مع قرب بداية شهر ذو القعدة.. موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
موعد عيد الأضحى 2024.. تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذو القعدة 1445 هـ، غدا الأربعاء الموافق 8 مايو 2024، ولذلك يبحث الكثير من المواطنين عن موعد عيد الأضحي ووقفة عرفات 2024.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وكشفت الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد عيد الأضحى 2024، وموعد وقفة عرفات.
وأشارت البحوث الفلكية إلى أن هلال شهر ذو الحجة يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:39 ظهراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 29 من ذي القعدة 1445هـ الموافق 6 يونيو 2024.
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 11 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم «يوم الرؤية»، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (12 - 20) دقيقة.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (1 - 28 دقيقة)، فيما عدا كوالالمبور وجاكرتا حيث يغرب القمر فيهما قبل غروب الشمس بـ 9 و 14 دقيقة على الترتيب.
وبناءً على الحسابات الفلكية، تكون غرة شهر ذو الحجة 1445هـ فلكياً يوم الجمعة 7 يونيو 2024، وتكون وقفة عرفات لعام 1445هـ فلكياً يوم السبت 15 يونيو 2024، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام1445هـ فلكياً يوم الأحد 16 يونيو 2024.
اقرأ أيضاًاستعد للأضحية.. تراجع كبير في أسعار الخرفان قبل عيد الأضحى 2024
قائمة أسعار العجول الجاموس في مصر قبل عيد الأضحى 2024
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى في مصر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد عید الأضحى عید الأضحى 2024 وقفة عرفات یونیو 2024 شهر ذو
إقرأ أيضاً:
وقفة.. عش بمهارة حتى ترتاح بكل جدارة
الحياة بكلِّ ما فيها من مظاهر وغموض وأشخاص وكائنات، ما هي إلّا رحلة قصيرة لا بدّ أن تنتهيَ يوماً بالموت، لكن رغم هذا لا بدّ من فهم الحياة بفلسفتها الخاصة؛ فمن يقصُرُ عن فهمها لا يمكن أن يعيَ مقدار جمالها، والمتفكّر في معاني الحياة يُدرك أنّها معقدة وبسيطة في آنٍ معاً، ومن أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح، لا بدّ من أن يعي الطريقة الملائمة للعيش، فهي تُعطي الدروس للأحياء وتمنحهم الكثير من الفرص لاجتياز اختباراتها الصعبة، والأهمّ من كلّ شيء هو الالتزام بمبادئها الصحيحة، فالحياة صديقة المتفائلين وعدوّة المتشائمين، لهذا يقضي البعض حياته بلا فائدة، ويموت دون أن يُحقق شيئاً فيها، بينما يعيشها البعض الآخر بكامل جمالها وإنجازاتها، فيبقى اسمه مخلداً في سجل من عاشوا فيها.
تتغير النظرة إلى الحياة بين الكبير والصغير وبين الرجل والمرأة وبين الطفل والعجوز، لكن مهما كانت هذه النظرة مختلفة يجب القفز عن ذكرياتها الحزينة، والاهتمام بكل ما يجلب الفرح فيها، فالحياة رواية فيها الأبطال وفيها الأشخاص المهمشون، فالأبطال فيها هم الذين عرفوا كيف يعيشونها بمهارة، أما المهمشون فهم الذين توقفوا عند أول عثرة فيها، ولم يحاولوا البحث عن الخلل، لأن الحياة لا تُقدّم الفرص على طبقٍ من ذهب، بل تُكافئ المجتهد، وتُعلي من شأن من يتعب على نفسه، وتتخلى عن الكُسالى الذين لا يُكلفون نفسهم عناء البحث عن الفرص فيها، ولا يُحاولون تعلّم أية مهارة منها.