قدم وفد سفراء المناخ تهنئة إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد وقد حضر القداس وفد من سفراء المناخ يتقدمهم السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ وسفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، والدكتور خالد القاضي مستشار المبادرة العالمية سفراء المناخ واعضاء مجلس الامناء الدكتورة سمية الوزان والعمدة والدكتورة شيماء زهير والأستاذ محمود عمر الضبع.

 

وتقدم السفير مصطفى الشربيني، لقداسة البابا ولجميع الأخوة المسيحيين بأسمى التهانى مقرونة بأطيب التمنيات القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك الذكرى التي تحل علينا هذا العام ، ونحتفى بها جميعاً مسلمين ومسيحيين.

ودعا الشربيني، المولى عزوجل أن يعيد هذه الذكرى على مصرنا الغالية وشعبها العظيم بمزيد من التقدم والرقى والازدهار، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، حفظ الله مصر وقيادتها وبارك شعبها وكتب لها النصر والعزة.

كما دعا السفير مصطفى الشربيني قداسة البابا الي أن يشارك شباب الكنيسة  في برنامج سفراء المناخ وبرنامج سفراء المياه وبرنامج سفراء الاقتصاد الاخضر،  لدعم جهود الدولة المصرية نحو التحول للاخضر ، وترشيد استهلاك المياه والطاقة ولرفع الوعي بقضايا المناخ والتحول للأخضر  ، ومن المتوقع أن تبداء برامج تأهيل السفراء بالمشاركة مع أحد الجامعات المصرية ، في الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٥ يونيو والذي تحتفل به مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني يوم ٣٠ مايو في مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك ، حيث سيستضيف كل سفير للمناخ مشروع خدمة المجتمع الخاص به لعرض المهارات الجديدة وأدوات القيادة التي اكتسبها على مدار العام ، ويمكن أن تركز المواضيع على الاستدامة ومواجهة مخاطر المناخ. 

والجديد بالذكر أن المبادرة العالمية سفراء المناخ تم نشرها من خلال الموقع المركزي للأمم المتحدة علي منصة التنمية المستدامة كأول واهم مبادرة عربية وأفريقيا ملهمة للشباب وذاك في ٢٠ مايو ٢٠٢٠ ومازالت من أهم المبادرات التي تشارك فيها الأمم المتحدة المجتمع المدني والتي قامت بتدريب وتاهيل اكثر من ٣٢٠٠ شباب وأمرأة ، من الملهمين والمؤثرين في المجتمع بهدف محو الامية الكربونية ونشر فكر النمو الأخضر المستدام. 


كم تعتبر ايضا مبادرة سفراء المياه نتاج المؤتمر العالمي لنصف المدة للعهد الدولي للمياه الذي اقيم في مقر الامم المتحدة في٢٢ مارس ٢٠٢٣ وتدار تلك المبادرات من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني المراقب باتفاقية باريس وعضو مفوضية المجتمع المدني بمنظمة الصحة العالمية بالامم المتحدة،  وذلك بالمشاركة مع وحدة التنمية المستدامة بالامم المتحدة. 

IMG-20240508-WA0009 IMG-20240508-WA0010 IMG-20240508-WA0011 IMG-20240508-WA0012 IMG-20240508-WA0008 IMG-20240508-WA0007 IMG-20240508-WA0006 IMG-20240508-WA0005 IMG-20240508-WA0004

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ

سئمت دولة فانواتو الجزرية، من مناشدة الدول للتحرك بشأن التغير المناخي، فقررت رفع سقف مطالبها وتوجهت إلى أعلى محكمة في العالم لسؤالها عما إذا كانت الحكومات ملزمة قانونًا باتخاذ خطوات فعلية لمواجهة الأزمة.

وقد منحت هذه القضية التاريخية رالف ريجينفانو، وزير البيئة في الدولة الجزرية الصغيرة، مكانًا في الصف الأمامي لمسيرة دول المحيط الهادئ في سعيها الحثيث لحماية وجودها من تبعات تغير المناخ.

وقال ريجينفانو، إن القضية تعد من “أهم القضايا في تاريخ البشرية”، ومن المرتقب صدور الحكم فيها مطلع الشهر المقبل.

تم تحرير المقابلة التالية، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، من حيث الطول والوضوح.

لماذا لجأت فانواتو إلى محكمة العدل الدولية

أوضح ريجينفانو: “رأينا أنه من الضروري اتخاذ مسار قانوني في معالجة قضية تغير المناخ، لأننا نشعر أن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي مضى عليها أكثر من 30 عامًا، لم تحقق نتائج كافية.

تحدثنا عن خفض انبعاثات الغازات، لكننا نشهد حاليًا أعلى مستوياتها على الإطلاق تحدثنا عن تمويل المناخ، ولم نرَ سوى وعود غير مفعلة، أما تعهدات اتفاق باريس، فلم تترجم إلى واقع ملموس.

لذلك أردنا أن نرى ما إذا كان بالإمكان أن يبدأ القانون الدولي بفرض التزامات حقيقية على الدول”.

هل نجح المسعى

قال ريجينفانو، إن طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية كان “تاريخيًا”، حيث جاء بتوافق نادر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون معارضة من أي دولة.

وأضاف: “هذا الطلب ألهم الشباب، وولّد حركة عالمية للعدالة المناخية. لقد رأينا كيف نمّى هذا الزخم وعيهم السياسي ومهاراتهم في المشاركة في مثل هذه العمليات.

لكن، رغم كثرة حديث الدول عن التغير المناخي، عندما دخلنا قاعة المحكمة، تبيّن أن العديد منها غير مستعد للقيام بما تتحدث عنه، ما كشف عن نفاقها”.

هل تتوقع أن تسلك دول أخرى نفس المسار
“علينا أن نستخدم أدوات خارج إطار الأمم المتحدة – مثل المحاكم والمنتديات القانونية الأخرى – للدفع نحو اتخاذ إجراءات فعلية.

توجهنا بالفعل إلى المحكمة الدولية لقانون البحار، وحصلنا على رأي استشاري، وننتظر الآن رأي محكمة العدل الدولية حول مدى التزام الدول بمنع الانبعاثات، وما العقوبات المترتبة على عدم الالتزام.

مع فيجي وساموا، قدمنا مقترحًا لإدخال جريمة جديدة في نظام المحكمة الجنائية الدولية تحت اسم ‘الإبادة البيئية’، هذه العملية قيد التطوير حاليًا.

سنواصل المطالبة بأقوى الإجراءات، بما في ذلك في هذا المؤتمر – مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

ما نقوم به حتى الآن لا يكفي، لذا علينا أن نجرب كل شيء”.

“المشاركة في مؤتمرات المناخ مُحبطة للغاية. العام الماضي، أعلنت بابوا غينيا الجديدة انسحابها من المشاركة، وأتفهم ذلك تمامًا.

لكن الحقيقة هي: إذا لم نكن على الطاولة، فسنكون على قائمة الطعام، علينا أن نكون حاضرين، ليشعر العالم بثقل مسؤولياته، ويرى أن هناك شعوبًا ستُباد نتيجة أفعاله”.

لماذا تعد قمة المحيط مهمة بالنسبة لكم

“المحيط كان مصدر رزقنا، وموطننا الروحي، وطريقنا، وركنًا أساسيًا من تراثنا وهويتنا. لقد كان جزءًا من وجودنا منذ آلاف السنين.

نحن نشهد التغير، ونعلم أن عدم معالجة تغير المناخ والانبعاثات، وعدم اتخاذ خطوات جادة لعكس مسار الاحتباس الحراري، وغياب الحفاظ على التنوع البيولوجي، كلها تهدد وجودنا ذاته”.

طباعة شارك قضية تاريخية حماية المناخ خفض انبعاثات الغازات

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
  • سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
  • البابا تواضروس يعلن نقل تبعية كنيسة السيدة العذراء بالعلمين للبطريركية بالإسكندرية
  • البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين
  • السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يحرز تقدمًا في حماية أعالي البحار
  • وزيرة البيئة تلتقي مع الأمينة التنفيذية لإتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجي
  • تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني بالأنبا جورجيوس أسقف إيبارشية مطاي
  • قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ