الموبايل يسرقك من أسرتك.. نصيحة للحفاظ على مساحات التواصل داخل البيت
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صار عنصرًا أساسيًا في حياة الجميع، وأصبح يسيطر على مساحات كبيرة من وقت الجلسة مع الأسرة، وهو ما يستوجب أن يخصص الإنسان له أوقات وأماكن معينة من أجل استخدامه في المنزل، للحفاظ على لغة التواصل والترابط بين أفراد الأسرة، بحسب داليا كمال، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية.
وتساءلت داليا كمال، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هل من الطبيعي أن يتفاجأ الزوج بعد رجوعه من يوم عمل شاق بعدم استقبال زوجته، لأنها منشغلة بالهاتف الخليوي، أو أن تكون الأسرة تتناول الطعام ويكون كل فرد فيها منشغلًا بالهاتف المحمول؟»، مشددةً على أنه نتيجة لذلك فإن طريقة استخدام الهاتف المحمول مهمة في العلاقات.
وتابعت استشاري العلاقات الأسرية: «نستعمل الهاتف المحمول كي نتواصل مع الناس في الخارج، وننسى الناس الموجودين بالقرب منا، وبالنسبة إلى الأبناء في بعض الأوقات يكون الأبناء مشغولين بالهاتف، ولا ينتهبون لكلام الأب والأم معهما أو يقوم بالرد عليه وهو منشغل بالهاتف المحمول».
وروت داليا: «قديمًا كان المتعارف عليه أنه بعد عودة الزوج من عمله، يجلس مع أسرته في البلكونة لتناول مشروب الشاي، وبالتالي من المهم للغاية أن يكون هناك وقت مخصص بعد العودة من العمل يجمع الأسرة للجلوس سويًا بعيدًا عن الهاتف المحمول».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
أكدت وزارة الصحة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة داخل المنازل يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات الموسمية، ويساهم في حماية الأسرة والمجتمع، مع ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب الشائعات المتداولة.
وفي ضوء تصريحات مستشار الصحة التي أكدت أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي إنفلونزا موسمية معتادة، شددت الجهات الصحية على مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشار العدوى، خاصة داخل المنازل خلال فصل الشتاء.
أولًا: الإجراءات الوقائية العامة للإنفلونزا الموسمية
الالتزام بالنظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى.
الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم المناعة.
تناول الغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن.
عدم تناول الأدوية، خاصة المضادات الحيوية، دون استشارة طبية.
ثانيًا: الإجراءات الوقائية داخل المنازل خلال الشتاء
تهوية المنازل يوميًا، حتى مع انخفاض درجات الحرارة، لتجديد الهواء.
عزل أي فرد تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مؤقتًا داخل المنزل لتقليل انتقال العدوى.
تخصيص أدوات شخصية للمصاب وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.
الاهتمام بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب والطاولات.
غسل الأغطية والمفروشات بشكل منتظم، خاصة في حال وجود إصابة داخل المنزل.
ثالثًا: متى يجب طلب المشورة الطبية؟
عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين.
في حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو الإجهاد الشديد.
إذا كان المصاب من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.