الميثاق الوطني يثمن زيارة الملك لواشنطن ضمن جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الميثاق الوطني: الملك يبذل كافة الجهود لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال
أكد حزب الميثاق الوطني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، للعاصمة الأمريكية واشنطن بهدف إيقاف مخططات الاحتلال للهجوم على رفح جنوب قطاع غزة، وضرورة تشكيل ضغط من المجتمع الدولي لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، وإيقاف العدوان المتواصل على الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : الملك: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح
وثمن الحزب دور الأردن بإرسال المساعدات الإنسانية للقطاع، وارسال مستشفى ميداني غزة 2 التابع للخدمات الطبية الملكية – القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وتعزيز المستشفى الميداني غزة "1" بالكوادر والمستلزمات الطبية، فضلا عن إرسال مستشفى ميداني للضفة الغربية.
وبين الميثاق الوطني في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه أن الملك يقود جهودا دبلوماسية كبيرة مع قادة وزعماء وممثلين الدول الشقيقة والصديقة، من أجل بلورة موقف دولي لإيقاف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ومنع ارتكاب مزيدا من المجازر وجرائم الإبادة.
وأكد الحزب الدعم جهود الأردن بقيادة جلالة الملك لإيقاف الحرب ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وإيقاف الحرب على غزة ومنع المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال من مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس الشريف، ورفض مخططات الاحتلال للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الملك عبدالله الرئيس الأمريكي جو بايدن العدوان على غزة رفح المیثاق الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك لواشنطن: مهاجرونا ليسوا مجرمين
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة الأحد إلى عدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"، مشيرة إلى توقيف 35 من مواطنيها في عمليات الدهم التي تثير احتجاجات في لوس أنجلوس.
وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين".
وشدّدت على أن عمل المهاجرين "يدعم أيضا اقتصاد الولايات المتحدة".
وأضافت: "نحن لا نتّفق مع هذه الطريقة لمعالجة ظاهرة الهجرة التي لا تتم بعمليات الدهم أو العنف"، داعية إلى احترام حقوق المهاجرين.
وأوضحت أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية على تواصل مع 35 مكسيكيا محتجزين في الولايات المتحدة.
وبدأ عناصر من الحرس الوطني الأميركي يصلون إلى مدينة لوس أنجلوس صباح الأحد بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب بإرسالهم، في انتشار يأتي عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف على خلفية عمليات دهم شديدة لتنفيذ قوانين الهجرة.
وتشهد المدينة منذ أيام موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة لعمليات الترحيل التي تنفذها السلطات بحق المهاجرين، وسط توتر متزايد وانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية تعتبر أن الإجراءات "قاسية وغير إنسانية".