الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس أن إجمالي عدد النازحين قسرًا حول العالم انخفض بشكل طفيف عن الرقم القياسي المسجل نهاية عام 2024، وذلك بفضل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وعودة عدد كبير من السوريين إلى ديارهم.
ففي نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين قسرًا في العالم 123.2 مليون شخص. ورغم أنه رقم قياسي، انخفض هذا العدد في نهاية أبريل الماضي إلى 122.
ومع ذلك، تعتمد هذه الأرقام بشكل كبير على نتائج الصراعات والأزمات الكبرى التي يواجهها العالم حاليًا والتي أجبرت السكان على مغادرة ديارهم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، "نشهد فترة من التقلبات الشديدة في العلاقات الدولية، حيث تخلق الحروب الحديثة مشاهد هشة ومحزنة تتسم بمعاناة إنسانية حادة".
وأضاف المسئول أنه يجب مضاعفة الجهود سعيًا لتحقيق السلام وإيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم، لا سيما مع تناقص التمويل، وليس فقط بسبب الانسحاب الأمريكي المفاجئ من تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن النزاعات الكبرى في السودان وميانمار وأوكرانيا، وغيرها لاتزال السبب الرئيسي للنزوح القسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النازحين قسر ا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.