كشفت تقارير أن شركة أبل تعمل على تطوير شرائح ومعالجات لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. 

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن مشروع ACDC وهو مشروع تطوير شرائح لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي، والذي كان قيد العمل منذ عدة سنوات، ليس له جدول زمني واضح.

وفقًا للصحيفة فإن شركة أبل تعمل مع شركة تايوانية لتصنيع أشباه الموصلات على تصميم الرقائق وإنتاجها، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الجهود قد أسفرت عن أي نتائج إيجابية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قالت شرائح أبل من المرجح أن تركز على استنتاج الذكاء الاصطناعي، بدلاً من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وهو المجال الذي قال الخبراء إنه سيظل يهيمن عليه عملاق الرقائق الأمريكي شركة “Nvidia”. 

وقال خبراء إلى أن شركة أبل كانت متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي بينما استثمر المنافسون مثل مايكروسوفت المليارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.

ومؤخرًا، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة في فبراير إن الشركة "تستثمر بشكل كبير" في التكنولوجيا وستصدر إعلانًا متعلقًا بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ابل الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي

ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لأداة يستخدمها الطلاب للغش في الامتحانات، وهي أداة تشبه قلمًا يعمل كماسح ضوئي يقرأ النص المكتوب، ثم يقوم بالإجابة عليه في شاشة صغيرة.

ورغم تشكيك البعض في وجود هذه الأداة، فإنها تُعد من أحدث الابتكارات المعتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا على "شات جي بي تي" بوصفه الأشهر في هذا المجال.

يقوم القلم بنقل المعلومات الموجودة في الورقة أيًا كانت إلى نموذج الذكاء الاصطناعي المتصل به، لتظهر الإجابة أو المعلومات المتعلقة بهذا النص في الشاشة الصغيرة المرفقة بالأداة.

كما تملك الأداة مجموعة متنوعة من الاستخدامات التي تتعدى مجرد الغش في الامتحانات، إذ يمكن استخدامها للترجمة الفورية للنصوص الموجودة باللغات التي لا يتقنها المستخدم، وهو ما يعد الاستخدام الأشهر والأبرز للأداة حتى الآن.

ويمكن الاعتماد عليها أيضًا لقراءة المستندات الطبية الناتجة عن الفحوص المعملية، إذ يمكنها تفسير هذه النتائج وتبسيطها لغير الأطباء وذوي الخبرة الطبية.

وبشكل عام يمكن الاعتماد على هذا القلم في أي مهمة تحتاج لإدخال نصوص إلى نموذج الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للعديد من المهام اليومية المختلفة.

إعلان

يتوفر العديد من النماذج المعتمدة على هذا القلم، ويمكن الحصول عليه من مختلف مواقع التجارة الإلكترونية سواء كانت "علي إكسبريس" أو "أمازون" إلى جانب بعض المواقع المخصصة التي تبيعه.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • «ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
  • لتجنب تخفيف الأحمال.. الكهرباء تسارع الزمن لتشغيل خط الربط مع السعودية
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • شحادة استقبل فاعليات بلدية وإدارية وبحث في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء