أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس"، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بصدد نشر قواعد جديدة تخص طالبي اللجوء ممن عبروا الحدود بطرق غير قانونية.
وقال الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، إن القاعدة الجديدة المقترحة، والتي يمكن الإعلان عنها الخميس، ستسمح لمسؤولي الهجرة بمنع المهاجرين من اللجوء خلال أيام، إن لم يكن ساعات، من عبورهم الحدود بشكل غير قانوني.
وتعد واحدة من الخيارات العديدة التي يدرسها بايدن لتضييق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود بطرق غير قانونية، حيث يحاول الرئيس الأميركي والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الديمقراطي، كسب واحدة من أكثر القضايا التي تلقّى حولها عدة انتقادات.
ولا تزال الهجرة مصدر قلق كبير للناخبين، وفقا لاستطلاعات أجرتها مؤسسة "غالوب".
وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع "أكسيوس" إن الإجراء سيستهدف الأشخاص الذين يُعتَبرون خطرا على الأمن القومي، لكنه يمكن أن يعرّض مهاجرين آخرين للترحيل بشكل سريع.
تأتي هذه المساعي في وقت ربط فيه الجمهوريون الهجرة بارتفاع معدلات الجريمة.
وقالت المصادر لأكسيوس إن توقيت إجراءات بايدن الحدودية كان في حالة تغير مستمر، ولكن من المتوقع طرح التغييرات المقترحة في أقرب وقت هذا الأسبوع، إن لم يكن الخميس.
وبايدن مستعد لاستخدام هذه السلطة لمنع تدفق المزيد من عابري الحدود غير الشرعيين، وفق الموقع.
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" ذكرت أنه تمت مناقشة خطط الحدود في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك)، وكبار مسؤولي إدارة بايدن.
وتُكثّف الولايات المتحدة جهودها لمنع الهجرة غير النظامية، وفق ما أكده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال محادثات إقليمية في غواتيمالا، فيما تخيّم القضية المثيرة للجدل مجددا على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر.
ترأس بلينكن الوفد الأميركي خلال اجتماع عقد في غواتيمالا لبحث "إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية"، وهو إطار عمل للتعاون اتُّفق عليه خلال قمة في كاليفورنيا، عام 2022.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة "كثّفت جهودها ضد أولئك الذين يحتالون على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر"، لا سيما أولئك الذين يستقدمون أشخاصا من آسيا وأفريقيا ومن مختلف بلدان أميركا الوسطى.
وفي فبراير، أعلنت واشنطن عن قيود جديدة في سياسة منح التأشيرات تستهدف "الأفراد الذين يوفرون عن سابق علم مواصلات لأولئك الذين ينوون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عبر رحلات جوية مستأجرة تصل إلى نيكاراغوا"، على حد قول الوزير الأميركي.
وأضاف أن الولايات المتحدة كشفت عن قيود على التأشيرات للكولومبيين الذين يسهّلون الهجرة غير النظامية.
وقال: "نكثّف جهودنا لحماية العمال المهاجرين من الاستغلال".
وتم اعتراض حوالى 2.5 مليون شخص عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في عام 2023، الذي انتهى في سبتمبر، بحسب الجمارك وجهاز حماية الحدود في الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار جزئيا حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات بصفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة".
وأضاف أن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".
لكن عددا كبيرا من سكان غزة يقولون إنهم يضطرون للسير لساعات للوصول إلى المواقع، مما يعني ضرورة التحرك قبل الفجر بوقت كافٍ إذا ما أرادوا الحصول على أي فرصة لتلقي الغذاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها.. إنها تتسبب في مقتل السكان".
وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات، وتجبر سكان قطاع غزة على النزوح.
إعلان