بدأ، الأربعاء، في أيسلندا، تشغيل "أكبر محطة في العالم" مصممة لامتصاص التلوث الناتج عن الاحترار واستخدامات الوقود الأحفوري.

محطة "ماموث"، التي وصفتها شبكة "سي إن إن" بأنها "أكبر مكنسة في العالم"، تعد ثاني محطة تجارية لالتقاط الهواء المباشر تفتتحها شركة "كليم ووركس" (Climeworks) في البلاد، وهي أكبر بعشر مرات من سابقتها "أوركا" (Orca)، التي بدأ تشغيلها في عام 2021.

التقاط الهواء المباشر، عبارة عن تقنية مصممة لامتصاص الهواء وإزالة الكربون باستخدام المواد الكيميائية. 

وبعد تجميعه، يمكن حقن الكربون تحت الأرض، أو إعادة استخدامه أو تحويله إلى منتجات صلبة.

وتخطط "كيلم ووركس"، لنقل الكربون تحت الأرض حيث سيتم تحويله بشكل طبيعي إلى حجر، مما يؤدي إلى حبس الكربون بشكل دائم. وهي تعقد شراكة مع شركة "Carbfix الأيسلندية"، فيما يسمى بعملية العزل.

وسيتم تفعيل العملية بأكملها بالطاقة الحرارية النظيفة الوفيرة في أيسلندا.

وتحظى حلول المناخ من الجيل التالي، بمزيد من الاهتمام من جانب الحكومات والصناعات الخاصة مع استمرار البشر في حرق الوقود الأحفوري. 

A light in the dark.
And a glimpse into the future: this is what our newest and largest direct air capture & storage facility, Mammoth, will look like. pic.twitter.com/fdRzJpfHpf

— Climeworks (@Climeworks) January 24, 2023

ووصلت تركيزات ثاني أكسيد الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي في عام 2023.

ومع استمرار ارتفاع حرارة الكوكب، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على البشر والطبيعة، يقول العديد من العلماء إن العالم بحاجة إلى إيجاد طرق لإزالة الكربون من الغلاف الجوي بالإضافة إلى خفض الوقود الأحفوري بسرعة.

لكن حتى تقنيات إزالة الكربون مثل لا تزال مثيرة للجدل. 

وتم انتقاد هذه الآلية باعتبارها باهظة الثمن، ومهدرة للطاقة، كما يشعر بعض المدافعين عن المناخ بالقلق من أن الاعتماد عليها قد يصرف الانتباه عن سياسات خفض الوقود الأحفوري.

وقالت ليلي فور، مديرة برنامج الاقتصاد الأحفوري في مركز القانون البيئي الدولي، متحدثة لشبكة "سي إن إن" عن احتجاز الكربون بشكل عام، إن هذه التكنولوجيا "محفوفة بالشكوك والمخاطر البيئية".

وبدأت شركة "كليم ووركس" في بناء "ماموث"، في يونيو عام 2022، وتقول إنها أكبر محطة من نوعها في العالم. 

وتتميز المحطة بتصميم معياري مع مساحة تتسع لـ 72 "حاوية تجميع" والتي يمكن تكديسها فوق بعضها البعض وتحريكها بسهولة. ويوجد حاليا 12 منها قيد التنفيذ، ومن المقرر إضافة المزيد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وسيكون الماموث قادرا على سحب 36 ألف طن من الكربون من الغلاف الجوي سنويا بكامل طاقته، وفقا لشركة "Climeworks". وهذا يعادل إخراج حوالي 7800 سيارة تعمل بالبنزين من الطريق لمدة عام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری فی العالم

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية: استحداث أنظمة متقدمة لرصد ثاني أكسيد الكربون في مسجدي الخيف ونمرة

استحدثت وزارة الشؤون الإسلامية أنظمة متقدمة لرصد ثاني أكسيد الكربون في مسجدي الخيف ونمرة.

وتعمل  الأنظمة المتقدمة على تشغيل مراوح الطرد ووحدات التكييف تلقائيًا عند ارتفاع المعدلات، بهدف تحسين جودة الهواء وضمان بيئة صحية وآمنة للمصلين.

في إطار جهودها التطويرية…

استحدثت #وزارة_الشؤون_الإسلامية أنظمة متقدمة لرصد ثاني أكسيد الكربون في مسجدي #الخيف و #نمرة، تعمل على تشغيل مراوح الطرد ووحدات التكييف تلقائيًا عند ارتفاع المعدلات، بهدف تحسين جودة الهواء وضمان بيئة صحية وآمنة للمصلين.#الشؤون_الإسلامية_حج1446… pic.twitter.com/iulatqNn0k

— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) May 31, 2025

كما جهزت الوزارة غرفة تحكم مركزية لإدارة نظام التكييف والتهوية في مسجد الخيف بمشعر منى، ومسجد نمرة بمشعر عرفات، ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة التشغيل وتحسين بيئة المسجد خلال  موسم حج 1446. 

وتتيح الغرفة التحكم بمراوح الطرد الهوائي، وتشغيلها تلقائيًا أو يدويًا لسحب الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون من داخل المسجد، واستبداله بهواء نقي، بما يضمن تحسين جودة الهواء وزيادة نسبة الأوكسجين، ويعزز من راحة الحجاج وسلامتهم.

جهزت #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد غرفة تحكم مركزية لإدارة نظام التكييف والتهوية في #مسجد_الخيف بـ #مشعر_منى، و #مسجد_نمرة بـ #مشعر_عرفات، ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة التشغيل وتحسين بيئة المسجد خلال #موسم_حج_1446.

وتتيح الغرفة التحكم بمراوح الطرد الهوائي، وتشغيلها… pic.twitter.com/q0q89jBAQy

— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) May 31, 2025 وزارة الشؤون الإسلاميةثاني أكسيد الكربوننمرةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية: استحداث أنظمة متقدمة لرصد ثاني أكسيد الكربون في مسجدي الخيف ونمرة
  • النقل: أبراج الإشارات في محطات الزقازيق والإسماعيلية والفردان تدخل الخدمة
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • «إمستيل» تُطلق مشروعاً لإنتاج الإسمنت منخفض الكربون
  • زيارة شركة جليباركو Gilbarco Veeder-Root العالمية لشركة المناصير للزيوت والمحروقات
  • وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة
  • طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية