دُور النشر السودانية تفتتح معرضًا للكتاب في القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دُور النشر السودانية تجتمع في هذا المعرض لتقديم منتجاتها الثقافية رغم الظروف، ويمثل محاولة لتجاوز الآثار السلبية للحرب على المشهد الثقافي السوداني.
القاهرة: التغيير
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة معرضًا للكتاب السوداني، تنظمه دور النشر السودانية بمقهى عندليب الثقافي بمنطقة فيصل، ويمتد المعرض لمدة أسبوعين، ويهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفكري السوداني وتعزيز حضوره في السوق الثقافية.
يتميز المعرض ببرنامج ثري يشتمل على ندوات أدبية، حفلات توقيع وتدشين لأعمال الكتاب والشعراء، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية وإيقاعية وقراءات شعرية.
يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المشهد الثقافي السوداني وتقديمه للجمهور المصري والعربي.
أهمية المعرضأكد زياد مبارك، مدير مقهى عندليب، أن المعرض يمثل محاولة لتجاوز الآثار السلبية للحرب على المشهد الثقافي السوداني.
وقال إن الدور السودانية تجتمع في هذا المعرض لتقديم منتجاتها الثقافية رغم التحديات التي تواجهها.
وأضاف مبارك: “أن تجمُّع الدور السودانية بالمعرض المقام بالقاهرة في مقهى منشورات عندليب هو محاولة لتجاوز آثار الحرب التي سببت أضراراً على المستوى الثقافي لا تقل عن الأضرار في كافة المجالات في السودان”.
دور النشر المشاركةيشارك في المعرض عدد من دور النشر السودانية المرموقة، منها منشورات عندليب، دار بدوي، الموسوعة الصغيرة، دار الأجنحة، دار المصورات، الكنداكة للنشر، دار نرتقي، مركز الفأل الثقافي، باركود، منشورات كلمات، ودار مدارات.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، طوال أيام الأسبوع، وستختتم فعالياته في 5 يوليو المقبل.
الوسومالسودان القاهرة الكنداكة للنشر المشهد الثقافي السوداني باركود دار الأجنحة للطباعة والنشر دار المصورات دار بدوي دار مدارات دار نرتقي دور النشر مصر مقهى عندليب منطقة فيصلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان القاهرة باركود دار المصورات دار بدوي دار مدارات دار نرتقي دور النشر مصر منطقة فيصل دور النشر
إقرأ أيضاً:
مجموعة نادرة.. اكتشاف معرض سيارات مهجور بداخله 20 سيارة جديدة
في قلب بلجيكا، يقف معرض سيارات مهجور منذ سنوات، لكنه لا يزال يحتفظ بسحره الخاص، إذ يحتوي على مجموعة نادرة من سيارات ألفا روميو الكلاسيكية التي كانت يومًا ما محط أنظار عشاق السرعة والأناقة.
هذا الموقع الغامض، الذي كشفه اليوتيوبر المعروف باسم "المستكشف الملتحي"، ظل طي الكتمان لسنوات، حفاظًا على حمايته من العبث أو السرقة.
أجواء الصمت والذكرياتداخل المعرض وخارجه، تتناثر سيارات ألفا روميو بطرازات مختلفة، بعضها في حالة لافتة للنظر رغم مرور الزمن، وأخرى غطتها طبقات الغبار.
من بين أبرز الموديلات سيارة ألفا روميو 166 بمحرك بوسو V6 سعة 3.0 لتر، وسيارة 156 GTA زرقاء اللون، إضافة إلى طرازات جوليا الكلاسيكية، ألفيتا، ميلانو 75، و33 المجهزة للسباقات، فضلًا عن 155، 145، 147، GT، و159 سبورت واجن.
كما تضم الساحة سيارات أخرى من علامات مثل سمارت فورفور وأبارث بونتو وMG TF رودستر.
رغم الإهمال الظاهر، تبدو بعض السيارات في حالة جيدة بمقصورات نظيفة وإطارات سليمة، مما يوحي بوجود شخص ما يعتني بها من حين لآخر.
منطقة الخدمة في المعرض هي الدليل الأكبر على ذلك، إذ ما زالت منظمة بشكل غير متوقع.
بحسب ما رواه أحد الجيران للمستكشف، كان المعرض يدار من قِبل رجل فقد حياته في حادث سيارة مأساوي.
ومنذ ذلك الحين، ترفض عائلته بيع المبنى أو السيارات، ويكتفي ابن الراحل بالعودة من وقت لآخر لتنظيف المركبات والحفاظ عليها.
المثير أن إحدى سيارات 156 GTA أمام المعرض تعود في الأصل لعميل لم يعد لاستلامها.
حلم جامعي السياراترغم غموض حالة هذه السيارات ومدى قابليتها للعمل، إلا أن عرضها في مزاد سيكون فرصة ذهبية لهواة جمع سيارات ألفا روميو الكلاسيكية، الذين لن يفوتوا فرصة امتلاك قطعة من التاريخ.