"جريمة حرب".. الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أن تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر "مشين".
أخبار متعلقة منذ فجر اليوم.. ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على غزة إلى 71"دوي هز العاصمة".. سوريا: الانفجار في دمشق ناجم عن مخلفات حربوقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يصطفون عند نقطة توزيع مواد غذائية وسط قطاع غزة - أ ف بالأمم المتحدةوفي حين شدد على أن تحديد "المذنب" لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
وقال لازاريني إن "أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جنيف قطاع غزة غزة فلسطين العدوان على غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة بالقطيف تُنهي معاناة شابة تعاني من مرض النزاف
تمكن فريق طبي مشترك من مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية ومستشفى القطيف المركزي، من إنهاء معاناة شابة في العقد الثالث من عمرها، تعاني من اضطراب نزف وراثي نادر، وذلك بإجراء عملية جراحية متخصصة وناجحة في الركبة.تشخيص الحالة ووضع الخطة العلاجيةوكانت المريضة تعاني من مرض ”فون ويلبراند“ والنزاف، وهو اضطراب وراثي يضعف قدرة الدم على التجلط، مما جعل أي تدخل جراحي يشكل خطورة عالية لحدوث نزيف حاد.
وقد عانت المستفيدة من مضاعفات نزيف متكررة قبل تشخيص حالتها الدقيقة ووضع خطة علاجية لها.
أخبار متعلقة "الموارد البشرية".. توقيع اتفاقية لتنظيم استقدام عمالة بنجلاديش”الموارد البشرية“ تدشن جائزة الريادة في ملتقى تجربة المستفيد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الأمير محمد بن فهد
ولتجاوز هذا التحدي، وُضعت خطة علاجية دقيقة بإشراف مشترك من فريقي جراحة العظام وأمراض الدم، تضمنت إعطاء المريضة أدوية وقائية لتعزيز التجلط قبل وأثناء وبعد العملية.
وخلال الجراحة التي استغرقت قرابة ساعتين، تم بنجاح زراعة رباط صليبي أمامي وإصلاح الغضروفين الداخلي والخارجي باستخدام المنظار عبر فتحات جراحية صغيرة.
ويعد نجاح هذه العملية النوعية خطوة رائدة تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الحالات النادرة والمعقدة محليًا، وتبرهن على الكفاءة العالية للفرق الطبية في تجمع الشرقية الصحي.
ومن المتوقع أن تستعيد المريضة قدرتها على ممارسة أنشطتها اليومية بشكل طبيعي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، بفضل هذا التدخل الجراحي الآمن والناجح.