خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ولم يقدم السيناتور جيم ريش أعلى جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، أي مصدر لهذه المزاعم في رسالة بتاريخ 6 مايو إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post أول من نشر الرسالة واطلعت عليها "رويترز" أمس الثلاثاء.
وجاء في الرسالة التي وفرت التفسير الأكثر تفصيلا حتى الآن لتعليق التصريح الأمني: "ندرك أن التصريح الأمني للسيد مالي تم تعليقه لأنه نقل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي وقام بتنزيل هذه الوثائق على هاتفه المحمول الشخصي".
وأضافا في الرسالة: "يُعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية تمكنت من الوصول إلى بريده الإلكتروني و/أو هاتفه والحصول على المعلومات التي تم تنزيلها". وانتقدا الوزارة لعدم تقديم المزيد من المعلومات بشأن قضية مالي وطرحا 19 سؤالا حولها على بلينكن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن مالي لا يزال في إجازة، مضيفا أنه "بموجب سياسة قائمة منذ عقود، فإن الوزارة لا تعلق على التصاريح الأمنية الفردية".
إحياء الاتفاق النووي مع إيران تم تعيين مالي بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في عام 2021، وكانت مهمته هي محاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وفشلت تلك الجهود بل وتزايد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضايا تتنوع بين البرنامج النووي ودعم طهران لقوات تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط وأول هجوم مباشر تشنه على الأراضي الإسرائيلية في 13 أبريل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
أكد مسؤولون أن الشحنة ضمّت مكونات مزدوجة الاستخدام يمكن توظيفها في أغراض مدنية أو في تصنيع أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرين إلى أنه جرى تدميرها بعد مصادرتها.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأمريكية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي، وصادر قطعاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.
وتسعى الولايات المتحدة لتعطيل مشتريات إيران العسكرية السرية، بعد أن ألحقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أضراراً بمنشآتها النووية والصاروخية خلال صراع دام 12 يوماً في يونيو الماضي.
تفاصيل العمليةأوضحت المصادر أن السفينة كانت تبعد عدة مئات من الأميال عن سواحل سريلانكا عندما قام الفريق الأمريكي بالاستيلاء على الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.
وكانت الولايات المتحدة تتابع الشحنة منذ فترة، وفق مسؤولين وشخص مطلع على العملية.
وأشار المسؤولون إلى أن الشحنة تضمنت مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، وهي مواد ذات استخدام مزدوج يمكن أن تكون لأغراض مدنية أو عسكرية. وتم تدمير الشحنة بعد الاستيلاء عليها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين.
مشاركة قوات خاصة وتقليديةشملت العملية قوات خاصة بالإضافة إلى قوات أمريكية تقليدية، وشكلت المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة شحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم يتسن تحديد اسم السفينة أو مالكها.
وتأتي هذه العملية قبل أسابيع من استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط خاضعة لعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
Related إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي"هل كنا في السماء؟".. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات "إف-35" الإسرائيليةإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميوفي الوقت نفسه، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يضاعفون جهودهم لإعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية خوفاً من مواجهة جديدة مع إسرائيل، في حين لم تُستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بعد توقفها بسبب الحرب.
رقابة دولية على الشحنات الصينية المتجهة لإيرانتتزامن الخطوة مع إعادة الأمم المتحدة فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة مع إيران أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما تزايدت التدقيقات الأمريكية على صادرات الصين لمكونات يُشتبه بأنها متجهة لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وتورد الشركات الصينية عادة تقنيات دقيقة لتحسين أداء الصواريخ الإيرانية، والتي تُعد أكثر خطورة من المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في تصنيع الوقود الصاروخي.
ودعا عضوان من الكونغرس الديمقراطي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من المواد الكيميائية من الصين إلى إيران قد تُستخدم في وقود الصواريخ.
وقالا في رسالة بتاريخ 13 نوفمبر: "تشير الشحنات الأخيرة من هذه المواد الكيميائية الأساسية إلى أن الإجراءات الأمريكية حتى الآن فشلت في ردع الصين عن دعم طهران في الحصول على قدرات عسكرية هجومية.. ويبدو أن بكين أصبحت أكثر جرأة في مساعدة إيران على إعادة تسليحها دون عقاب".
وقالت مصادر أمريكية إن الصين تعتبر نفسها حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لإيران، إذ تستورد نفطها الخام وتعتبر العقوبات الأمريكية عليها غير قانونية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة