الأردن يندد بمهاجمة متطرفين إسرائيليين قافلة مساعدات ثانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ندد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم بتعرض قافلة مساعدات أردنية ثانية في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) لهجوم من قبل "مستوطنين متطرفين"، داعيا مجلس الأمن للعمل على "حماية" قوافل المساعدات.
وكتب الصفدي عبر منصة "إكس" إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم على قافلة المساعدات الأردنية .
واضاف "نحث مجلس الأمن الدولي على التصرف بفعالية لضمان حماية قوافل المساعدات والعاملين فيها".
وقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إن القافلة كانت تضم 35 شاحنة تحمل طروداً غذائية وأرسلت الثلاثاء إلى غزة عبر معبر بيت حانون بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومنظمات خيرية دولية.
وأكدت إن وصلت إلى القطاع "على الرغم من (تعرضها) لمحاولة إعتداء وتخريب لإعاقة وصولها".
ونقل البيان عن أمين عام الهيئة حسين الشبلي إن 1280 شاحنة مساعدات أردنية دخلت القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وهي المرة الثانية التي يهاجم فيها متطرفون إسرائيليون قافلة مساعدات أردنية بعد هجوم الاول من مايو.
وأعلنت حركة متطرفة تُدعى "تساف 9" على منصة إكس تعرضها لشاحنات المساعدات التي تطالب بمنع إدخالها الى القطاع ما لم يُطلق سراح كل الرهائن المحتجزين فيه.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى اعتراض شاحنات الإغاثة في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة أو داخل إسرائيل.
ونشرت مواقع تواصل إجتماعية أردنية مقاطع فيديو لأشخاص صعدوا على ظهر الشاحنات وقاموا برمي المساعدات على الأرض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.