الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت خدمة البحوث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الامريكية، إن العراق جاء في المرتبة الخامسة كأكبر مستورد للرز في العالم للعام التسويقي  2023 الى 2024. 

وقالت المؤسسة الامريكية في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الفلبين برزت كأكبر دولة رائدة في واردات الأرز على مستوى العالم، حيث تمثل 8% من إجمالي واردات عالميا، وتلتها مباشرة إندونيسيا التي ضمنت مكانتها كثاني أكبر مستورد صاعد في العالم، بينما تحتل فيتنام المركز الثالث، يليها الاتحاد الأوروبي، فالعراق، ونيجيريا، ثم الصين".

وأوضحت: "وبالتطلع إلى عام 2024، من المتوقع أن تحافظ الفلبين على مكانتها كأكبر مستورد للأرز، حيث تقدر التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية الواردات بـ 3.8 مليون طن متري، متجاوزة المستوردين الرئيسيين مثل الصين وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي والعراق".

واشارت إلى أن "الهند هي أكبر مصدر للأرز، حيث تمثل ما يقرب من 40% من التجارة العالمية من حيث الحجم، تليها تايلاند، ثم فيتنام، ثم باكستان".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تستهدف من يتباهون بثرائهم.. حملة لحذف منشورات تمجيد المال في الصين

ذكر تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، أن منصات التواصل الاجتماعي في الصين أطلقت حملة جديدة تستهدف حذف وحظرت المنشورات التي تُظهر تباهي الأشخاص بثرائهم ومقتنياتهم باهظة الثمن.

وأوضحت منصة "ويبو" الشهيرة، والتي تماثل موقع "إكس"، أنها أزالت في الآونة الأخيرة 1100 منشور، في حين ذكرت منصة "دويون" المشابهة لتطبيق "تيك توك"، أنها أزالت 4701 تدوينة و11 حسابًا في الفترة من 1 إلى 7 مايو.

أما منصة "Xiaohongshu" المشابهة لتطبيق إنستغرام، فأفادت بأنها عمدت إلى مسح 4273 منشورًا "غير قانوني" في الأسبوعين الماضيين، وأغلقت 383 حسابًا.

وفي بيان نُشر على الإنترنت، قالت منصة "ويبو" إنها أمضت هذا الشهر في تنفيذ أعمال إدارية خاصة تستهدف "المحتوى غير المرغوب فيه والموجه نحو القيم المادية"، بما في ذلك المحتوى "الذي يعرض التباهي بالثروة وتمجيد المال".

الصين "تطلب إزالة" تطبيقات شهيرة من "آبل ستور" طلبت الصين من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور)، وهو المثال الأحدث على مطالب الرقابة المفروضة على منتج هواتف "آيفون" في ثاني أكبر سوق للشركة الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأفاد البيان إنه استهدف منشورات تعرض سيارات فاخرة وعقارات باهظة الثمن، في حين جرى إزالة المنشورات التي يُنظر إليها على أنها تتفاخر بالثروة و"الحرية" التي يجلبها الثراء.

وجاء في البيان الذي نشرت مثله المنصات الأخرى، أن الحملة تأتي ضمن مساعي الصين لخلق "بيئة اجتماعية ومتحضرة وصحية ومتناغمة".

وشددت المنصة على الغاية من تلك الحملة هي تشجيع المستخدمين على "إنشاء أو مشاركة محتوى عالي الجودة وصادق وإيجابي".

ووفقا لخبراء، فإن الحملة الجديدة والصارمة هي جزء من حملة السلطات الصينية على مستوى البلاد "لتنقية البيئة الثقافية على الإنترنت"، والتي بدأت في عام 2016.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لتحقيق "الرخاء المشترك"، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء آخذة في الاتساع.

وأظهرت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الصيني، أن فجوة الدخل لعام 2023 في بكين وصلت إلى أكبر قيمة لها منذ بدء جمع البيانات عام 1985.

وارتفعت حصة الدخل الوطني في الصين التي يحصل عليها أعلى 10 في المئة من السكان من 27 في المئة في عام 1978 إلى 41 في المئة في 2015، لتقترب من 45 في المئة في الولايات المتحدة وتتجاوز معدل 32 في المئة بفرنسا، وفقا لمركز ستانفورد للاقتصاد والمؤسسات في الصين.

الصين تهدد بسجن "عشاق الجيش" بسبب صور عسكرية بدأت السلطات الصينية إجراءات لمواجهة أزمة انتشار الصور لمعدات وأفراد واللقطات الأخرى المتعلقة بالجيش، وذلك بواسطة "عشاق الجيش" الذين ينشرون عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل هذه التفاصيل، والتي بدورها يستخدمها خبراء غربيون في مراقبة الجيش الصيني.

وكان تحقيق نشرته صحيفة"وول ستريت جورنال" الأميركية في وقت سابق، قد ذكر أن حملة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ضد الشركات الخاصة، تأتي لسيطرة الدولة على الاقتصاد وتوجيه تدفقات الأموال بهدف تعزيز أيدلوجية الحزب الشيوعي الحاكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن حملة الزعيم الصيني لكبح جماح كبار الشركات الخاصة في البلاد، تأتي في محاولة لدحر تطور الصين على مدى عقود نحو الرأسمالية على النمط الغربي، ووضع الصين على مسار مختلف.

وأوضح التحقيق أن شي يحاول بقوة إعادة الصين إلى "رؤية مؤسس الاشتراكية الصينية، ماو تسي تونغ، الذي رأى الرأسمالية على أنها مرحلة انتقالية على طريق الاشتراكية".

ووضع الرئيس الصيني معايير أكثر صرامة لرواد الأعمال والمستثمرين وقدرتهم على جني الأرباح، ويمارس سيطرة أكبر على الاقتصاد، من خلال إعادة كتابة قواعد العمل لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقا للصحيفة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • أوبك: تتوقع دوراً أكبر لإفريقيا والأسواق الناشئة في إنتاج النفط
  • أين العراق من المعادلة؟.. معهد أمريكي: تفوق إسرائيل عسكرياً على إيران مضلل
  • قائمة الدول المصدّرة لمعظم السلع والخدمات في العالم.. ما مرتبة العراق؟
  • من منبر القمع إلى واجهة للسياحة: الخيارات المتضاربة للشعبة الخامسة في العراق
  • مختصون يحذرون: الاقتصاد غير مستقر وتقلبات الذهب قريبة
  • العراق بالمرتبة الـ50 عالميا والخامسة عربيا باستهكلاك الطاقة الكهربائية
  • روسيا تتصدر وهذه مرتبة العراق.. قائمة بأكثر الدول شراء للعقارات في تركيا
  • تستهدف من يتباهون بثرائهم.. حملة لحذف منشورات تمجيد المال في الصين
  • بنغلادش متقدمة عليه.. تصنيف العراق عربيًا وعالميًا بجودة التعليم الجامعي
  • تقرير دولي يرصد معاناة ثلث رجال العالم من العنف الأسري