محطة التاجي الغازية.. العراق يوافق على الربط الكهربائي مع السعودية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وافقت اللجنة العليا للإعمار والاستثمار العراقية على كل من مشروع استثمار محطة التاجي الغازية ومشروع إنشاء مشروع الطاقة الشمسية في محافظة بابل ومشروع ربط الطاقة الكهربائية بين العراق والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في الاجتماع الذي شهد مناقشة عدد من الفرص الاستثمارية في بغداد والمحافظات، بمختلف القطاعات، والمضي بحزمة من المشاريع المهمة، التي تسهم في تنشيط حركة الاقتصاد وتوفير العديد من فرص العمل للشباب.
كما تم التوافق علي مشروع إنشاء مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان في منطقة الغزالية بالعاصمة بغداد ومشروع إنشاء مستشفى سعة 400 سرير، على مقطع من أرض معسكر الرشيد في العاصمة بغداد وكذا مشروع شركة تويوتا المتضمن إنشاء مجمع متكامل يضمّ وحدات صناعة الملحقات والإكسسوارات الخاصة بالمركبات، ومستودعات قطع الغيار، ومركز إعادة تدوير المطاط واللدائن، ومركز تدريب وتأهيل كوادر العمل العراقية، ومركز فحص المركبات قبل التسليم PDI، ومركز تخزين المركبات.
كما وافق الاجتماع علي مشروع إنشاء مدينة صناعية في محافظة البصرة لإنتاج الحديد والصلب، بالشراكة مع الشركة العامة للحديد والصلب ومشروع إنتاج الزجاج المسطّح العائم.
بجانب مشروع إنتاج القناني والجِرار الزجاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع إنشاء
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
بغداد- أدان العراق العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، ودعا إلى تحرك دولي "رادع وعملي" لوقفه ومنع تكراره.
وقال متحدث الحكومة باسم العوادي في بيان: "تدين حكومة جمهورية العراق، بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد العوادي أن "العدوان يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين".
وأشار إلى أن الاعتداء وقع في وقت حساس يشهد مفاوضات بين واشنطن وطهران، محذرة من أن "استدعاء منطق القوة لفرض الوقائع يهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
ودعا متحدث الحكومة المجتمع الدولي "ألا يبقى متفرجا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي"، مشددة على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية".
وحثت الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي".
وأضافت:" إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وأكدت الحكومة العراقية التزامها بمبادئ السيادة وعدم استخدام القوة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني و"جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل قائم على احترام القواعد لا على خرقها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.