الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، اعتقال عشرين طالبا من المعتصمين بجامعة جورج واشنطن تأييدا للفلسطينيين، وإخلاء ساحة الاعتصام من المتظاهرين بالكامل.
وانتشرت الشرطة في ساحة الاعتصام بعد إخلائها من الطلبة المتظاهرين، فيما بدأت السلطات تنظيف المكان.
وبدأت الشرطة في إزالة المخيم بعد ساعات من مغادرة عشرات المحتجين الموقع وسيرهم نحو منزل رئيسة الجامعة، إلين غرانبرغ.
ووفقا لصحيفة جي دبليو هاتشيت، المستقلة الصادرة عن الجامعة ويديرها طلاب "قدم أفراد الشرطة تحذيرهم الثالث والأخير للمتظاهرين بضرورة التحرك في نحو الساعة 3:30 صباحا، وقالوا إن كل من سيبقى في باحة يو وشارع إتش أمام الساحة، سيعتقل".
حذر مسؤولو الجامعة في بيانات من إيقاف إضافي لمزيد من الطلاب المشاركين في أنشطة احتجاجية.
وقالت الجامعة في بيان "بالرغم من التزام الجامعة بحماية حقوق الطلاب في حرية التعبير، فقد تطور المخيم ليتحول إلى نشاط غير مشروع، وينتهك المشاركون بشكل مباشر عدة سياسات للجامعة ولوائح للمدينة".
كانت وسائل إعلام قد نقلت عن منظمي الاحتجاج أن بعض المحتجين تعرضوا للرش بالمياه ورذاذ الفلفل، بينما منعتهم الشرطة من دخول المخيم، واعتقلت نحو 30 شخصا.
ومساء الثلاثاء، سار محتجون يرفعون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"ارفعوا أيديكم عن رفح"، متجهين إلى منزل غرانبرغ. واستدعيت الشرطة للسيطرة على الحشد، ولم تجر الشرطة اعتقالات.
يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن تدلي العمدة موريل باوزر ورئيسة شرطة واشنطن باميلا سميث بشهادتهما حول تعامل مقاطعة كولومبيا مع الاحتجاج في جلسة استماع للجنة مجلس النواب للرقابة والمساءلة بعد ظهر الأربعاء.
وتم إخلاء مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة شيكاغو، الثلاثاء، بعد أن قال المسؤولون الذين تبنوا في البداية نهجا متساهلا إن الاحتجاج تجاوز الخط وتسبب في مخاوف متزايدة بشأن السلامة.
ويتزايد التوتر في المواجهات مع المتظاهرين في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي أوروبا، بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من الحركة التي أطلقها احتجاج في جامعة كولومبيا لوقف الحرب.
وقامت بعض الكليات بقمع الاحتجاجات على الفور فيما تسامحت معها جامعات أخرى، لكن سرعان ما بدأت الجامعات الاتصال بالشرطة بسبب مخاوف بشأن اضطرابات الحياة في الحرم الجامعي والسلامة ومشاركة غير الطلاب.
ومنذ 18 أبريل، تم اعتقال ما يزيد عن 2,600 شخص في 50 حرما جامعيا، وهي أرقام تستند إلى تقارير أسوشيتد برس وبيانات من الجامعات ووكالات إنفاذ القانون. لكن ليس كل الجامعات تتبع هذا النهج، حيث يسمح البعض للمتظاهرين بتنظيم مسيرات وتنظيم مخيماتهم.
أشاد رئيس جامعة ويسليان، وهي مدرسة للفنون الحرة في ولاية كونيتيكت، بالمظاهرة داخل الحرم الجامعي، والتي تشمل مخيما مؤيدا للفلسطينيين، باعتبارها عملا من أعمال التعبير السياسي. وقد نما المخيم هناك من حوالي 20 خيمة قبل أسبوع إلى أكثر من 100 خيمة".
وكتب رئيس الجامعة مايكل روث إلى مجتمع الحرم الجامعي الخميس "قضية المتظاهرين مهمة – لفت الانتباه إلى قتل الأبرياء"، وأضاف "ونواصل توفير مساحة لهم للقيام بذلك، طالما أن هذه المساحة لا تعطل عمليات الحرم الجامعي."
وقال متحدث إن مدرسة رود آيلاند للتصميم، حيث بدأ الطلاب في احتلال مبنى، الإثنين، تؤكد على حق الطلاب في حرية التعبير والتجمع السلمي. وقالت المدرسة إن الرئيسة كريستال ويليامز أمضت أكثر من خمس ساعات مع المحتجين في ذلك المساء لمناقشة مطالبهم.
والثلاثاء، أعلنت المدرسة أنها ستنقل الفصول الدراسية التي كان من المقرر عقدها في المبنى الذي احتله الطلاب وغطوه بملصقات كتب عليها "فلسطين حرة" و "دعوا غزة تعيش".
وفي جامعة شيكاغو، تجمع مئات المتظاهرين لمدة ثمانية أيام على الأقل قبل أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بتفكيك المخيم الثلاثاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج: تدعم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بأجهزة تكنولوجية متطورة
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة تواصل جهودها في دعم ومساندة ودمج الطلاب ذوي الإعاقة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف وحققت طفرة كبيرة في رعاية حقوقهم، وذلك من منطلق احترامها لأصحاب القدرات المتميزة، وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل المستمر لتذليل كافة التحديات التي تواجههم وتهيئة البيئة الجامعية الدامجة لاستثمار قدراتهم ومواهبهم.
وأوضح النعماني ان الجامعة تسعي باستمرار علي مسايرة منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تم تزويد مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بدعمًا تقنيًا نوعيًا من قبل وزارة التعليم العالي
تتمثل في مجموعة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة، المخصصة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية بهدف مساعدتهم علي التحصيل الدراسي وممارسة حياتهم الجامعية بشكل أفضل، مقدما الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي علي جهوده المبذولة في هذا الملف الهام، ومثمنا قرار المجلس الأعلي للجامعات بإنشاء وحدة مركزية تحت مسمي *تمكين* والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير ملف خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بالدور الحيوي لدمج ومشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في الأنشطة الطلابية والفعاليات داخل الجامعة وخارجها وزيارة المشروعات القومية، مما يصقل المهارات النفسية والإجتماعية وزيادة الوعي لديهم بكل ما يدور علي ارض الجامعة ؛ ومشاركة هؤلاء الطلاب رياضيا وفنيا وثقافيا وسياسيا نوعا من الإستثمار في رأي المال البشري.
وأضاف الدكتور طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة إلى أن الأجهزة الجديدة تُعدّ نقلة حقيقية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة، لما توفره من تسهيلات تكنولوجية تُمكنهم من التعلم بشكل أكثر سلاسة وفاعلية، مؤكدة أن المركز يسعى باستمرار لمواكبة التطورات التقنية لخدمة طلابه بالشكل الأمثل.