أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد مغني الراب التونسي محمد صالح « بلطي »، بعد الإعلان عن حضوره ضمن ضيوف مهرجان « موازين » وموسيقى العالم في نسخته 19.

ورفض معلقون مغاربة إحياء « بلطي » حفله الفني في المغرب، بسبب موقفه ودعمه لجمهورية « البوليساريو » الوهمية في وقت سابق.

وهاجم النشطاء المغني التونسي، مطالبين بإبعاده بعدما عمل سنة 2019 على نشر صورة لعلم الجمهورية الوهمية إلى جانب أعلام دول المغرب الكبير، وذلك دفاعا عن المغني الفرنسي من أصول جزائرية عبد الرؤوف الدراجي، الشهير بـ »سوليكنغ » الذي تم انتقاده بسبب رفع العلم المذكور في إحدى حفلاته بإسبانيا.

وعاد التصرف الذي قام به مغني الراب « بلطي » إلى الواجهة، بمجرد أن نشر مهرجان « موازين » عبر صفحته على « أنستغرام » صورته كإعلان عن حضوره ضمن فعاليات نسخة 2024.

 

 

كلمات دلالية المغرب بلطي بوليساريو تونس مشاهير موازين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بلطي بوليساريو تونس مشاهير موازين

إقرأ أيضاً:

صنعاء تعيد رسم موازين القوة العالمية

وأفاد موقع "آرمي ريكوغشن" المتخصص بالشؤون العسكرية أن فرنسا تدرس إسناد دور جديد لمقاتلة "ميراج 2000D RMV" لمواجهة الطائرات المسيّرة وتخفيف الضغط عن مقاتلات "رافال" الحديثة، وذلك بعد سلسلة العمليات التي نفذتها اليمن في البحر الأحمر والمناطق المحيطة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "تخفيف العبء عن أسراب رافال وإطالة عمر أسطول ميراج حتى منتصف العقد القادم".

ويُعتبر التحول نحو الاعتماد على الطائرات المسيّرة "تغييرًا استراتيجيًا في قواعد الاشتباك"، إذ "تقلص زمن الإنذار وتزيد من تعقيد منظومات الدفاع الجوي للدول الكبرى"، وهو ما فرضته تجربة اليمن على الدول الغربية، التي اضطرت لمراجعة خططها التشغيلية والتكتيكية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي منيت بهزائم نكراء أمام القوات المسلحة اليمنية.

فبعد سلسلة من العمليات المباغتة على حاملات الطائرات الأمريكية وقطعها الحربية والسفن العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، اتجهت واشنطن إلى الانسحاب وبدأت في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتطوير تكتيكات الدفاع الجوي لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة اليمنية، ما يعكس مدى قدرة اليمن على إعادة صياغة التوازنات العسكرية والإقليمية من خلال أدوات مبتكرة وفعّالة.

وتؤكد المعطيات والمستجدات أن "القدرات اليمنية لم تعد مجرد تهديد تكتيكي، بل أداة استراتيجية تجبر القوى الكبرى على إعادة بناء قوتها وتكييف أساليبها الدفاعية بما يتوافق مع واقع ميدان المعركة الحديث وقواعده التي تغيرت بفعل الإصرار اليمني، الذي كشف نقاط ضعف استراتيجية في أساطيل الجيوش الكبرى".

كما تثبت الشواهد اليوم أن اليمن أصبحت معيارًا لتطوير الاستراتيجيات العسكرية الحديثة، حيث تؤكد معاركها وصمودها أن أي حسابات عسكرية دون مراعاة معادلاتها لن تؤدي إلا إلى الفشل، وأن قدرة الشعب اليمني ومقاومته على فرض قواعد الاشتباك الجديدة تجعل أي تدخل خارجي محفوفًا بالمخاطر، ويعيد دول العالم الكبرى إلى طاولة إعادة الحسابات والتفكير بجدية في أدوات القوة والتوازنات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بلغة الأرقام والمؤشرات.. موازين القوى العسكرية بين باكستان وأفغانستان
  • الاشتراكيون الفرنسيون يرفضون سحب الثقة عن حكومة ليكورنو الجديدة
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان الرئيس التونسي بذكرى الجلاء لبلاده
  • صنعاء تعيد رسم موازين القوة العالمية
  • أمريكا.. وفاة مغني الـ R&B الحائز على جائزة غرامي دانجيلو عن عمر51 عامًا
  • صحف عالمية: لا رؤية لما بعد الحرب وأغلب الإسرائيليين يرفضون نتنياهو
  • وزير المواصلات يبحث مع «الطيران المدني التونسي» تعزيز التعاون
  • لماذا تراجع نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ رغم إعلان مشاركته مسبقا؟
  • مقتل مغني الروك البريطاني إيان واتكينز داخل سجنه
  • رغم إعلان المشاركة.. نتنياهو يعتذر عن حضور قمة شرم الشيخ "بسبب الأعياد"