كرّم معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي الفائزين في برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز 2024 وذلك خلال حفل أقيم في فندق “فورسيزونز” دبي.
وشهد الحفل عرض برامج ومشاريع متميزة في كفاءة الطاقة والاستدامة، حيث تم تكريم 26 فائزاً من القطاعين الحكومي والخاص من بين 86 مرشحاً، وذلك بحضور سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ومجموعة من كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص الى جانب خبراء في الاستدامة والمياه والطاقة المتجددة.


وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي: “تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتبنى دبي خطة شاملة لضمان استدامة موارد الطاقة والمياه ضمن الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه في دبي بنسبة 30% بحلول العام 2030”.
وأضاف معالي الطاير: “انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، يسعى المجلس الأعلى للطاقة بدبي الى ترسيخ المكانة الدولية لإمارة دبي كنموذج عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر تحقيقاً لأهداف “استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050″ و”استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي” لتوليد 100% من قدرة الامارة الانتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050. ويسهم هذا الحفل الذي نعقده اليوم لتكريم للفائزين بجوائز برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز، في تعزيز الوعي بالاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة والمياه، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية كفاءة الطاقة، والاستدامة، والاقتصاد الدائري”.
بدوره، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي: “يؤكد هذا التكريم على التزام دبي بالاستدامة وكفاءة الطاقة، وهو ما تُجسّده استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة، التي تشكل خطة طويلة الأمد لتعزيز النمو المستدام لإمارة دبي ضمن سعينا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050”.
وخلال فترة فتح باب الترشيح والتي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، استقبل المجلس الأعلى للطاقة 86 طلباً، الأمر الذي يعكس التزام واهتمام القطاعين الحكومي ومجتمع الأعمال بمبادرات الاستدامة في دبي. وبعد عملية تقييم شاملة، تم اختيار 26 فائزاً في عدة فئات من القطاعين الحكومي والخاص.
وأعلن برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز، 13 فائزاً في فئات القطاع الحكومي شملت 6 مؤسسات و3 قادة متميزين. وشملت قائمة المؤسسات الفائزة هيئة كهرباء ومياه دبي، داعم رئيس لبرنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مساهم في برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز. كما تم تكريم بلدية دبي عن مشروع التجديد النموذجي، والقيادة العامة لشرطة دبي عن مشروع التجديد النموذجي ومشروع الطاقة الشمسية النموذجي وبرنامج أسطول السيارات الكهربائية النموذجي.
وأشاد المجلس الأعلى للطاقة بدبي بالمشاريع الرائدة في الاقتصاد الدائري النموذجي لكل من بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي. كما تم تكريم هيئة الطرق والمواصلات عن مبادراتها في النقل المستدام، فضلاً عن تكريم متحف المستقبل التابع لمؤسسة دبي للمستقبل ضمن فئة مشروع المباني الخضراء النموذجية.
وفي فئة الأفراد، تم تكريم سلطان الزعابي من هيئة كهرباء ومياه دبي، وعليا علي مبارك بوسمرة من شركة بترول الإمارات الوطنية عن فئة ريادة ترشيد استهلاك الطاقة، وعادل محمد المرزوقي من بلدية دبي عن فئة ريادة كفاءة استهلاك المياه.
كما تم خلال الحفل تكريم 13 فائزاً من القطاع الخاص من بينهم 11 شركة ورائد متميز واحد. وفازت شركة “إنوفا” بجائزة الشركة الرائدة في خدمات الطاقة، وحصدت مؤسسة الإمارات للتبريد المركزي (إمباور) لقب الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق، فيما حصلت موانئ دبي العالمية على جائزتين لمبادرتها الرائدة في إزالة الكربون ومشروع الطاقة الشمسية النموذجي. وتم تكريم “أس إي إي إنستيتيوت” عن مشروع المباني الخضراء النموذجية، وشركة شوبا العقارية عن برنامج الاقتصاد الدائري النموذجي. كما فازت مدينة اكسبو دبي في فئة برنامج المشاركة المجتمعية النموذجي ومجموعة “تيكوم” عن مشروع التجديد النموذجي وشركة “يونيليفر” في فئة برنامج أسطول السيارات الكهربائية النموذجي، فيما فازت شركة إعمار عن مشروع تبريد المناطق النموذجي. وحصلت “طاقة سوليوشنز” جائزة فئة البرنامج النموذجي لإدارة الطاقة والمياه – القطاع التجاري. وضمّت قائمة الأفراد المميزين حسن يونس من GRFN في فئة ريادة كفاءة الطاقة، بينما تم تكريم مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في فئة داعم مميز لترشيد الطاقة.
ويعمل برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميّز كمنصة مهمة لتكريم المساهمات البارزة للمؤسسات والأفراد نحو تعزيز الاستدامة، كما يجسّد التزام إمارة دبي بالاستدامة وكفاءة الطاقة في مسيرتها نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050 من خلال تعزيز النمو المستدام والتكيّف المناخي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القطاعین الحکومی الطاقة والمیاه کفاءة الطاقة الرائدة فی عن مشروع فی فئة فی دبی

إقرأ أيضاً:

مدير الوكالة الذرية: لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقاريرنا لا تبرر العمل العسكري

الثورة نت /..

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، أن تقارير الوكالة لا يمكن أن تستخدم ذريعة لشن عمل عسكري ضد إيران، موضحاً أن القرارات العسكرية تُتخذ على أساس سياسي وليس تقني.

وقال غروسي في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، “لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقارير الوكالة لا يمكن أن تبرر عملا عسكريا ضد إيران”.
وأضاف أن “التقرير الأخير بشأن أنشطة التفتيش في إيران لا يتضمن معلومات جوهرية جديدة، ولا يُظهر أي دليل حالي على وجود برنامج إيراني مُنظم لصنع أو إنتاج أسلحة نووية”.

وأشار إلى أنه “في أوائل عام 2000 تم تسجيل بعض الأنشطة المرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية، لكن لا وجود لها الآن”.

وذكر أن “الحديث عن الوقت الذي قد تستغرقه إيران لتطوير سلاح نووي في حال قررت ذلك هو أمر غير واقعي حاليا، ويدخل في إطار التكهنات”.

تأتي تصريحات غروسي في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على إيران منذ فجر الجمعة الماضي اغتال فيه عشرات القيادات العسكرية والعلماء والمدنيين، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية، وذلك بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا اتهم طهران بانتهاك معاهدة عدم الانتشار وعدم التعاون في قضايا تتعلق بأنشطة ومواد نووية غير معلنة تعود إلى ما قبل عام 2000.

ونفت إيران في وقت سابق هذه الاتهامات، مؤكدة أن الادعاءات قديمة، وأنها لم تٌخف أي أنشطة نووية.

وأمس الخميس اتهمت طهران، غروسي، بالتواطؤ وإعطاء الكيان الصهيوني ذريعة لعدوانه على البلاد.

واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة “إكس”، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بـ”بالتواطؤ والتستر على الحقيقة” من خلال “تقرير منحاز”.

وقال بقائي إن غروسي “أخفى الحقيقة من خلال تقريره المنحاز”، مشيرًا إلى أن التقرير استند إلى مزاعم لا أساس لها قدمتها كل من الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا)، ونتج عنه قرار غير مناسب.

وفي تصريح لاحق، اليوم الجمعة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الصهيونية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور كبير بمستويات الأمن والسلامة.

وأوضح غروسي، أن الوكالة تتابع الوضع منذ بدء الضربات الصهيونية على إيران، مشيرًا إلى أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية خطيرة، كونها تحتوي على مواد نووية، وقد تكون له تبعات كارثية على السكان في طهران.

وقال إن الهجمات طالت البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز، كما تضررت أربعة مبانٍ في موقع أصفهان، إلى جانب تعرض مبنى لأجهزة الطرد المركزي لأضرار مباشرة.

وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال تحت الضمانات، وأن الوكالة مستعدة لاستئناف عمليات التفتيش بمجرد تحسّن الظروف الأمنية، معربًا عن قلقه من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي في حال استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • مدير عام وكالة الطاقة الذرية يجتمع مع سفراء دول مجلس التعاون
  • ضعف الحصيلة وتقارير المجلس الأعلى للحسابات ومفتشية المالية يطيحان بمديرة لـANAPEC
  • مدير الوكالة الذرية: لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقاريرنا لا تبرر العمل العسكري
  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي ضنك الرياضي
  • مدير الطاقة الذرية: أدلة برنامج إيران النووي ليست ذريعة لأي عمل عسكري
  • في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل النووي؟
  • تكريم الفائزين في المسابقة البيئية بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية
  • أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
  • تدشين جائزة إكرام للتميّز لموسم حج 1446 في دورتها الأولى
  • شركةUCC القابضة تتسلم موقع مشروع محطة الطريفاوي في حلب