صافرات الإنذار تدوي في الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن صافرات الإنذار دوت في جنوب هضبة الجولان السوري المحتل بعد الاشتباه بتسلل مسيرة في الأجواء.
وجاء في بيان نشره الجيش الإسرائيلي في قناته على "تلغرام": "دوت صافرات الإنذار في جنوب هضبة الجولان بعد الاشتباه بتسلل مسيرة".
إقرأ المزيدوبين وقت وآخر تنطلق صافرات الإنذار الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، إنذارا بسقوط قذائف قادمة من الجانب السوري.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ215، فيما أفيد اليوم عن استئناف مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى في القاهرة في حضور جميع الأطراف.
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.
هذا، وتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة عبر مصر.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس دمشق رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".