الأمم المتحدة تعتمد طلب ليبيا بتحديد يوم 25-مايو كيوم عالمي لكرة القدم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مشروع قرار قدمته ليبيا لتحديد يوم 25-مايو ليكون “اليوم العالمي لكرة القدم”، خلال جلسة الجمعية التي عقدت أمس الثلاثاء.
وذكرت بعثة ليبيا الدائمة للأمم المتحدة أن القرار الذي قدمته كان بمبادرة مشتركة مع البحرين وطاجكستان، مشيرة إلى أن سبب اختيار الـ25 من مايو لتوافقه مع تنظيم بطولة الألعاب الأولمبية العالمية لكرة القدم عام 1924 حيث كانت أول بطولة بتمثيل من جميع قارات العالم.
ويدعو القرار جميع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية واتحادات كرة القدم والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الاحتفال بهذا اليوم.
وأكد مبعوث ليبيا إلى الأمم المتحدة طاهر السني خلال كلمته أمام جمعية الأمم أهمية هذا القرار رغم الظروف الصعبة والأزمات التي يمر بها العالم في هذه الأيام، كون هذا القرار أحد الأدوات التي يمكن من خلالها خلق حالة من التسامح والسلام، بحسب تعبيره.
وأشار السني إلى أن كرة القدم ليست مجرّد لعبة بل هي لغة عالمية تتجاوز السياسة و الحواجز والحدود، وذلك بسبب تأثيرها الثقافي والاجتماعي، مشددا على ضرورة استغلالها في تعزيز الصحة والرفاهية.
وتولّت بعثة ليبيا إلى جانب بعثتي البحرين وطاجاكستان منذ بضعة أشهر قيادة هذه المبادرة وإطلاقها وتيسير جلسات المشاورات حول نص القرار وتشكيل مجموعة أساسية لتقديم وحشد الدعم اللازم لها.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة للأمم المتحدة.
25 مايوالأمم المتحدةاليوم العالمي للكرة الليبية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف 25 مايو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون يتحدثون عن طلب بغداد بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة
السومرية نيوز - سياسة
أيّد عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، بينهم روسيا والصين، الخميس، طلب بغداد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق بحلول العام الماضي، لكنّ واشنطن لم تقدّم دعمها لهذه الخطوة على الفور.
وطلبت الحكومة العراقية من الأمم المتحدة أن تنهي بحلول نهاية 2025 مهمتها السياسية التي تؤدّيها في البلاد منذ أكثر من 20 عاماً، معتبرة أنها لم تعد ضرورية، بحسب "فرانس برس".
وكرّر نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد الفتلاوي الطلب أمام المجلس، الخميس، قائلاً "المهمة حققت أهدافها".
وأيّد المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا وجهة النظر هذه، قائلاً إن "العراقيين مستعدون لتحمل مسؤولية المستقبل السياسي لبلادهم".
وأضاف: "المشاكل المتبقية يجب ألا تصبح ذريعة لبقاء بعثة الأمم المتحدة في البلاد إلى أجل غير مسمى".
وأشار نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ إلى أنه في إطار التجديد السنوي للبعثة التي ينتهي تفويضها في نهاية مايو/أيار، يتعين على المجلس "اقتراح خطة (...) من أجل ضمان الانسحاب التدريجي والانتقال السلس نحو الانسحاب النهائي".
ونظراً إلى أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها العمل إلا بموافقة الدولة المضيفة، فقد أعربت بريطانيا وفرنسا أيضاً عن دعمهما للتحول في الشراكة بين العراق والأمم المتحدة.
وكان موقف الولايات المتحدة أكثر غموضاً، إذ قالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لا يزال أمامها "عمل مهم يتعيّن عليها تأديته"، ولم تتطرّق إلى طلب بغداد.
وشددت على الدور الرئيسي للبعثة في كثير من القضايا السياسية المهمّة، مثل دعم تنظيم الانتخابات وتعزيز حقوق الإنسان، على الرغم من أنّ العراق طلب بوضوح أن تركّز البعثة بشكل أكثر مباشرة على القضايا الاقتصادية.
وفي تقييم طلبه المجلس، قال الدبلوماسي الألماني فولكر بيرثيس في آذار/مارس، إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي كان لديها أكثر من 700 موظف حتى أواخر عام 2023، "تبدو في شكلها الحالي كبيرة جداً".
ودعا بيرثيس البعثة إلى "البدء في نقل مهمّاتها إلى المؤسّسات الوطنيّة وفريق الأمم المتحدة في البلاد بطريقة مسؤولة ومنظمة وتدريجية ضمن إطار زمني متّفق عليه".