياضي.

تمكين القيادات الرياضية

وحول المخرجات قال محاضر الدورة الدكتور عبد الرزاق العكاري: ركزت الدورة على مناقشة آليات تطوير وتعزيز إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية، والاتحادات الرياضية الوطنية بحاجة حقيقية لتوسيع مدارك وآفاق علاقاتها مع الاتحادات الدولية ذات العلاقة، وعلى مستوى سلطنة عمان نرى أن الاتحادات واللجان والأندية الرياضية على تواصل مستمر مع الاتحادات الدولية لأسباب فنية وإدارية عديدة، ونظرا لديمومة هذا التواصل كان لابد من تجميع القيادات في الاتحادات واللجان والأندية في مكان واحد لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص وبشدة على تمكين هذه الفئة للوصول إلى الخطاب الرياضي الدولي من خلال تعزيز العلاقات بين الاتحادات في سلطنة عمان والاتحادات الدولية المختلفة، وبالطبع تقوية العلاقات لها أهمية كبيرة، حيث ستؤثر وبشكل مباشر على ضمان نجاح الاتحادات في استقطاب واستضافة بطولات على المستوى القاري والدولي في مختلف الألعاب الرياضية، وشغل مناصب في مجالس إدارة الاتحادات الدولية، وفي هذا الجانب طرحت الدورة برنامجا خاصا لجذب اهتمام الاتحادات الدولية ومنافسة باقي الاتحادات على استضافة الأنشطة والبطولات الكبرى في العالم، بالإضافة إلى كيفية استغلال الفرص المتاحة من قبل الاتحادات الدولية والتي تعرضها بصورة مستمرة على الاتحادات الوطنية من أجل النهوض بالمنظومة الرياضية وتحقيق أقصى الفوائد من التعاونات بين الاتحادات.

تفاعل واسع

وأضاف: شهدت الدورة تفاعلا واسعا من المشاركين، وأغلبهم لديهم خبرة جيدة في مجال إدارة العلاقات مع الاتحادات الدولية ويحرصون للاطلاع على مستجدات علم العلاقات لتطوير علاقاتهم مع الاتحادات الدولية، وبلا شك أن مستوى العلاقات بين الاتحادات الوطنية والاتحادات الدولية يؤثر بشكل واضح على سير العملية التنفيذية، حيث كلما كان الاتحاد أو اللجنة أو النادي يمتلك علاقات قوية مع الاتحادات الدولية كلما كانت لديه فرص أفضل للظهور على المستوى الدولي وينفذ برامجه بقدر أكبر من الاحترافية، كما ناقشت اللجنة الإطار القانوني الذي ينظم هذه العلاقات وما هي الرهانات للممارسة الرياضية، وفي الوقت الحالي نرى أن العلاقات الرياضية تدخل فيها قطاعات أخرى مثل القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وجميع هذه القطاعات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار في عملية تنظيم العلاقات، ومن منظور آخر قد تكون العلاقة بين الاتحادات الرياضية الوطنية والدولية ممتدة ومستمرة منذ سنوات عديدة ولكن ليست بالشكل المطلوب الذي يحقق الأهداف الرياضية المشتركة بين الطرفين، ولذلك من الضروري التركيز على عملية التنسيق والتنظيم لهذه العلاقات، وندعو المشاركين في الدورة لنقل التجربة التي خاضوها في برنامج إدارة العلاقات مع الاتحادات الدولية إلى الاتحادات أو اللجان أو الأندية الرياضية التي ينتسبون إليها وتطبيق الخبرات التي اكتسبوها في إدارة علاقاتهم مع الاتحادات الدولية المعنية بشأن رياضتهم، والبحث عن سبل جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية لتخدم التوجهات والأهداف الرياضية بشكل عام، والهيئات والمؤسسات الرياضية في سلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا في مجال إدارة العلاقات الرياضية.

تعميق العلاقات

من جانبها قالت شريفة بنت علي العوفية أمينة السر باللجنة العمانية لرياضة التزلج: ساهمت دورة إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية في رفع المستوى العلمي في الاتحادات واللجان والأندية بموضوع العلاقات الرياضية الدولية، والفئة المستهدفة في الدورة بحاجة كبيرة إلى تنظيم هذا النوع من الدورات، لأن العلاقات لها تأثير مباشر على أنشطة وبرامج الاتحادات واللجان، كما أن الدورة قامت بنشر الوعي حول آليات التخطيط لإقامة علاقات واسعة وعميقة مع اللجان والاتحادات من أجل الاستفادة من خططها وبرامجها والترشح لشغل مناصب إدارية في مجالس إداراتها، وأكدت الدورة على أن العلاقات بين الاتحادات الوطنية والدولية العامل الأبرز في الفوز بالاستضافات القارية والدولية بالطبع بجانب التألق والتميز في الرياضة نفسها، حيث نرى أنه عندما يمتلك الاتحاد أو اللجنة الرياضية منتخبات متألقة فنيا ولديها إنجازات عديدة تحصل على فرص أكبر لاستضافات البطولات والمسابقات، ومنتخبات اللجنة العمانية لرياضة التزلج لديها سجل كبير بالمشاركات الخارجية وحصدت العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، كما أن اللجنة في صدد إعداد ملفات ومقترحات من أجل توسيع قاعدة انتشار ألعاب التزلج في كافة ربوع سلطنة عمان وتحقيق الشروط والمعايير والمواصفات اللازمة لاستضافات بطولات دولية لمختلف شرائح الفئات العمرية.

التأثير على الاستضافات الدولية

فيما قال عبدالعزيز بن سالم الشيدي أمين سر اللجنة العمانية للرياضات البحرية: تقوم اللجنة العمانية للرياضات البحرية بالتعامل بشكل مستمر مع ثلاث لجان رياضية دولية وهي: اللجنة الدولية للإبحار الشراعي واللجنة الدولية للتجديف واللجنة الدولية للغوص، كما تقوم اللجنة بعقد اجتماعات مستمرة مع هذه اللجان، للاستفادة من خدماتها التي يقدمونها للجان الوطنية، وللحصول على خدمات أكثر وأفضل لابد من أن تكون العلاقات جيدة بين الطرفين، وفي هذا الدورة اطلعنا على أسس ومعايير تطوير وتعزيز العلاقات وكيفية إدارتها وقت الأزمات، واللجنة العمانية للرياضة البحرية تسعى دائما لتطوير علاقاتها مع الاتحادات الدولية من أجل الحصول على أكبر عدد من الاستضافات الإقليمية والدولية.

تعزيز مستوى اللعبة

أكدت شيماء بنت ناصر الهاشمية عضوة في اللجنة العمانية لرياضة البولينج على ضرورة تعميق العلاقات مع اللجان والاتحادات الدولية والبحث عن طرق عديدة للوصول إلى المناصب الإدارية الشاغرة في الاتحادات الدولية، مشيرة إلى أن اللجنة العمانية لرياضة البولينج واجهت العديد من التحديات لتشكيل علاقات مع اللجان الدولية لتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل تعزيز مستوى اللعبة، واستقطاب البطولات الدولية في البولينج إلى سلطنة عمان، والاستفادة من البرامج التي تطرحها هذه اللجان الدولية، وأوضحت أن الدورة طرحت الأدوات والمهارات الأساسية من أجل إدارة العلاقات مع الاتحادات واللجان الرياضية الدولية في مختلف الألعاب.

مقالات مشابهة

  • شما الكلباني وخالد الشحي يتألقان في «أبوظبي إكستريم»
  • شهر رياضي بامتياز
  • منصور بن محمد يشهد ختام «الألعاب المدرسية»
  • منصور بن محمد يشهد تكريم أبطال النسخة الأولى لبطولة الألعاب المدرسية
  • أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لتنس الطاولة يصعدون للدوري الممتاز
  • نجوم العالم يعلنون التحدي للمشاركة في «أبوظبي إكستريم»
  • 3 برامج تخصصية ناقشت إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية الدولية
  • اتفاقية شراكة بين «أبوظبي الرياضي» و«نيرفانا للسياحة»
  • “أبوظبي الرياضي” يوقع اتفاقية لدعم الأنشطة والفعاليات الرياضية
  • بعد وفاته.. من هو المراسل الرياضي أحمد نوير؟