إنقاذ حياة جميع المصابين بحادث مروري علي طريق محور ٣٠ يونيو جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شهد طريق محور 30 يونيو جنوب بورسعيد اليوم السبت حادث مروري إثر إنقلاب ميكروباص علي طريق محور 30 يونيو جنوب بورسعيد و قد أسفر عنه وقوع مصابين.
إستقبلت مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد مصابي الحادث، حيث تم إستقبال حالتين في مستشفى ٣٠ يونيو و ٨ حالات بمستشفى السلام بورسعيد، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة علي الفور لإنقاذ حياة المصابين،
وتم عمل خطة إخلاء متكاملة والتعامل بحرفية ومهارة بأقسام الطوارئ بمستشفي السلام بورسعيد، ومستشفى ٣٠ يونيو التابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية بفرع بورسعيد.
وإعلان العمل بخطة الطوارئ الخاصة بإستقبال الحوادث وفق خطط الإخلاء المقررة وتم التنسيق السريع مع هيئة الإسعاف ببورسعيد لنقل الحالات علي مستشفيات هيئة الرعاية الصحية.
وعلي الفور تم التعامل مع جميع الحالات بما تقتضيه كل حالة من مناظرة الحالة لمعرفة التشخيص المبدئي وعمل الإشاعات والتحاليل اللازمة وسرعة التدخل الفوري لإنقاذ حياة المصابين.
وحرص أطقم الأطباء والتمريض بطواريء مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد علي بذل كل الجهود لإنقاذ المصابين.
وأسفرت جهودهم المخلصة عن خروج العديد من الحالات بعد التحسن و بينما خضعت الحالات الأخري للملاحظة في الطواريء ومتابعتهم فى أقسام الداخلى ويتم عمل الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج والشفاء التام.
وهذا يعد إنجاز يضاف الي العديد من إنجازات هيئة الرعاية الصحية بفرع بورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب بورسعيد حادث مروري إنقاذ حياة جميع المصابين طريق محور هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ثورة 30 يونيو مثلت لحظة إنقاذ حاسمة لمشروع التنمية في مصر
أكد اللواء أركان حرب محمد الغباري، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن ثورة 30 يونيو مثلت لحظة إنقاذ حاسمة لمشروع التنمية في مصر، بعد أن كاد ينهار تحت وطأة مخططات استهدفت تفكيك الدولة وإعادة رسم خريطتها السياسية والاقتصادية.
وأوضح الغباري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر كانت على وشك السقوط في فخ مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، الذي سعت قوى استعمارية حديثة إلى تمريره عبر أدوات داخلية وخارجية، تهدف إلى تقسيم الدول العربية وتفتيت وحدتها لصالح قوى إقليمية بعينها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان، التي وصلت إلى الحكم في أعقاب أحداث 2011، لم تكن سوى واجهة محلية لمخطط خارجي أكبر، يستهدف تقويض الدولة الوطنية وتفريغ مؤسساتها، وعلى رأسها الجيش المصري، باعتباره حائط الصد الأخير ضد الفوضى.
وأضاف الغباري أن الشعب المصري حين خرج بالملايين في 30 يونيو، أعاد تصحيح المسار وأفشل المشروع التفتيتي، وفتح الباب أمام استعادة الدولة لهيبتها، والانطلاق مجددًا نحو مسارات التنمية الشاملة، بقيادة سياسية واعية تدرك حجم التحديات والمؤامرات.
وشدد على أن مشروع التنمية في مصر ليس مجرد خطة اقتصادية، بل هو جزء من معركة السيادة الوطنية، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتم في ظل فوضى سياسية أو غياب للأمن، وأن ما تحقق خلال السنوات الماضية من بنية تحتية، واستثمارات كبرى، واستقرار اقتصادي، هو ثمرة لقرار شعبي تاريخي أنقذ مصر من مصير مجهول.