اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مشروع قرار قدمته ليبيا لتحديد يوم 25-مايو ليكون “اليوم العالمي لكرة القدم”، خلال جلسة الجمعية التي عقدت أمس الثلاثاء.

وذكرت بعثة ليبيا الدائمة للأمم المتحدة أن القرار الذي قدمته كان بمبادرة مشتركة مع البحرين وطاجكستان، مشيرة إلى أن سبب اختيار الـ25 من مايو لتوافقه مع تنظيم بطولة الألعاب الأولمبية العالمية لكرة القدم عام 1924 حيث كانت أول بطولة بتمثيل من جميع قارات العالم.

ويدعو القرار جميع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية واتحادات كرة القدم والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الاحتفال بهذا اليوم.

وأكد مبعوث ليبيا إلى الأمم المتحدة طاهر السني خلال كلمته أمام جمعية الأمم أهمية هذا القرار رغم الظروف الصعبة والأزمات التي يمر بها العالم في هذه الأيام، كون هذا القرار أحد الأدوات التي يمكن من خلالها خلق حالة من التسامح والسلام، بحسب تعبيره.

وأشار السني إلى أن كرة القدم ليست مجرّد لعبة بل هي لغة عالمية تتجاوز السياسة و الحواجز والحدود، وذلك بسبب تأثيرها الثقافي والاجتماعي، مشددا على ضرورة استغلالها في تعزيز الصحة والرفاهية.

وتولّت بعثة ليبيا إلى جانب بعثتي البحرين وطاجاكستان منذ بضعة أشهر قيادة هذه المبادرة وإطلاقها وتيسير جلسات المشاورات حول نص القرار وتشكيل مجموعة أساسية لتقديم وحشد الدعم اللازم لها.

المصدر: بعثة ليبيا الدائمة للأمم المتحدة.

25 مايوالأمم المتحدةاليوم العالمي للكرة الليبية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف 25 مايو الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

تصّوت الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الخميس- على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تضم 193 عضوا- على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفتها بأنها "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية".

وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن قرارات الجمعية غير ملزمة، لكنها قد تعكس الرؤية العالمية نحو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بعد أن قوبلت دعوات سابقة لإنهاء الحرب بالتجاهل.

نشطاء في نيويورك يحتجون على الفيتو الأميركي بمجلس الأمن الأسبوع الماضي (الأناضول)

وقد كتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن مشروع قرار الجمعية العامة "معيب ومجحف للغاية"، وحث الدول على عدم المشاركة في ما زعم أنها "مهزلة تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حركة حماس".

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية في غزة بأغلبية 120 صوتا، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.

إعلان

ويأتي تصويت الجمعية العامة اليوم أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين، في حين حثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وقد استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.

وصوتت حينها بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار، في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق